قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تعمد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطائرات الحربية والمسيرة في إعدام المواطنين، وآخرها إعدام 5 شبان في طوباس هو جريمة حرب وحشية بإصرار وترصد، وترجمة واضحة لإعلان الضفة الغربية منطقة قتال.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، والعدوان في الضفة الغربية، وشرعنة نحو 40 بؤرة استعمارية هدفها السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وأشار فتوح، إلى أن الخريطة التي عرضها نتنياهو والتي لا وجود للضفة الغربية فيها، دليل واضح على ما تخطط له حكومته اليمينية المتطرفة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة صفد التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الأحد، إن قصف مدرسة صفد بعدة صواريخ وإعادة قصفها لمرة الثانية بعد دقائق من القصف الأول، هدفه قتل من تم إصابتهم، ليحولوهم إلى أشلاء ممزقة معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف فتوح أن قصف المدارس المتكرر أسلوب قتل جماعي وإبادة عرقية لجميع الأماكن الإنسانية وملاجئ النزوح.
وأضاف أن الموقف الأميركي الداعم للاحتلال يشجع على مواصلة سياسات القتل والتدمير ويتناسى المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من حصار وقتل وتشريد وتهجير قسري.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، جريمة إعدام المعتقل نصر زيارة من غزة الذي استشهد تحت وطأة التعذيب الوحشي في سجن الرملة، نتيجة التعليمات الصادرة عن الوزير الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، مساء اليوم السبت، إن استغلال حرب الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لقتل العشرات من الأسرى، جريمة تعكس الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال العنصري الإسرائيلي القائم على القمع والاضطهاد والعنصرية، وتكشف عن الاستهتار الصارخ بالقوانين والأعراف الدولية.
وحمل، الاحتلال الفاشي الإرهابي المسؤولية الكاملة عن استشهاد عشرات الأسرى، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على الضفة الغربية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني والقيم والأخلاق الإنسانية، ووصمة عار ستلاحق من يغض الطرف عن جرائم الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن هذه الحرب العدوانية تساهم في زيادة التوتر وتأجيج الأوضاع على الأرض، وتشعل المنطقة وتقضي على أي فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتابع: حكومة الاحتلال حكومة عدوانية عنصرية تنشر القتل والموت والتدمير والخراب في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي مصدر رئيسي لانعدام الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم والعالم.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المستمر على شعبنا، وخاصة ما يحدث في قطاع غزة منذ 11 شهرا من عمليات التطهير وإبادة المزيد من الأطفال والأبرياء، والعدوان القائم الآن على مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها ومخيماتها.
وأشار إلى أن الصمت عن هذه الجرائم يعد تواطؤا ويشجع الاحتلال على الاستمرار في ممارساته العدوانية وارتكاب المجازر والتهجير القسري.
ولفت المجلس الوطني، إلى أن الإدارة الأميركية كشفت عن زيف قيمها وما تنادي به من شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فأصبحت جزءا أساسيا في حرب الإبادة والتطهير والحصار والتجويع والتعطيش وانتشار الأوبئة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد، حق شعبنا في الدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده وأرضه ومقدساته، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف دموية الاحتلال بحق شعبنا، مُحمّلاً الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وقال فتوح، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، "إن عدوان الاحتلال في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، هو حرب موسعة وشاملة على شعبنا، وهو استكمال لحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وحذر رئيس المجلس الوطني من عزل المخيمات الفلسطينية بالسواتر الترابية، وحصار المستشفيات، ومنع الأطقم الطبية من الوصول إلى الجرحى، إذ إنها مقدمة لارتكاب مجازر وتطهير عرقي في الضفة الغربية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن اعدام خمسة مواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم بقصفهم بطائرة مسيرة هو إرهاب دولة وجريمة حرب، وتصعيد للعدوان والحرب الدموية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
كما أدان فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، مهاجمة المستعمرين بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، وإطلاق النار على المواطنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح، واصفاً ما يحدث أنه ارهاب تحميه وتوجهه حكومة اليمين المتطرفة وجزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا بهدف طرده والاستيلاء على أرضه.
وأشار، إلى أن المستعمرين قتلوا في الضفة منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 20 مواطنا، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة.
واعتبر فتوح، تمويل حكومة الاحتلال من خلال ما تسمى بـ"وزارة التراث" لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن خطة تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وفرض وقائع على الأرض بقوة الاحتلال وإرهابه وانتهاكا لحرية العبادة والقرارات الأممية والدولية التي تحمي حضارة وثقافة المدينة وأماكنها المقدسة.
ولفت إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن خطوة مكملة لما صرح به بن غفير حول أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا من الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعزل دولة الاحتلال ومعاقبتها وفرض عقوبات رادعة على قادتها، كما طالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مليشيا المستعمرين وقادتهم في حكومة الاحتلال واعتبارهم تنظيم إرهابي متطرف .