سلّم رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو، وذلك خلال لقائه، نائب الرئيس ديلشي رودريغيز.
وجاء في الرسالة شرح عن المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت بطش الاحتلال واليمين المتطرف الإسرائيلي، والتأكيد على دور فنزويلا الهام في إسناد القضية الفلسطينية في أميركا اللاتينية.
بدورها، نقلت رودريغيز تحيات الرئيس مادورو ودعمه اللامحدود لفلسطين وقضيتها العادلة، حتى إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
ووضع فتوح إكليلا من الورد، باسم الرئيس محمود عباس، على ضريح القائد التاريخي هوغو تشافيز.
وخلال الزيارة التي يقوم بها إلى فنزويلا، التقى فتوح برئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيس، وتمت مناقشة تعميق العلاقات الثنائية بين البرلمانيين وتبادل الزيارات والخبرات، وبدء العمل على إحياء القضية الفلسطينية ومطالبها المشروعة داخل برلمانات أميركا اللاتينية.
كما التقى فتوح بوزير الخارجية يفان جيل، ونائب الوزير لشؤون الشرق الأوسط تاتيانا مورينو، اللذين أكدا عمق التضامن الفنزويلي الفلسطيني والتعاون بين البلديين، وعملهما الدؤوب على إسناد فلسطين في المحافل الدولية ومجلس الأمن.
كما اجتمع فتوح مع نائب رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم وعدد من قيادات الحزب، الذين أكدوا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفنزويليين وفي وجدان كل فنزويلي، وتم التوافق مع الحزب على تنظيم زيارات من كوادره إلى فلسطين.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اقتحام "بن غفير وعدد من الوزراء الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، نحذر من عواقبه، وإذا لم يتم لجم هدا التطرف والجنون الفاشي للمنظمات الإرهابية اليهودية المجرمة، وعناصر حكومة اليمين والائتلاف الإجرامي (بن غفير سموتريتش نتنياهو)، فستشتعل المنطقة بشكل كامل.
وأضاف في بيان له، اليوم الخميس، أن "جريمة اقتحام الفاشي بن غفير وعدد من وزراء حكومة اليمين للمسجد الأقصى، بشكل وقح واستعراضي، ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم للكيان الإسرائيلي للخروج من أزمتهم الداخلية، وتحويل الصراع إلى صراع ديني لتنفيذ مخططاتهم وأساطيرهم التوراتية الكاذبة التي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
وحذر فتوح من تكرار قيام المتطرفين اليهود بإحراق المسجد الأقصى أو هدمه لإقامة هيكلهم المزعوم، داعيا جماهير شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة، إلى التوجه لحماية الأماكن المقدسة والدفاع عن المسجد الأقصى.
كما دعا فتوح المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم، والتضامن مع أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، لإفشال مخطط السيطرة على المسجد الأقصى وباحاته وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إعدام الاحتلال الإسرائيلي الفاشي للطفل فارس أبو سمرة من مدينة قلقيلية.
وطالب فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، الأمم المتحدة بوضع إسرائيل كسلطة الاحتلال على القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال، مشددا على أن الاحتلال الفاشي ارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل والاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين.
واعتبر أن الصمت الدولي وعدم وجود إرادة دولية لمساءلة إسرائيل عن جرائمها، رسالة حماية وتشجيع على المضي في انتهاكاتها لقانون حماية حقوق الأطفال، خاصة في ظل الحكومة الفاشية الحالية.
وأشار فتوح إلى أن استهداف أطفال فلسطين وقتلهم سياسة ثابتة لدى الاحتلال العنصري الفاشي، بتعليمات من أعلى المستويات السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات الإعدام والاغتيالات اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها عملية إعدام الشاب محمد عبد الحكيم ندى (23 عاما) من مخيم العين في مدينة نابلس.
واتهم فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، حكومة اليمين الاستيطانية، بتشكيل فرق موت واغتيالات من عناصر جيش الاحتلال، يتولى مسؤولياتها وتوجيهها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بهدف ارتكاب المجازر وقتل أكبر عدد من المواطنين والشبان الفلسطينيين، والترويع والانتقام وإجبار شعبنا على ترك أرضه.
وقال، إن هذه الحكومة الخارجة عن القانون والمنتهكة لجميع القوانين الدولية، هي عبارة عن عصابة تحكمها لغة التطرف والعنصرية، وأصبحت تشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدوليين.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة إعدام الشبان الثلاثة داخل مركبتهم بالقرب من بوابة جبل جرزيم في مدينة نابلس.
وقال فتوح، في بيان، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من عمليات اغتيال وإعدامات بحق أبناء شعبنا هي "جرائم حرب"، و"إعدام ميداني"، من قبل فرق اغتيالات وإعدامات بإشراف المتطرف بن غفير، وبدعم كافة أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي التي نحمّلها المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات شعبنا الثائر، الذي سيواصل النضال والصمود، حتى نيل حريته.
واعتبر أن وحدة الصف الفلسطيني هي أهم سلاح يملكه الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وحكومته المجرمة، والذي حاول وما زال يحاول غرس بذور الخلاف والشقاق سواء بين القيادة والشعب أو بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، وقواه الوطنية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن إعلان "منظمات الهيكل" وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل"، يوم غد الأربعاء، ومرورها في البلدة القديمة واستهدافها بوابات المسجد الأقصى، هي استفزاز وإرهاب وإضفاء طابع ديني فاشي على أساطير وأكاذيب دينية مخترعة.
وأضاف، في بيان له، أن هذه الاستفزازت تأتي بعد فشل إثبات أي وجود مادي حضاري أو ثقافي لليهود في فلسطين، الأمر الذي سيفجر الأوضاع في المنطقة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء مواصلة الاحتلال جرائمه ومخططاته الاستيطانية بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذّر العالم من صمته على هذه الفاشية اليهودية التي سوف يعاني منها العالم أجمع ولن تقتصر على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن شعبنا الفلسطيني سوف يحمي مدينته وعاصمته الأبدية، القدس، ولن يصمت أمام مساعي الفاشيين لتنفيذ مخططاته ضد "الأقصى".
وحذّر فتوح، حكومة اليمين العنصري، التي لا يحكمها قانون، من تبعات هذه الخطوات الاستفزازية التي سوف تنعكس ارتداداتها على المنطقة.