أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إعدام الاحتلال الإسرائيلي الفاشي للطفل فارس أبو سمرة من مدينة قلقيلية.
وطالب فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، الأمم المتحدة بوضع إسرائيل كسلطة الاحتلال على القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال، مشددا على أن الاحتلال الفاشي ارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل والاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين.
واعتبر أن الصمت الدولي وعدم وجود إرادة دولية لمساءلة إسرائيل عن جرائمها، رسالة حماية وتشجيع على المضي في انتهاكاتها لقانون حماية حقوق الأطفال، خاصة في ظل الحكومة الفاشية الحالية.
وأشار فتوح إلى أن استهداف أطفال فلسطين وقتلهم سياسة ثابتة لدى الاحتلال العنصري الفاشي، بتعليمات من أعلى المستويات السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات الإعدام والاغتيالات اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها عملية إعدام الشاب محمد عبد الحكيم ندى (23 عاما) من مخيم العين في مدينة نابلس.
واتهم فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، حكومة اليمين الاستيطانية، بتشكيل فرق موت واغتيالات من عناصر جيش الاحتلال، يتولى مسؤولياتها وتوجيهها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بهدف ارتكاب المجازر وقتل أكبر عدد من المواطنين والشبان الفلسطينيين، والترويع والانتقام وإجبار شعبنا على ترك أرضه.
وقال، إن هذه الحكومة الخارجة عن القانون والمنتهكة لجميع القوانين الدولية، هي عبارة عن عصابة تحكمها لغة التطرف والعنصرية، وأصبحت تشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدوليين.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة إعدام الشبان الثلاثة داخل مركبتهم بالقرب من بوابة جبل جرزيم في مدينة نابلس.
وقال فتوح، في بيان، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من عمليات اغتيال وإعدامات بحق أبناء شعبنا هي "جرائم حرب"، و"إعدام ميداني"، من قبل فرق اغتيالات وإعدامات بإشراف المتطرف بن غفير، وبدعم كافة أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي التي نحمّلها المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات شعبنا الثائر، الذي سيواصل النضال والصمود، حتى نيل حريته.
واعتبر أن وحدة الصف الفلسطيني هي أهم سلاح يملكه الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وحكومته المجرمة، والذي حاول وما زال يحاول غرس بذور الخلاف والشقاق سواء بين القيادة والشعب أو بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، وقواه الوطنية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن إعلان "منظمات الهيكل" وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل"، يوم غد الأربعاء، ومرورها في البلدة القديمة واستهدافها بوابات المسجد الأقصى، هي استفزاز وإرهاب وإضفاء طابع ديني فاشي على أساطير وأكاذيب دينية مخترعة.
وأضاف، في بيان له، أن هذه الاستفزازت تأتي بعد فشل إثبات أي وجود مادي حضاري أو ثقافي لليهود في فلسطين، الأمر الذي سيفجر الأوضاع في المنطقة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء مواصلة الاحتلال جرائمه ومخططاته الاستيطانية بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذّر العالم من صمته على هذه الفاشية اليهودية التي سوف يعاني منها العالم أجمع ولن تقتصر على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن شعبنا الفلسطيني سوف يحمي مدينته وعاصمته الأبدية، القدس، ولن يصمت أمام مساعي الفاشيين لتنفيذ مخططاته ضد "الأقصى".
وحذّر فتوح، حكومة اليمين العنصري، التي لا يحكمها قانون، من تبعات هذه الخطوات الاستفزازية التي سوف تنعكس ارتداداتها على المنطقة.
اختتم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، زيارة رسمية تعد هي الاولى من نوعها بعد غياب طويل الى جمهورية نيكاراغوا، لتؤكد العلاقات التاريخية العميقة التي تربط الثورتين السنديانية والفلسطينية، والصداقة التاريخية التي تربط رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا بالقائد الرمز ياسر عرفات.
وشارك رئيس المجلس الوطني في احتفالات الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وارتدى رئيس نيكاراغوا الكوفية الفلسطينية، تأكيدا على حجم التضامن مع شعبنا.
وسلّم فتوح رئيس نيكاراغوا رسالتين من الرئيس محمود عباس، الأولى تهنئة في الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وتؤكد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والثانية تعرض الحالة الاستعمارية الهمجية والاضطهاد التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل حكومة نتنياهو الفاشية.
كما التقى بعدد من الشخصيات الدبلوماسية، حيث التقى بنجل الرئيس لاوريانو اورتيغا، واطلعه على جرائم الاحتلال، وخططه الاستيطانية، بدعم من الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأوروبية التي امتثلت للإدارة الأميركية.
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بتصويت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، ويشيد بنضاله لنيل حقه في تقرير مصيره في خطوة متقدمة من دولة أوروبية.
واعتبر فتوح في بيان صحفي هذا التصويت، اعترافا صريحا بالمأساة الانسانية التي تسبب بها الاحتلال الفاشي لشعبنا الفلسطيني.
وقال "هذه الخطوة المهمة من البرلمان البرتغالي هي مقدمة لمزيد من الخطوات من دول أوروبية أخري، لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ 75 عاما من الظلم والاضطهاد من المحتل الفاشي".
وشكر فتوح أعضاء البرلمان البرتغالي، وطالبهم بمزيد من المواقف، لفضح ممارسات الاحتلال على الساحة الدولية، لإنهاء الاحتلال.
كما طالب جميع برلمانات الدول الأوروبية باتخاذ خطوات مشابهة، من أجل احقاق العدالة والحرية لشعبنا.
- فتوح يدين جريمة اعدام الشاب مخالفة ويحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعياتها
- فتوح يرحب بتأكيد البرلمان الأوروبي على أن المستوطنات غير شرعية ودعمه حل الدولتين
- فتوح: جولة الرئيس في جنين أكدت أن القيادة والشعب موحدان في الدفاع عن الأرض والإنسان
- فتوح: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن في القدس القديمة عمل إرهابي