قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الحصار الإسرائيلي لبلدة بيتا جنوب نابلس منذ عدة أيام، واقتحام المنازل والاعتداء على السكان، هو إجرام حقيقي لطالما اتسم به الاحتلال، وإرهاب دولة خارجة عن القانون أسست على قتل وإرهاب الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وحذر فتوح، في بيان، اليوم الإثنين، من خطورة عزل القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، ومن استمرار تهجير الفلسطينيين القسري من خلال التضييق عليهم والممارسات العنصرية الفاشية التي تهدف إلى تصفية وجودهم، وإحلال المستوطنين مكانهم، وذلك حسب ما يخطط له وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي سموتريتش في المناطق المصنفة "ج".
وأضاف فتوح أن صمت المجتمع الدولي وعدم قدرته على اتخاذ مواقف حقيقية، شجع حكومة اليمين العنصرية على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاك القانون الدولي والإنساني.
رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظـــمة الأمم المتحدة للتربية والعـلوم والثقافة (اليونســكو)، تسجيل موقع أريحا القـديمة تل الســـلطان على قائــمة التراث العالمي.
وقال المجلس في بيان، اليوم الأحد، إن هذا القرار يعد انتصارا للحقيقة ولفلسطين والرواية الفلسطينية، ويدل على عراقة تاريخ فلسطين الممتد منذ آلاف السنين وأصالته، مهما حاول الاحتلال طمس تاريخ فلسطين وحضارتها وتزويره.
وأكد أهمية الحفاظ على مواقع التراث الفلسطيني وتسجيلها على قائمة التراث العالمي، لحمايتها من التزوير ومحاولات التدمير اليومي التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.
وشكر المجلس جميع الأعضاء، والمنظمات المتخصصة، والدول الشقيقة والصديقة، التي دعمت الملف الفلسطيني في تسجيله على لائحة التراث العالمي في "اليونسكو".
قال المجلس الوطني لمناسبة حلول الذكرى الـ41 لمجرزة صبرا وشاتيلا، إن مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا لن تسقط بالتقادم ولن تنهي قضية اللاجئين والعودة، لأن حق العودة من الثوابت الوطنية منذ النكبة وحتى يومنا هذا.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، اليوم السبت، إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والاعدامات ضد شعبنا وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام العنصري الفاشي وعقليته الاجرامية ضد أبناء شعبنا تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا.
وأعلن التضامن مع أهلنا في مخيم عين الحلوة لتصديهم لمؤامرة التصفية لقضيتنا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام المستمرة منذ أكثر من 16 عاما.
وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد والشرعي لشعبنا في كافة أماكن تواجده، داعيا إلى التصدي لكل الخارجين والمتآمرين على شعبنا وقضيته.
ناقش رئيس المجلس روحي فتوح، وسفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، آخر التطورات السياسية في المنطقة، خاصة في فلسطين.
وعبر فتوح وسليمان عن حزنهما وألمهما وتضامنهما مع الشعبين المغربي، والليبي، إثر الكوارث الطبيعية التي أحلت ببلديهما، من زلازل وأعاصير وفيضانات.
كما تطرقا، وفق بيان للمجلس الوطني، إلى عدد من الملفات التي تهمهما، وإلى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
وأشاد فتوح، خلال اللقاء، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبالعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
من جانبه، أكد السفير سليمان الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية.
كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة، بما في ذلك جهود إحياء عملية السلام، وكذلك الجهود المتعلقة بالتهدئة في الأرض الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إنه في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حـرب شرسة يشنها اليمين المتطرف الإسرائيلي على مدننا الفلسطينية، تتطاول مجموعة تدعي بأنها من المثقفين، والكتاب، والأكاديميين الفلسطينيين ممن يعيشون في أوروبا وأميركا، بانحدار أخلاقي لتتبني أكاذيب الإعلام والرواية الإسرائيلية المصطنعة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للنيل من رأس الشرعية الفلسطينية.
وأضاف المجلس في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الذين وقعوا "بيان العار"، تماهوا بحملتهم المسعورة المستمرة مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا، على رأس الشرعية، بأشكال وعناوين مختلفة، ليكونوا جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية، عبر استغلال وربط الاقتباسات التي ذكرها الرئيس بمعاداة السامية، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة، تدل على مستوى الانحدار الأخلاقي.
ورفض المجلس ممارسة هذا الإرهاب السياسي والفكري على شعبنا، خاصة وأن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا إدانتها للهولوكوست، باعتبارها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما أن الرئيس محمود عباس أكد في مناسبات عديدة إدانته للمحرقة ومعاداة السامية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الصف الداخلي الفلسطيني، ورص الصفوف والابتعاد عن كل الفتن، تقوم هذه الفئة بالتساوق مع الأكاذيب الموجهة والملفقة، التي تحرف الحقيقة، وتشن حملات تحريض، وتأليب للرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، كتلك التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة.
وحذر المجلس من الانزلاق وراء الإعلام المصنوع والكاذب، والذي يهدف إلى التشويش على كلمة الرئيس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان الأجدر بتلك الفئة الضالة المأجورة المنحازة للجانب الخطأ، إدانة الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا ومقدساته وأسراه داخل سجون الاحتلال، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الإثنين، السفير التركي لدى فلسطين أحمد رضا ديمير، على الانتهاكات اليومية من قبل حكومة الاحتلال من عمليات القتل والاغتيالات وتدمير الممتلكات يوميا دون أي حساب.
وأشار فتوح إلى الانتهاكات اليومية من قبل الشرطة والمتطرفين ووزراء اليمين للأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية، خاصة للمسجد الأقصى وعمليات التهويد اليومية التي تنتهجها حكومة اليمين الفاشية، وما تتعرض له القدس من ممارسات عنصرية وهدم منازل وعمليات التضييق على المقدسيين.
وأشاد بالعلاقات التاريخية والمميزة على جميع المستويات الرسمية والشعبية بين فلسطين وتركيا، والعلاقة الأخوية والمميزة والتنسيق المستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
بدوره، أكد السفير ديمير الموقف الرسمي التركي والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم تركيا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على عمق العلاقة بين الشعبين.
كما سلم دعوة من رئيس مجلس الأمة التركي نعمان كورتولموش لرئيس المجلس الوطني لزيارة البرلمان التركي خلال شهر تشرين الثاني القادم لتطوير علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين.