قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير وإعدامات وارتكاب مجازر وآخرها مجزرة مستشفى الشفاء، وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسريا نكبة متواصلة منذ 1948.
وأضاف في بيان له، اليوم الاثنين، أن "إمعان إسرائيل في جرائمها وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وإعدام أكثر من 400 من المدنيين بعد تكبيل أياديهم ومن ضمنهم طواقم طبية وأطفال وأسر كاملة داخل البيوت التي في منطقة مستشفى الشفاء، واستخدام أبشع طرق القتل هو شيء صادم ومرعب، ويضاف إلى جرائم تجويع الفلسطينيين واستعمال أسلحة محظورة، وتحديها للمجتمع الدولي الذي يصم أذنيه، في تحلل واضح من الأخلاق والضمير الإنساني وبمعايير مزدوجة".
وتابع أن "هذا الصمت من المجتمع الدولي دليل ثابت وواضح على مشاركته لهذا الكيان في الإبادة التي ستدخل شهرها السابع".
وشدد فتوح على أنه "يجب النظر إلى أن ما تفعله إسرائيل هو جرائم حرب ولا شيء يبرر صمت مدعي عام محكمة جرائم الحرب، وأن إدانة إسرائيل الخجولة من المجتمع الغربي والدولي والقول إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي أمر غير كاف".
وتابع: "نحن بحاجة إلى إجراءات على الأرض فورا، وإرسال قوات حماية تحمي الفلسطينيين لإيقاف عمليات المجازر والتطهير العرقي وحماية المدنيين".
وقال: إن "الأدلة على حدوث إبادة جماعية في غزة واضحة، ولا نستغرب مواقف الدول التي تنكرها وتوفر الحماية والدعم والحصانة لدولة الاحتلال".
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استمرار تكثيف الجهود مع البرلمانات العربية والدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على المواقف الشجاعة والثابتة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
جاء ذلك خلال لقاءه مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي ومع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي.
وشدد فتوح على استمرار التنسيق الدائم مع الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد شعبنا.
وطالب بضرورة عقد اجتماع طارئ وعاجل للاتحاد البرلماني العربي.
كما خاطب فتوح رئيس البرلمان العربي عادل العسومي لعقد دورة طارئة في مواجهة الحرب الدائرة ضد شعبنا الفلسطيني.
ناقش رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، مع رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، تطورات العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.
وأطلع فتوح، رئيس البرلمان العربي على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي، والمجازر التي تقترفها قوات الاحتلال، التي أسفرت عن استشهاد المئات وجرح الآلاف، محملا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مسؤولية جر المنطقة إلى ساحة حرب.
وأوضح أهمية عقد اجتماع مشترك للبرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية، لمناقشة سبل ممارسة كافة الضغوط الرسمية والبرلمانية والشعبية للجم آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نزيف الأرواح وجرائم الحرب وإرهاب الدولة الممنهج، الذي حرمه القانون الدولي.
أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي على آخر المستجدات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكد فتوح، خلال اللقاء الذي عقد في مقر مجلس النواب اليوم الإثنين، بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر لفلسطين، مشيدا بالدور المصري المحوري والرئيسي في المنطقة.
وطالب بتكاتف كافة الجهود للوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد جبالي مكانة فلسطين الاستثنائية في قلوب المصريين والعرب جميعا، وضرورة حشد تحرك سياسي برلماني عربي لدعم الشعب الفلسطيني.
واستعرض الجهود المصرية المكثفة الرامية للتهدئة ووقف التصعيد الحالي، كما تم الاتفاق على العمل لترتيب اجتماع طارئ للاتحاد البرلماني العربي في أقرب وقت ممكن.
طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أحرار العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، بمواقف أكثر جدية، والتدخل الفوري لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وضرورة محاسبة حكومة الاحتلال المتطرفة.
ودعا فتوح، في تصريح له، صدر اليوم الأحد، الامتين العربية والاسلامية والعالم الحر إلى التضامن مع شعبنا الفلسطيني، والاعتصام للضغط على دولة الاحتلال واجبارها على وقف العدوان.
كما أشاد فتوح بحالة التضامن والتكاتف بين أبناء شعبنا في جميع أرجاء الوطن، وبصموده، وبمقاومته الباسلة، مضيفا أن هذا الصمود الاسطوري سيزيده إصرارا على مواصلة الدفاع عن كرامته، وستبقى فلسطين رمزا للصمود.
حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، المسؤولية الكاملة عما يجري من اعتداءات وقصف في قطاع غزة.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم السبت، إن رفض إسرائيل لأي عملية سياسية من أجل إحلال السلام، وتنكّرها المستمر لحقوق شعبنا، وعدم اعترافها بوجود شعب فلسطيني كما استعرض نتنياهو في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، وشرعنة بؤر استيطانية جديدة، والاستيلاء غير المشروع على الأرض الفلسطينية المحتلة، وإعطاء المستعمرين الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين وحمايتهم من أي مساءلة قانونية، وعمليات القتل والإعدامات اليومية في المدن والبلدات الفلسطينية واقتحامات المسجد الأقصى المتكررة، والاعتداء على المصلين، أشعل المنطقة وفجّر برميل البارود الذي طالما حذّرنا حكومة اليمين منه مرارا وتكرارا.
وأضاف فتوح، المتواجد الآن في غزة، أن شعبنا واحد في الأرض الفلسطينية والشتات، ومن حقه أن يدافع عن نفسه وأرضه، ويحمي مقدساته، والمقاومة حق مشروع لجميع الشعوب التي تخضع للاحتلال والاضطهاد، بما فيها الشعب الفلسطيني، الشعب الوحيد الذي يعاني من عنصرية وفاشية الاحتلال.
وطالب فتوح بتدخل عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل احترام القرارات والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين وقت الحروب والنزاعات.