أخبار المجلس

فتوح يرحب باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأحد، باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة.

وقال فتوح، في بيان، "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب على مدار خمسة أيام، بارتقاء 33 شهيدا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن الدمار والخراب في الممتلكات والمنشآت".

وأشاد بصمود شعبنا وتضحياته في قطاع غزة في تصديهم لهذا العدوان البربري الفاشي، مطالبا منظمات حقوق الانسان ومحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني.

كما تقدم بتعازيه ومواساته لأبناء شعبنا بشكل عام، ولأهلنا في قطاع غزة المحاصر، وعوائل الشهداء على وجه الخصوص، والشفاء العاجل للجرحى.

فتوح يدين جريمة اعدام شهيدي بلاطة ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه

طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المؤسسات الدولية الحقوقية، بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا، وآخرها بحق الشهيدين سائد مشة، ووسيم الأعرج، في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وقال فتوح، في بيان، صدر اليوم السبت، إن هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب، داعيا تلك المؤسسات إلى فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام.

وطالب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بإرسال فرق تحقيق للوقوف على حجم الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها حكومة نتنياهو وقادة جيشه.

فتوح يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية شعبنا من عدوان الاحتلال

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته، إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية لأبناء شعبنا، والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لإيقاف عدوانها الإرهابي الفاشي، عبر استخدام طائرات حربية مدمرة، وصواريخ فتاكة تُستخدم لتدمير المنازل على المدنيين الأبرياء، الأمر الذي تسبب باستشهاد العديد من الأطفال والنساء.

وحذر فتوح في بيان، اليوم الخميس، من توجه حكومة اليمين الإرهابية إلى التصعيد، وتنفيذ مزيد من عمليات القتل والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، بهدف قتل أكبر عدد منهم.

وأضاف أن العدوان على قطاع غزة وقتل الأبرياء يأتي في إطار سياسة توجهات المتطرفين، وعلى رأسهم نتنياهو الذي يستخدم القتل والمجازر ودم الأبرياء للهروب من أزماته الداخلية، وتدني شعبيته في الشارع الإسرائيلي وخاصة في صفوف المستوطنين المتطرفين.

اعدام الشابين عساف وقطنات في قباطية يعكس الهوية الإجرامية لحكومة الاحتلال

 أدان ‏رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة إعدام الشابين أحمد جمال عساف، وراني قطنات، في بلدة قباطية بمحافظة جنين.

وقال فتوح، إن ممارسات حكومة الاحتلال التي يطالب وزراؤها بقتل الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، وآخرها تصريح الارهابي سموتريتش، الذي طالب باحتلال قطاع غزة وقتل وطرد سكانه، تعكس الهوية الدموية الاجرامية لهذة الحكومة قاتلة الاطفال والنساء.

وأضاف أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال، يعتبر تشريعا لنهجه الدموي، وهي بذلك تتحمل المسؤولية عن تداعيات هذه الجرائم.

فتوح يحمّل الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفيقيه أبو غلمي وحناتشة

حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة.

وأكّد فتوح أنّ ما قامت به أجهزة الاحتلال، وإدارة السّجون من نقل وعزل لأبرز قادة الحركة الأسيرة، ما هو إلا جزء من الإجراءات الانتقامية الممنهجة والمستمرة بحقهم، حيث تحاول في كل مرة خلق إدعاءات للنيل من قادتنا القابعين في السجون، وتسعى على مدار الوقت، وفي إطار عملية ممنهجة، إلى سلب الأسرى حقوقهم المشروعة، وتقويض فعاليتهم النضالية.

وطالب فتوح المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وإلزامه باحترام القانون الدولي، وبما نص عليه من التزامات وحقوق للأسرى والمعتقلين.

إسرائيل تتمادى في جرائمها ضد شعبنا دون مساءلة دولية

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن حكومة الاحتلال تواصل جرائمها ضد شعبنا، وآخرها ما جرى في قطاع غزة، وارتقاء 13 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن قصف المدنيين في قطاع غزة وتدمير المنازل على السكان جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة التي تستعد لإحياء ذكرى النكبة في الخامس عشر من الشهر الجاري بالتدخل الفوري والتحقيق بهذه الانتهاكات والجرائم وآخرها المجزرة في قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال القتلة إلى محكمة جرائم الحرب.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)