رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، باعتراف جمهورية أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.
وقال فتوح، في بيان صدر عن المجلس، إن هذا القرار يأتي تعبيرا عن حجم التضامن الدولي الكبير مع القضية الفلسطينية وكشف حقيقة عنصرية الاحتلال.
وأضاف: يأتي هذا الاعتراف بعد سنوات طويلة من الكفاح على المستويات كافة، وخاصة التحرك السياسي والدبلوماسي الكبير الذي يقوده الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.
وشكر فتوح جمهورية أرمينيا، التي استجابت إلى القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير بعد نضال طويل استمر لأكثر من مائة عام.
وطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود من أجل الاستمرار في مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين البضائع والمساعدات، "جريمة حرب تعكس وحشية وسادية وفاشية الاحتلال وقادته المجرمين، وتؤدي لتفاقم مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وانتشار الأوبئة والأمراض التي تهدد حياة ـكثر من مليوني فلسطيني".
وأضاف في بيان له، أن "الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الحرب وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الدموية، وحرب التجويع والتعطيش بتفجير معظم آبار المياه ومحطات التحلية".
وطالب فتوح، الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية اتخاذ قرارات وإجراءات فورية لإغاثة شعبنا في غزة، وإمداده بكل الاحتياجات الأساسية، والضغط لفتح المعابر وتسيير قوافل المساعدات وفرض إدخالها.
وحذر فتوح، من الحرب الخفية التي تستهدف الضفة الغربية، وإنشاء وزير المالية في حكومة الاحتلال إدارة خاصة مكونة من قيادات المستعمرين للإشراف على الضفة، واتخاذ إجراءات إدارية وقانونية تهدف إلى تحويل مساحات واسعة من الأراضي تقدر بعشرات آلاف الدونمات إلى "أراضي دولة" لتمكينه بعد ذلك من تخصيصها لبناء المزيد من المستعمرات.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس، رئيس لجنة الشرق الأوسط والعالم العربي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، نائب رئيس لجنة الدفاع بييرو فاسينو على الوضع في فلسطين والحرب في قطاع غزة والمجازر وحملات الإبادة الجماعية وقتل عائلات بكاملها، وهدم البيوت والمستشفيات والمدارس، وتجريف البنية التحتية وكل مكونات الحياة.
واستعرض فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله، جرائم الاحتلال المستمرة في القدس والضفة الغربية، واعتداءات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني، وعربدتهم في الضفة الغربية والقدس، والاستمرار ببناء المستعمرات غير الشرعية.
وطالب فتوح الجمعية البرلمانية الأوروبية بضرورة الضغط على اسرائيل من أجل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار.
وشدد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونها الطريقة الوحيدة لإيجاد حل دائم للصراع القائم، ودعم أوروبا لمطلب منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاعتراف في مجلس الأمن في دولة فلسطين، وتقديم المساعدات والإغاثة والايواء إلى قطاع غزة، وانسحاب اسرائيل منه.
من جانبه، أكد فاسينو، موقف الجمعية البرلمانية، الاعتراف بحل الدولتين والعمل من أجل وقف الحرب، وتضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني، وعملها المتواصل لتقديم المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة، وفتح المعابر وتمكين الطواقم الدولية والمحلية من العمل لمساعدة المواطنين.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عمليات القمع والإغتيالات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية هي حرب مفتوحة تقودها مجموعة من المتطرفين في حكومة اليمين الإسرائيلي العنصرية، وآخرها عمليات قصف المنازل بالصواريخ والطائرات المسيرة في بلدة كفر دان في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، واغتيال 6 شبان مدنيين، والعديد من الإصابات، وهي استمرار للمجازر وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تفتك بشعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضاف فتوح، في بيان،إن هذه الحكومة العنصرية تسعى بكل السُبل لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية والمنطقة وتحويل الصراع لصراع ديني عقائدي يدخل المنطقة في أتون من العنف والقتل وإرتكاب المجازر لإستكمال مخطط الترانسفير والهجرة القسرية لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
وشدد على أن الصراع أساسًا هو صراع وطني وكفاحي يتحد فيه المسيحيين والمسلمين لشعب يُناضل من أجل طرد الإحتلال لينال حريته وإستقلاله.
وطالب فتوح، المجتمع الدولى بلجم هذا الجنون واتخاذ مواقف عملية تردع حكومة اليمين العنصري التي تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة قبل فوات الاوان.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطني روحي فتوح، إن عمليات القتل والإعدامات واعتداءات المستعمرين المتطرفين وحمايتهم وتسليحهم في مدن وقرى المحافظات الشمالية هي امتداد لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة.
وأدان فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إعدام الاحتلال لـ 4 شبان داخل مركبتهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله.
وأضاف، أن غياب الرادع والمحاسبة وتوفير الحماية والدعم من الإدارة الأمريكية هو السبب الرئيسي في تمرد حكومة اليمين المتطرفة العنصرية على القانون الدولي الإنساني وعلى قرارات المحاكم الدولية.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن أجندات "الفئة الضالة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، تتماشى مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها"، وأن شعبنا الفلسطيني المناضل سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إنه "في الوقت الذي يتعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع انواع المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير قطاع غزة والحرب العنصرية التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وهجمات المستعمرين العنصرية على الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني، وبنفس الوقت تحقق قيادتنا الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس الانجازات السياسية واعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية وعزل الاحتلال على جميع الأصعدة سواء القانونية او الدولية، تطل علينا فئة ضالة لها ارتباطات إقليمية معروفة لإحياء اجندات قديمة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف "ان هذه الجهات تتماشى أجنداتها مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها وتسعى بكل الطرق لخلق بدائل وبأدوات وأشخاص مشبوهين خارجين عن الصف الوطني بإنشاء أجسام بديلة والالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية".
وشدد المجلس الوطني على أن "شعبنا الفلسطيني المناضل هو من أفشل جميع المشاريع التصفوية منذ البداية، وهو من دفع بدمه وبكفاحه كي يحافظ على وحدانية واستقلال منظمة التحرير الفلسطينية التي كان ثمنها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وهو سيفشل الآن جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية".
وقال: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم موحد خلف قيادته ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجهات إقليمية بدعم ومساندة الادارة الأميركية التي نعتبرها الشريك الأساسي بارتكاب عمليات الإبادة والتطهير العرقي بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، والتي تتمسك برفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا، والحصار المالي الخانق عن السلطة الوطنية الفلسطينية وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بخلق جسم دخيل تحت عنوان إدارة غزة المدنية.
واعتبر المجلس الوطني، أن هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني ومن يدعمهم لشق الصف الوطني لن يجدوا إلا زبد بحر غزة وسوف يبقون خارج التاريخ، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الأمينة على مشروعنا الوطني وعلى وحدة شعبنا الفلسطيني، وستبقى القدس بوصلتنا لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وقدسنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس الشريف.