أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال مدينة القدس.
ووصف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، الهدم بأنه جريمة تطهير عرقي تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير تركيبتها السكانية.
وشدد على أن هذه العمليات تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، مع تجاهل تام للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تحظر التهجير القسري والتدمير غير القانوني للممتلكات.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن حكومة الاحتلال تتعمد إبادة الأسر الفلسطينية بعمليات انتقام من الأطفال والنساء لم يشهدها تاريخ الحروب.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن جرائم الاحتلال بحق العائلات تمثل استمرارا لسياسة الإعدامات والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، والجريمة المرعبة بحق أم وأبنائها الستة في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وصمة عار ستلاحق الإنسانية والعالم الغربي وإدارة بايدن الشريكة بحرب الإبادة والتهجير العرقي.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى احترام قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وإيقاف المذابح الرهيبة، وتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين، وعزل وحصار كيان الفصل العنصري ومعاقبته وطرده من المؤسسات الدولية لإجباره على التراجع وايقاف سياسة القتل والابادة الجماعية وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية المحتلة.
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بتقليص ما يسميها "المناطق الإنسانية"، وحصر أكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 30 كيلو مترا دون وجود ما يحميهم من قذائف المدافع ورصاص الطائرات المسيرة التي تطلق الرصاص دون توقف على الخيام والنازحين بالعراء.
وقال في بيان له، مساء اليوم الجمعة، إن إجبار أهالي غزة النزوح المستمر هو عذاب نفسي وجسدي واقتصادي يثقل على كاهل المواطنين الذين لا يملكون قوت يومهم وتوفير أبسط متطلبات العيش.
وأضاف فتوح أن قتل الاحتلال أما وبناتها الأربعة في قصف على خيام نازحين في خان يونس، هي جريمة حرب، وأن الاحتلال يخطط لإيقاع أكبر عدد من الضحايا لتنفيذ إبادة جميع سكان قطاع غزة، ثم تهجيرهم.
ووجه فتوح نداء إلى العالم بإنقاذ أكثر من مليوني انسان من خطر الإبادة والتطهير وحصار التجويع والقتل بالأوبئة، وخاصة شلل الاطفال والكبد الوبائي، مناشداً بالضغط لإيقاف تصدير السلاح وأدوات القتل التي قتلت عشرات الآلاف من شعبنا الفلسطيني، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال وميليشيات المستعمرين الارهابيين لوقف نزيف الدم والمجازر اليومية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ورفع الحصار الظالم وادخال قوافل المساعدات الغذائية والطبية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات.
وأضاف فتوح أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة العنصرية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم.
وقال إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن غفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم.
وشدد فتوح على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمة التركي الكبير، رسالة تحدي باسم شعبنا الفلسطيني البطل في غزة والضفة والقدس والشتات.
وأضاف فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن خطاب الرئيس، رسالة إلى العالم وإلى المجتمع الدولي الصامت تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا، وتعرية لموقف الإدارة الأميركية المعادي لفلسطين والداعم للحكومة الإسرائيلية اليمينية في تماديها في حربها وعدوانها المستمر على شعبنا دون رادع لها.
وتابع أن خطاب الرئيس تأكيد على مواقفه التاريخية، وتمسكه بالثوابت الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وتعبير قوي وصادق عن مساعيه وتحركه السياسي منذ بداية العدوان من أجل وقفه وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة.
وشدد فتوح على أن خطاب سيادته كان صريحا وقويا وجريئا وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة لشعبنا، وعلى الرواية الفلسطينية، فاضحا رواية الاحتلال المزعومة.
وقال فتوح: "مرة أخرى يضع الرئيس الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم مزدوج المعايير، للقيام بمسؤولياته تجاه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال، لضمان عدم إفلاتها من العقاب والمحاسبة على إجرامها بحق شعبنا المتواصل منذ أكثر من عشرة أشهر".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، لصالح "منطقة نفوذ" لبؤرة "ناحال حيلتس" بغرض تحويلها إلى مستعمرة، يأتي ردا على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي اعتبرت الاستعمار في الأراضي الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 غير شرعي وغير قانوني وجريمة حرب.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، إلى أن إجراءات حكومة نتنياهو شكل من أشكال التطهير العرقي التي تهدف إلى طرد المواطنين وتهويد أراضيهم.
كما أدان قتل جيش الاحتلال شابين وإصابة عدد من المواطنين بجروح بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيرة.