أخبار المجلس

المجلس الوطني يرحب بـ"بيان مدريد"

رحب المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة، بنتائج بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وأشار المجلس في بيان له، إلى أهمية ما خرج به الاجتماع من دعم قوي لحل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد المجلس على أن هذه الخطوات ضرورية لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى عزل دولة الاحتلال العنصرية ومقاطعتها، ودعم مواقف الدول التي تقدمت لمحكمة العدل الدولية، والضغط من أجل تنفيذ هذه القرارات وتطبيق الحلول المطروحة، وإن الأوان حان لإنهاء معاناة قتل الاطفال والنساء والشيوخ وحرب الإبادة والتطهير العرقي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فتوح ينعى المناضل اللواء الدكتور نايف جراد

نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المناضل الوطني اللواء نايف جراد، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الذي وافته المنية، صباح اليوم الأحد، بعد حياة نضالية مليئة بالعطاء والتضحية والفداء.

وقال في بيان صدر عنه، إن الراحل كان قد التحق بصفوف الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" منذ ريعان شبابه، كما عمل نائبا لرئيس جامعة الاستقلال وعضوا في مجلس أمناء جامعة خضوري، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية والبحثية.

وأضاف: "يودع المجلس الوطني وفلسطين أخا حبيبا ومناضلا فتحاويا وقامة وطنية كبيرة"، معربا عن تعازيه لأسرة الفقيد وآل جراد جميعا ولأبناء حركة "فتح" الأوفياء ولأبناء شعبنا الفلسطيني كافة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

المجلس الوطني الفلسطيني ينعى الأديب اللبناني إلياس خوري

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، الأديب اللبناني الكبير إلياس خوري، الذي وافته المنية اليوم الأحد.

وفي بيان صادر عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أعرب عن حزنه العميق على رحيل خوري، معتبراً إياه من أصدقاء القضية الفلسطينية الدائمين. وأشاد فتوح بما قدمه خوري من دعم كبير للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن كتاباته لم تكن مجرد أعمال أدبية، بل كانت تجسيداً لمعاناة الشعب الفلسطيني وآماله.

وقال فتوح: "لقد كان إلياس خوري أكثر من مجرد روائي بارز؛ كان مناضلاً فكرياً ومثقفاً عميقاً، أمضى حياته في خدمة القضايا العادلة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. ترك خوري بصمة واضحة في الرواية العربية، وأثرت أعماله في الوعي الثقافي والسياسي على مستوى واسع".

إلياس خوري، الذي تُوفي بعد مسيرة حافلة، كان قد سعى من خلال أعماله الأدبية والفكرية إلى رفع صوت الشعب الفلسطيني وتعزيز نضاله في مختلف المحافل الثقافية والسياسية. ستظل أعماله وإسهاماته شاهدة على التزامه العميق بقضايا العدالة والإنسانية.

فتوح يحذر من مخططات المستعمرين بالمساس بالأقصى

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من المخططات الخطيرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرا وتعديا صارخا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.

وأضاف أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه، إن المسجد الأقصى مسرى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم، كما ندعو شعبنا الفلسطيني الصامد إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، وسنواصل نضالنا لحماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والدينية، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

فتوح يستقبل نائبة رئيس البرلمان الألماني ويطالب بوقف العدوان ورفع الحصار

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، نائبة رئيس البرلمان الألماني، سوزان كاستنر، في لقاء تناول الأوضاع الإنسانية والسياسية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

خلال الاجتماع، نقل فتوح معاناة الشعب الفلسطيني جراء المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأوضح حجم الدمار الذي لحق بالمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. كما استعرض فتوح الأوضاع المأساوية في الضفة الغربية، حيث تحدث عن الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال ومستعمريه، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تتعرض لها البنية التحتية والمرافق العامة.

وأكد فتوح ضرورة التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفع الحصار أيضًا عن الضفة الغربية. كما شدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن هذا الاعتراف هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع. وطلب فتوح دعم أوروبا لمطلب منظمة التحرير الفلسطينية بالاعتراف في مجلس الأمن بدولة فلسطين، وتقديم المساعدات والإغاثة لقطاع غزة، إضافة إلى دعوته لانسحاب إسرائيل من القطاع.

من جانبها، أكدت كاستنر، موقف البرلمان الثابت بدعم حل الدولتين والعمل من أجل وقف الحرب. كما أعربت عن تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني، وأكدت جهود البرلمان الألماني في تقديم مساعدات الإغاثة والإيواء إلى قطاع غزة، والعمل على فتح المعابر وتمكين الطواقم الدولية والمحلية من تقديم المساعدة والإسعاف للمتضررين.

المجلس الوطني يدين قصف مخبز في خان يونس والاعتداء على مدرسة عرب الكعابنة بأريحا

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخبزا للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال.

 كما أدان المجلس الوطني اعتداء مستعمرين على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية بمنطقة المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.

ووصف المجلس هذه الجرائم بأنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

وأكد أن جريمة قصف المخبز تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بهدف تدمير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى مجزرة أخرى ارتكبت في المنطقة نفسها يوم الثلاثاء الماضي، حين قصفت قوات الاحتلال خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطنا وإصابة العشرات.

وحول اعتداء المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، على مدرسة عرب الكعابنة، أكد المجلس الوطني أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمؤسسات التعليمية.

وأضاف أن هذه الاعتداءات تعكس سياسة الاحتلال المنهجية في استهداف الفلسطينيين أينما كانوا، خاصة في المدارس، بهدف بث الرعب والخوف في صفوف الطلبة والمدرسين، داعيا إلى حماية المواطنين الفلسطينيين من إرهاب المستعمرين.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)