قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، هي رسالة تحد للمجتمع الدولي وقراراته، وهدفها إفشال جهوده، ومبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمشروع المقدم لمجلس الأمن لإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم السبت، إلى أن قصف الاحتلال لمخيم النصيرات الذي يعج بعشرات الآلاف من النازحين من شمال وجنوب قطاع غزة هو جريمة ومجزرة تضاف إلى سجل حكومة الاحتلال الإجرامي الأسود، وتتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن ذلك.
وأضاف، أن ما يحدث في مخيم النصيرات وقطاع غزة هو ضرب بعرض الحائط بالقانون والقرارات الدولية، ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة والتدخل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف جنون وإرهاب حكومة اليمين المتطرف وتوفير الحماية لشعبنا في قطاع غزة من الإبادة والتهجير القسري، وفرض العقوبات على الاحتلال وقادته.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة، إن إدراج الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي في القائمة السوداء لقتلة الأطفال هي "لائحة اتهام جديدة تضاف إلى السجل الاسود لكيان الاحتلال الفاشي، الأمر الذي سيزيد من عزلة هذا الكيان العنصري وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية".
وأضاف فتوح في بيان، أن "حكومة الاحتلال العنصرية استخدمت التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق اطفال فلسطين، حيث ارتكبت المجازر بحق أكثر من 17 الف طفل فلسطيني، الأمر الذي جعل قادة هذا الكيان مجرمي حرب خارجين عن القانون مطاردين للمحاكم الدولية".
ووصف فتوح، قرار غوتيرش بالشجاع والجريء والعادل، رغم حجم الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها من قادة الاحتلال وجماعات الضغط الداعمة له، والتي توفر له الحماية السياسية والدبلوماسية.
ودعا فتوح، "الأمم المتحدة إلى تجميد عضوية الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وملاحقة هذا الكيان العنصري وفرض العقوبات الرادعة على قادته المجرمين الذين يتباهون بارتكابهم المجازر والمذابح بحق الأطفال والنساء، ويتخذونهم هدفاً مركزياً لحربهم على شعبنا في غزة وكل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة".
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بإعلان إسبانيا انضمامها للدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، بارتكاب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، صدر اليوم الخميس، "نعتبر ذلك بالإضافة لانضمام العديد من الدول الأخرى للدعوى، تعزيزا للعدالة الدولية في ملاحقتها للاحتلال الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وأن العالم أصبح يدرك مدى عنصرية ووحشية حكومة الاحتلال الفاشي، وخطورته على السلم العالمي، والقانون الدولي الإنساني".
ودعا دول العالم للانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الاحتلال، الذي ما زال يقتل ويرتكب المجازر، التي كان آخرها مجزرة قصف مدرسة تابعة "الأونروا" تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، تسبب باستشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال، والنساء، والعاجزين من كبار السن.
وقال، ان الحرب الدموية التي تدخل شهرها التاسع ما زال كيان الاحتلال مصمما على الإبادة والتطهير العرقي، غير آبه بالقرارات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية، والاجماع الدولي، الذي يطالب بوقف حرب الإبادة، والتطهير العرقي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن "مسيرة الأعلام" الاستعمارية المقرر تنظيمها في مدينة القدس، اليوم الأربعاء، ستؤجج الأوضاع في المدينة.
وأضاف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي بالقدس من خلال تطويقها وعزل أحيائها والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها منتهكة كل القرارات الدولية والأممية.
وشدد فتوح، على أهمية الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية.
وقال، إن من يتخذ قرار "مسيرة الأعلام" وقرار الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى هم نفس الجهات والمجموعات المتطرفة التي تملك القرار السياسي اليوم في حكومة الفصل العنصري.
وحذر فتوح، من إجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته اليومية في القدس، والتي هدفها تغير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري والإسلامي.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر والتطهير العرقي لإرضاء المتطرفين من أجل ضمان استمرارها على حساب الدم الفلسطيني.
وأدان فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام شابين داخل مركبتهما على أحد الحواجز العسكرية في مدينة طولكرم، واقتحام صالة للأفراح وإطلاق النار على المدنيين من النساء والاطفال، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاث شبان من مخيم بلاطة ومدينة نابلس وإصابة العديد بالرصاص الحي.
وحمل، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد اليومي في مدن ومحافظات الضفة.
وأشار فتوح إلى أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا وإيقاف عمليات الإبادة والقتل بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الصور التي خرجت من مخيم جباليا "فظيعة تظهر بشاعة ودموية الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وتكشف مجدداً فاشية وعنصرية وإرهاب هذا الاحتلال، وتحلله من أبسط مبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية وقواعد القانون الدولي والإنساني، ومخالفته للقرارات والأحكام الدولية، خاصة الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
وأضاف في بيان له، مساء اليوم الجمعة، "للمرة الثانية وعلى مدار 20 يوما من القتل والحصار ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات إبادة جماعية تم إعدام وجرح المئات معظمهم من النساء والأطفال، وخاصة قصف مراكز الإيواء وقتل العشرات ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن، وتدمير بلوكات ومربعات سكنية كاملة وحرق وقصف المنازل، وذلك في تعد لإرادة المجتمع الدولي وقرارات المحكمة الدولية والمبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني".
وتابع فتوح "بات واضحا للجميع، وفي ظل هذه الجرائم أن الاحتلال حوّل قطاع غزة لمنطقة منكوبة وغير صالحة للحياة، كي يجبر الناس على الهجرة القسرية جنبا إلى جنب مع جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية".
وأدان فتوح استمرار العجز الدولي غير المبرر في وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.
ودعا فتوح لللإسراع في الإجراءات القانونية لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية، ولتعزيز مقاطعة الاحتلال سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا وأكاديميا وفرض العقوبات عليه.