جدد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن العالم أدار ظهره لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وخذل شعبنا، وأصبح يراقب عمليات القتل والإبادة اليومية في غزة وخاصة قتل الأطفال والنساء، والحصار الظالم على أهلنا.
وأشار فتوح، إلى أن معظم الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض بسبب قيام جيش الاحتلال بإطلاق النار ومنع طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من إجراء عمليات الإنقاذ، في جريمة مركبة، ما يزيد حجم الكارثة الإنسانية.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية مصر العربية، إيهاب سليمان، على آخر التطورات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعرب فتوح عن تقديره العميق للمواقف الثابتة والداعمة لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بجهود مصر المستمرة لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كما شدد على أهمية فتح المعابر وتمكين الطواقم الدولية والمحلية من الوصول إلى المساعدة وتقديم الإسعافات، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف فتوح أن الأوضاع في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، حيث يعاني الشعب الفلسطيني نقصا شديدا في الغذاء والأدوية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي غير مقبول ويستلزم تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لدعم أهل القطاع.
وفي السياق ذاته، أثنى فتوح على الجهود المصرية المستمرة لتعزيز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكدًا أهمية الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر.
من جانبه، أكد السفير المصري إيهاب سليمان أن مصر تواصل جهودها الرامية إلى وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى رفض مصر القاطع لسياسة التهجير القسري، واستمرار الاتصالات العربية والدولية لإيقاف هذه الجرائم ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية شرق غزة، والتي تأوي نازحين أجبروا على ترك منازلهم بعد تدميرها.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أن تعامل دول العالم مع دولة الاحتلال وكأنها فوق القانون، هو السبب الرئيسي وراء استمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الصمت الدولي يشجع دولة الاحتلال على مواصلة سياساتها الإجرامية والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتطهير العرقي.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الأربعاء، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الفلسطيني، الذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وقال في بيان له، إن هذا القرار انتصار لعدالة القضية الفلسطينية، ويعكس تأييد المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وحقه في تقرير المصير ويدعو إسرائيل إلى الالتزام الكامل بمسؤولياتها القانونية التي تفرضها المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ويؤكد على ضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية المحتلة وتعويض المتضررين وعودة النازحين إلى اماكن إقاماتهم وتفكيك المستوطنات باعتبارها غير قانونية وخرق للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأعرب فتوح عن تقديره العميق وشكره للدول التي دعمت هذا القرار، مؤكدا أن استمرار هذا الزخم الدولي هو خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي ان يتم التعامل بشكل عملي مع القرارات الاممية التي تدعم القضية الفلسطينية وان لا تفضل رهينة لأرشيف الامم المتحدة.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة للقانون الدولي، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالمواقف الأخوية الصادقة لولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، التي أدلى بها أمام مجلس الشورى، بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف تؤكد وقوف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب شعبنا وقضيته، ودعمها لحقوق شعبنا الوطنية العادلة.
وقال فتوح إن هذه المواقف الشجاعة والداعمة تعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والسعودي، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية الثابت والدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب فتوح عن تقدير دولة فلسطين العالي للموقف السعودي الأخوي وللعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وقيادتهما، مؤكدا على عمق الروابط الأخوية بين المجلس الوطني الفلسطيني ومجلس الشورى السعودي.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشبان الثلاثة، صباح اليوم الخميس، خلال محاصرة أحد المنازل في قباطية جنوب جنين، واستهدافه بالقذائف الصاروخية، ثم الشروع بهدمه.
وأكد فتوح، في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، واصفا ما يجري بأنه امتداد لسياسات التطهير العرقي التي يمارسها بشكل ممنهج في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات.
كما دعا إلى تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، لضمان تحقيق العدالة، ووقف هذا التصعيد الدموي المستمر بحق الفلسطينيين.