أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة والمجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم السبت، أن عمليات الإعدام التي أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا، وإصابة العديد من الأبرياء، وتدمير عشرات المنازل والبنية التحتية، تؤكد نية حكومة اليمين تنفيذ مخططات عمليات التطهير والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالتوازي مع حرب الإبادة والمجازر في قطاع غزة لتنفيذ عمليات "ترانسفير" جديدة لشعبنا في الضفة.
وتابع: إن هذه الحرب وعمليات القتل والاعدامات لم تقتصر على الجيش بل اعطت حكومة الاحتلال الضوء الأخضر للمستعمرين المجرمين وبحماية من جيش الاحتلال بالاعتداء على المدنيين العزل واطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم كما حدث اليوم في الساوية جنوب نابلس، واستشهاد مسعف الهلال الاحمر محمد عوض موسى من قرية قريوت.
وقال: إن المستعمرين الذين تم تسليحهم من حكومة الإرهاب، هم أداة تنفيذية في يد وزراء حكومة الاجرام ويؤتمرون بتعليمات مباشرة من المتطرفين بن غفير وسموتريتش.
ودعا رئيس المجلس الوطني أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى التكاتف والتضامن مع أهالي القرى المستهدفة والتصدي والدفاع عنهم، والاستمرار في حماية قراهم وبلداتهم عبر اللجان الشعبية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يدل على نفاق الإدارة الأميركية ونفاقها وموقفها العدواني من الشعب الفلسطيني، ويناقض إدعاءاتها بدعم حل الدولتين.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، الليلة، إن الإدارة الأميركية تثبت أنها شريكة للاحتلال الإسرائيلي، وحجر عثرة في طريق حل القضية الفلسطينية وزوال الاحتلال، وتؤكد دومًا وفي جميع المناسبات موقفها الداعم والحامي لجرائم الاحتلال وتحديها لإرادة المجتمع الدولي الذي يرحب ويدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
وأضاف أن مواقف الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، غير مبررة وظالمة وتمثل تحديا سافرا وصارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ولإرادة الشعب الأميركي الذي يدعم ويخرج بعشرات الآلاف ضد دعم الإدارة الأميركية للاحتلال، وضد حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، ويطالب إدارته بإيقاف دعم وحماية الاحتلال، وبالحرية لفلسطين,
وشدد فتوح على أنه "لن يكون هناك أي استقرار بالمنطقة، إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا".
وتوجه فتوح بالشكر للدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير وإعدامات وارتكاب مجازر وآخرها مجزرة مستشفى الشفاء، وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسريا نكبة متواصلة منذ 1948.
وأضاف في بيان له، اليوم الاثنين، أن "إمعان إسرائيل في جرائمها وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وإعدام أكثر من 400 من المدنيين بعد تكبيل أياديهم ومن ضمنهم طواقم طبية وأطفال وأسر كاملة داخل البيوت التي في منطقة مستشفى الشفاء، واستخدام أبشع طرق القتل هو شيء صادم ومرعب، ويضاف إلى جرائم تجويع الفلسطينيين واستعمال أسلحة محظورة، وتحديها للمجتمع الدولي الذي يصم أذنيه، في تحلل واضح من الأخلاق والضمير الإنساني وبمعايير مزدوجة".
وتابع أن "هذا الصمت من المجتمع الدولي دليل ثابت وواضح على مشاركته لهذا الكيان في الإبادة التي ستدخل شهرها السابع".
وشدد فتوح على أنه "يجب النظر إلى أن ما تفعله إسرائيل هو جرائم حرب ولا شيء يبرر صمت مدعي عام محكمة جرائم الحرب، وأن إدانة إسرائيل الخجولة من المجتمع الغربي والدولي والقول إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي أمر غير كاف".
وتابع: "نحن بحاجة إلى إجراءات على الأرض فورا، وإرسال قوات حماية تحمي الفلسطينيين لإيقاف عمليات المجازر والتطهير العرقي وحماية المدنيين".
وقال: إن "الأدلة على حدوث إبادة جماعية في غزة واضحة، ولا نستغرب مواقف الدول التي تنكرها وتوفر الحماية والدعم والحصانة لدولة الاحتلال".
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استمرار تكثيف الجهود مع البرلمانات العربية والدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على المواقف الشجاعة والثابتة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
جاء ذلك خلال لقاءه مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي ومع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي.
وشدد فتوح على استمرار التنسيق الدائم مع الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد شعبنا.
وطالب بضرورة عقد اجتماع طارئ وعاجل للاتحاد البرلماني العربي.
كما خاطب فتوح رئيس البرلمان العربي عادل العسومي لعقد دورة طارئة في مواجهة الحرب الدائرة ضد شعبنا الفلسطيني.
ناقش رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، مع رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، تطورات العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.
وأطلع فتوح، رئيس البرلمان العربي على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي، والمجازر التي تقترفها قوات الاحتلال، التي أسفرت عن استشهاد المئات وجرح الآلاف، محملا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مسؤولية جر المنطقة إلى ساحة حرب.
وأوضح أهمية عقد اجتماع مشترك للبرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية، لمناقشة سبل ممارسة كافة الضغوط الرسمية والبرلمانية والشعبية للجم آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نزيف الأرواح وجرائم الحرب وإرهاب الدولة الممنهج، الذي حرمه القانون الدولي.
أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي على آخر المستجدات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكد فتوح، خلال اللقاء الذي عقد في مقر مجلس النواب اليوم الإثنين، بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر لفلسطين، مشيدا بالدور المصري المحوري والرئيسي في المنطقة.
وطالب بتكاتف كافة الجهود للوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد جبالي مكانة فلسطين الاستثنائية في قلوب المصريين والعرب جميعا، وضرورة حشد تحرك سياسي برلماني عربي لدعم الشعب الفلسطيني.
واستعرض الجهود المصرية المكثفة الرامية للتهدئة ووقف التصعيد الحالي، كما تم الاتفاق على العمل لترتيب اجتماع طارئ للاتحاد البرلماني العربي في أقرب وقت ممكن.