أخبار المجلس

فتوح يستقبل وفدا من "اليسار الأوروبي"

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في مكتبه برام الله، وفدا من حزب اليسار الأوروبي برئاسة والتر بايير، وضم: نائب الرئيس إنغير جوهانسين، وعضو المجلس التنفيذي آنا كامبوسامبيرو، ومستشار الرئيس بييرا موغريسو.

واستعرض فتوح، خلال اللقاء، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وأخطرها الحرب الوحشية والإبادة الجماعية التي ما يزال شعبنا يتعرض لها على يد حكومة الاحتلال في قطاع غزة، وضربها بعرض الحائط القانون الدولي، وخرقها لحقوق الإنسان.

وقال فتوح، إن منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة هو جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، ويجب على دول العالم الضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب والانسحاب الفوري من قطاع غزة.

وشدد على ضرورة الاعتراف بشكل عاجل بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا أعضاء الوفد بالضغط على حكوماتهم لتعليق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، كونها دولة ترتكب الإبادة الجماعية و"الابرتهايد" .

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وتمادي حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بممارساتها العدوانية في الضفة الغربية بما فيها القدس، كما أعربوا عن رفضهم لجرائم المستعمرين اليومية ضد المواطنين الفلسطينيين.

فتوح يرحب بقرار "العدل الدولية"

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة، بقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم  الفوري على مدينة رفح وفتح المعابر.

وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، إن "هذا القرار وضع الاحتلال العنصري  تحت الرقابة والرصد، والسير نحو العزلة، مقابل مزيد من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية".

وشدد: "أننا نطالب بالوقف الفوري والنهائي للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل وعودة الحياة الطبيعية لشعبنا في القطاع".

وقال إن العالم سوف يراقب مدى التزام دولة الاحتلال بالقرار، و "نترقب مدى التزام حكومة الاحتلال العنصري بالقرار بوقف الهجوم وإيقاف جرائمها ضد الانسانية والتهجير القسري التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ومدى جدية ومصداقية الدول الكبرى  بإرغام الاحتلال على تنفيذ  القرارات القضائية الدولية وخاصة الإدارة الاميركية التي أعلنت مراراً معارضتها لأي عملية عسكرية في مدينة رفح".

وشدد فتوح على "أهمية وجود تحرك سياسي ودبلوماسي دولي للضغط من أجل وقف الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال العنصري على تنفيذ جميع القرارات التي دعت لوقف الحرب وآخرها قرار محكمة العدل الدولية".

فتوح: اقتحام بن غفير للأقصى خرق للقانون الدولي وانتهاك لحرية العبادة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى خرق للقانون الدولي وانتهاك لحرية العبادة ومدان واستفزازي ويمثل تصعيدا خطيرا.

ولفت في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إلى أن هذا الاقتحام يدفع نحو تفجير دوامة الصراع الديني ومزيد من العنف وإشعال المنطقة بأسرها، إذ تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعاته وتداعياته.

وشدد فتوح، على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أي إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي إجراءات باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق قانوني.

وأكد، أن الاقتحامات المتتالية للأقصى والرامية إلى ترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفاً إسلاميا خالصا.

"فتوح" يرحب باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.

وقال فتوح في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إنها لحظات تاريخية تنتصر فيها عدالة قضيتنا وشعبنا الذي لا زال يخضع لاطول احتلال عنصري بالتاريخ عانى فيها شعبنا من ألم العنصرية والتشرد والظلم التاريخي والإبادة الجماعية

وأضاف فتوح، أن حق شعبنا في تقرير مصيره يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي.

وأشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي بعد سنوات طويلة من الكفاح على المستويات كافة وبخاصة التحرك السياسي الكبير الذي يقوده الرئيس محمود عباس والجهود الدبلوماسية التي تراكمت عبر نضال الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ولفت فتوح، إلى أن الاعتراف يشكل أيضا صحوة دولية وعزلة لدولة الاحتلال ويفتح الطريق أمام الدول التي ينتظر اعترافها قريبا.

وأعرب عن تقديره وشكره لكل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ولجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

فتوح: المجازر في جنين وجباليا مذابح تصفوية تطهيرية

وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجازر في مدينة جنين ومخيم جباليا بأنها مذابح تصفوية تطهيرية وعدوان وحشي يقترفه الاحتلال الاسرائيلي نتيجة صمت دولي كبير على الحكومة اليمينية المتطرفة ونتيجة طبيعية للدعم والحماية الأمريكية التي توفره لها.

وأوضح في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن الحماية الأميركية للاحتلال توفر جميع أشكال الدعم وآلات القتل والإبادة، بالإضافة إلى حمايتها في المحاكم الدولية.

وقال فتوح، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من المجازر والإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي في قطاع غزة والقصف والإعدامات في مدن وبلدات الضفة هو انفلات العنصرية اليمينية المتطرفة للاحتلال بكل صورها.

وشدد، على أن ما نواجهه ليس أمرا طبيعيا ولا مجرد حكومة متطرفة بل نواجه الحقد والعنصرية بأبشع صوره وأن ما يجري أخطر ما يمكن أن يعيشه شعبنا منذ العام 1948.

ولفت فتوح إلى أنه لن يوقف حكومة الاحتلال إلا سحب قادتها للمحاكم الدولية، وفرض المقاطعة، والعزل عليها.

فتوح يحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح وإغلاقه

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه. 

وحمل فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، حكومة الاحتلال اليمينية، المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر، وعن الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.

وقال فتوح، إن احتلال الجيش الإسرائيلي للمعبر، المنفذ الوحيد على قطاع غزة، هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.

وشدد على أن استمرار إغلاق المعبر ينذر بكارثة إنسانية، وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، والذي يتحمل الاحتلال المجرم الذي يمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي المسؤولية الكاملة عنها.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم البربري الإجرامي على رفح.

كما دعا إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر جيش الاحتلال الفاشي على وقف عدوانه، والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)