أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال فتوح إن عملية اغتيال هنية، عمل إجرامي جبان وتصعيد خطير سيدخل المنطقة بدوامة من العنف.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على الظروف اللاإنسانية، التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال على المعتقلين الفلسطينيين، بما فيها عمليات القتل وحالات الإخفاء القسري، خاصة لمعتقلي قطاع غزة.
وحمّل فتوح، حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن عشرات حالات الإعدام بين صفوف المعتقلين والتعذيب والتشويه الجسدي، مشددا على أن هذه الانتهاكات تعبر عن مدى وحشية هذه الحكومة المتطرفة.
وقال: إن المتطرف بن غفير يستغل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُشن على شعبنا الفلسطيني منذ 10 أشهر، لارتكاب أكبر عدد من جرائم القتل والتعذيب الجسدي، وإعطاء أوامر للجنود بممارسة جميع أشكال القتل البطيء والانتهاكات بحق أسرى الحرية، دون الالتفات إلى القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية والمعاهدات التي تحمي المعتقلين.
وأضاف فتوح أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد المعتقلين الأبطال في سجون الموت وخاصة سجن "سديه تيمان"، يتطلب تدخلا فوريا من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان لوقف هذه الجرائم البشعة، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قيام جيش الاحتلال الفاشي بقصف المستشفى الميداني المقام داخل مدرسة خديجة، التي تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وقال إن حكومة الفاشيين وجيشها مصممون على قتل أكبر عدد من الضحايا المدنيين، وإسقاط ما تبقى من المنظومة الصحية، خاصة المستشفيات الميدانية التي تعالج النازحين، في ظل دمار وحرق غالبية المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وإغلاق المعابر أمام الحالات الحرجة من المصابين.
وأضاف فتوح: نحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار سقوط الضحايا والأبرياء من الأطفال والنساء، وعمليات التطهير العرقي.
وشدد على أن الإدارة الأميركية هي المسؤولة الأولى وبالمشاركة مع كيان الاحتلال العنصري عن عمليات الإبادة والتطهير العرقي منذ عشرة أشهر، مطالبا الدول المجتمعة في مجلس الأمن منذ أمس باتخاذ قرارات نافذة وملزمة لإيقاف المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 4% من عدد سكان قطاع غزة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مخططات وتصريحات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير التي أكد فيها تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال فتوح في بيان له، إن مخططات بن غفير هي دعوة للعنف، وإن المساس بالمسجد الأقصى المبارك عواقبه كارثية ولن تمر، وهي دعوة لإشعال حرب دينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني وسيدخل المنطقة بحالة من العنف والتطرف.
وحذر فتوح من نوايا ومخططات المتطرفين العنصرية التي تسعى لإكمال مخططات حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ونوايا حكومة اليمين المتطرفة بتهجير الفلسطينين من مدينة القدس المحتلة.
وشدد على أن القدس والمسجد الاقصى أرض عربية فلسطينية، وهي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية، وأن التطرف سيكون له انعكاسات خطيرة.
ودعا مجلس الامن الدولي لحماية قراراته التي تخص المدينة وحضارتها، وفرض العقوبات الرادعة على حكومة الاحتلال المتطرفة التي تعبث بالسلم والامن العالمي والإقليمي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ثورة 23 يوليو المصرية كانت مشروعاً قومياً نهضوياً للأمة العربية وفي قلبه فلسطين" وداعمة لجميع الثورات ومشاريع التحرر الوطني.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، لمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، أن هذه الثورة كانت داعمة بشكل خاص للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نموذجا سياسيا فريدا لرفعة مصر واستقلالها والسيطرة على مواردها الطبيعية من النفوذ الأجنبي، إذ لم تسعَ إلى تحرير مصر فقط من الملكية والنفوذ البيريطاني، إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربي بل كل شعوب العالم الثالث.
وأشار فتوح، إلى أن هذه الثورة عملت من أجل خلق نظام عربي قادر على مواجهة الاستعمار، وعلى بناء مشروعه المستقل.
وعبر، عن اعتزازه بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها من أجل القضية الفلسطينية، كما ثمن الدور والجهد اللذين تبذلهما القيادة المصرية لإيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة.
وأشاد فتوح، بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إفشال مشروع التهجير والنزوح القسري لشعبنا في قطاع غزة، متمنيا لمصر التقدم والاستقرار لتأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم، ما ينعكس بشكل إيجابي على تطلعات شعبنا إلى الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
شارك رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الاثنين، سفير جمهورية نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبرتو موراليس هيرنانديز، في وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات، لمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين ونيكاراغوا.
وثمن فتوح العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والثورتين الفلسطينية والساندينية، وبين القائدين التاريخيين ياسر عرفات ودانييل اورتيغا، وكذلك مع الرئيس محمود عباس، مثمنا المواقف الصلبة لنيكاراغوا في مناصرة القضية الفلسطينية ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وشكر فتوح الرئيس اورتيغا على عمله الحثيث في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واستقلاله في المحكمة الدولية والمحافل الدولية، وكذلك شكر سفير نيكاراغوا لدى دولة فلسطين على سعيه الدؤوب لتعزيز التواصل والعمل المشترك بين البلدين.
بدوره، أكد سفير نيكاراغوا عمق العلاقات بين البلدين، واعتزاز بلاده بالعلاقة التاريخية مع القائد الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عباس، مشددا على أن القضية الفلسطينية مغروزة في قلوب النيكاراغويين.