أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الاثنين، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر رئاسة "الأونروا" في غزة.
وقال فتوح، في بيان، إن استمرار استهداف قوات الاحتلال مقرات وكالة "الأونروا" يُعد دليلا صارخا على استخفافها بالشرعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة ومقراتها واعتداءً على قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ويأتي ضمن مخطط قديم لإلغاء "الأونروا"، لإنهاء قضية اللاجئين وإيقاف الخدمات والإغاثة لنحو مليوني فلسطيني تم طردهم وتهجيرهم من منازلهم.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإصدار قرارات ملزمة لحكومة اليمين المتطرفة بإيقاف عدوانها على مقرات "الأونروا"، وخاصة التي تؤوي آلاف النازحين.
وأضاف أن ما تشهده مدينة غزة من غارات جوية وأحزمة نارية متواصلة هدفه التدمير الإجرامي والإبادة والتطهير العرقي لما تبقّى من سكان أحياء المدينة من المدنيين العزل.
وشدد فتوح على أن حكومة الفصل العنصري تعذب المدنيين وتضاعف الكوارث والأزمات الإنسانية بعد إجبار الآلاف على إخلاء منازلهم والنزوح تحت القصف الإجرامي، وهي تهدف إلى تدمير ما تبقّى من مبانٍ ومرافق عامة في أحياء المدينة، خاصة أحياء الدرج والتفاح والصبرة وتل الهوا.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس، إن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعبر عن العقلية الإجرامية لحكومة المتطرفين العنصرية وانتهاكها القوانين والقرارات الدولية التي تعتبر الاستيطان غير شرعي وجريمة حرب، وإصرارها على مواصلة الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي تسلح فيه المستعمرين ليواصلوا العدوان على شعبنا الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة بحماية كاملة من جيش الاحتلال.
وأكد فتوح، في بيان، أن هذه القرارات لن تغير طبيعة وهوية الأرض الفلسطينية، ولن تزيد شعبنا إلا صمودا وتمسكا بخيار الصمود على هذه الأرض.
وأدان فتوح، تصريحات الوزير المتطرف سموتريتش الذي طالب بتحويل مدينة طولكرم إلى ركام، معتبرا هذه الأقوال تحريضا على القتل والدمار.
وطالب فتوح، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة جرائم الحرب باتخاذ خطوات فاعلة لردع حكومة الاحتلال، وإجبارها على إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي وفرض وقائع على الأرض الفلسطينية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المستمرة.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجزرة التي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال فتوح في بيان له، مساء اليوم السبت، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصفه مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، استمرار لحرب الإبادة و التطهير العرقي المستمرة على شعبنا.
وأكد أن تكرار استهداف مدارس "الأونروا" ومراكز إيواء النازحين الأبرياء والتي مصنفة عند جيش الاحتلال مكان ايواء للنازحين وارتكاب المجازر المروعة فيها، يمثل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية على تحدي كافة القوانين التي تحمي المدنيين والتي تهدف بالأساس لإكمال مخططها لمنع الأمم المتحدة من القيام بواجبها الإنساني الإغاثي للمنكوبين في قطاع غزة وعقاب الأمم المتحدة على مواقفها التي فضحت تقاريرها جرائم الاحتلال العنصري.
وشدد رئيس المجلس الوطني، على أن المطلوب من المجتمع الدولي والقوى النافذة التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة للجم آلة القتل الفاشية وجرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها 7 مواطنين، اليوم الجمعة، برصاص وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين.
وحمل فتوح، في بيان له، حكومة الاحتلال العنصرية تبعات جرائمها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن جرائم حكومة الاحتلال المتواصلة وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة وجنين وفي جميع أنحاء الأراضي المحتلة، هي جرائم حرب لن تنتهي بالتقادم ولن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني .
وأضاف أن سياسة حكومة الفصل العنصري المتطرفة في الضفة، والتي يقودها المتطرف سموتريتش عبر إجراءات الضم وتوسيع المستعمرات وفرض وقائع على الأرض والقتل اليومي والتهديد بتحويل مدن الضفة إلى خراب وركام، هي وجه بشع للاجرام العنصري لمجموعة الارهابين في كيان الاحتلال الذي ينتهك كافة القوانين والقرارات الدولية والإنسانية.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات عملية لوقف هذه الجرائم المستمرة من قادة الاحتلال وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن قوات الاحتلال تنفذ مجازر وحشية في احياء شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأضاف فتوح في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الاطفال والنساء، بل تواصل تدمير عشرات المربعات السكنية فوق رؤوس قاطنيها، وتمنع فرق الإنقاذ والفرق الطبية من انتشال جثامين الشهداء والمصابين وتركهم لتنهشهم الكلاب الضالة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لإنفاذ أكثر من مليوني انسان يتعرضون للابادة والتطهير العرقي، سواء بالقتل بالصواريخ والقنابل او بالموت جوعا وعطشا وجراء تفشي الأمراض التي انتشرت بين النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن، مؤكدا ان استمرار هذا الصمت يشكل وصمت عار على جبين البشرية والإنسانية ومن يرفعون شعار الديمقراطية وحقوق الانسان.
وقال فتوح، إن استمرار الصمت الدولي على هذه المجازر الرهيبة ومشاركة بعض الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية بحماية وإمداد الاحتلال بالأسلحة، يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار بحرب الابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، تصريحات عضو حكومة اليمين العنصري بن غفير التي يدعو فيها إلى قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص.
وطالب فتوح، في بيان صدر عنه، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جميع الانتهاكات وعمليات القتل التي راح ضحيتها عشرات الأسرى الفلسطينين، وكذلك عمليات التعذيب في السجون السرية التي يتعرض لها أسرانا خاصة الأطفال والنساء، والتي نتج عنها بتر أعضاء، وإعدامات.
وأضاف فتوح، أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد أسرانا الأبطال في سجون الموت، خاصة سجن سدي تيمان الرهيب، يتطلب التدخل الفوري من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان لوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينين.