أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عملية اقتحام وتدمير البنية التحتية والقصف في مخيم طولكرم، التي أعدم جيش الاحتلال الفاشي خلالها ثلاثة مواطنين، وخلّف العديد من الإصابات، مؤكدا أنها تأتي في إطار التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر فتوح، في بيان، أن هذه العمليات تمثل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، وإكمالا لمسلسل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة الذي يتعرض منذ 11 شهرا لحرب وحشية دموية تستهدف تفاقم معاناة المدنيين وارتكاب مزيد من أعمال التخريب والتدمير التي طالب بها الوزير الفاشي سموتريتش بهدم المخيمات بالضفة الغربية المحتلة وتهجير سكانها.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات وحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، القائد الوطني والتاريخي الكبير، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة، المناضل فاروق رفيق أسعد القدومي "أبو اللطف".
وقال فتوح، في بيان النعي: خسرت فلسطين قائدا وحدويا ومدافعا صلبا عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وعن منظمة التحرير الفلسطينية، وكان مثالا للتضحية والعطاء المتواصلين خدمة لوطنه، وحقوق شعبه في العودة والحرية والاستقلال.
وتقدم باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني، بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الكبير بهذا المصاب الجلل، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بشدة قصف مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
ووصف فتوح، في بيان اليوم الأربعاء، هذا القصف بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن استهداف المدنيين والأماكن المحمية مثل المدارس، يعكس وحشية القائمين على هذه الاعتداءات وان هذه التجمعات من النازحين تسهل مهمة جيش الاحتلال بقتل أكبر عدد من الابرياء من الأطفال والنساء.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددًا على أهمية حماية المدنيين العزل وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الهجمات.
أكد المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن إحراق المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، هو جزء من سلسلة الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار محاولاتها المستمرة لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وأكد المجلس الوطني في بيان له، لمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، تمسكه بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وذكّر المجلس العالم بروحانية المسجد الأقصى وأهميته كرمز ديني وثقافي وحضاري للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية بأسرها، وشدد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية.
وناشد المجلس الوطني الأحرار ودول العالم التدخل لوقف فيضان القتل والإجرام لحكومة الاحتلال، والخروج من دائرة الصمت والإدانة، وخاصة الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال وتزوده بالسلاح.
وأكد أن "الإرهاب الأعمى لا دين له ولا وطن، وأن الاحتلال يبقى صورة بشعة لا تمت بصلة للإنسانية وكرامتها، وأن شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر لا بد له أن ينال حقه كاملاً، وأن يسترد أرضه وعاصمتها القدس، ويطوي صفحة الاحتلال العنصري الفاشي بلا رجعة".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية القرارات الدولية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، وتمنع العبث وأي تلاعب بحضارته وثقافته وبنيته، وبتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ومنع الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستعمرون تحت حماية قوات الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس ومقدساتها، وأكد أهمية التضامن العربي والإسلامي والدولي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وحمّل المجلس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاعتداءات المستمرة والاقتحامات التلمودية اليومية للأماكن المقدسة، وعلى رأسها المسجد الأقصى، محذرا: "لا تلعبوا بالنار، فالقدس بأماكنها وحجارتها ومسجدها وكنائسها وبواباتها وأهلها خط أحمر، وهذه الجرائم لن تُسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال مدينة القدس.
ووصف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، الهدم بأنه جريمة تطهير عرقي تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير تركيبتها السكانية.
وشدد على أن هذه العمليات تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، مع تجاهل تام للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تحظر التهجير القسري والتدمير غير القانوني للممتلكات.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن حكومة الاحتلال تتعمد إبادة الأسر الفلسطينية بعمليات انتقام من الأطفال والنساء لم يشهدها تاريخ الحروب.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن جرائم الاحتلال بحق العائلات تمثل استمرارا لسياسة الإعدامات والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، والجريمة المرعبة بحق أم وأبنائها الستة في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وصمة عار ستلاحق الإنسانية والعالم الغربي وإدارة بايدن الشريكة بحرب الإبادة والتهجير العرقي.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى احترام قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وإيقاف المذابح الرهيبة، وتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين، وعزل وحصار كيان الفصل العنصري ومعاقبته وطرده من المؤسسات الدولية لإجباره على التراجع وايقاف سياسة القتل والابادة الجماعية وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية المحتلة.

