قال المجلس الوطني، إن ما يحدث من جرائم وترويع ضد الصحفيين "فرسان الحقيقة"، هو استهداف ممنهج يمارسه الاحتلال ضد الإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين، عبر القتل بدم بارد، والاستهداف المتعمد بالرصاص الحي والاعتقال.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، الذي يأتي هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان الى الموت وعمليات البطش التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مستذكرا جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت على الهواء مباشرة.
وتوجه المجلس الوطني، بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحملهم المسؤولية، ومواصلتهم العمل الصحفي معرضين ارواحهم للخطر الشديد والموت، مؤكدا دورهم الوطني والأخلاقي في فضح وكشف الأكاذيب لحكومة الفاشيين العنصرية الإسرائيلية.
وشكر كل المؤسسات الاعلامية الوطنية، الرسمية والخاصة، وللعاملين فيها داخل فلسطين وخارجها، مثمنا تضحياتهم وشجاعتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا وصموده ومقاومته ضد الاحتلال.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال، الشابين سيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، فجر اليوم من مخيم نور شمس في طولكرم، وتدمير البنية التحتية، هو اصرار من حكومة اليمين المتطرف على التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة.
وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه السياسة الاجرامية ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدا أن شعبنا لن يستسلم وسيدافع عن وجوده ووطنه وكرامته.
من جهة أخرى، أدان فتوح، اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة بيرزيت، واعتقال عدد من الطلبة، واعتبره انتهاكا فاضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قانونية لمحاسبة حكومة الاحتلال العنصرية ورموزها الفاشيين، وحماية شعبنا الأعزل، وتنفيذ القرارات الدولية التي تنهي الاحتلال عن أرضنا.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومة جمهورية جنوب إفريقيا باعفاء المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر فلسطينية من تأشيرات الدخول.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم الجمعة، "إنه قرار مشرف ومنسجم مع مواقف ومبادئ دولة جنوب إفريقيا في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه الوطنية المشروعة".
وأضاف: "نثمن مجددا مواقف أصدقائنا أبناء نيلسون مانديلا الذين عودونا على دعمهم ووقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني، وندعو جميع الدول التي تدعم الحرية والديمقراطية وتقف ضد الاستبداد والظلم والعنصرية، باتخاذ خطوات مماثلة لنصرة شعبنا وقضيتنا نحو التحرر والاستقلال".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن عدوان جيش الاحتلال الفاشي على بلدة كفر دان غرب جنين صباح اليوم واغتيال المواطن عبدالله أبو الحسن، دليل على إمعان حكومة نتنياهو العنصرية في المضي قدما ببرنامجها الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، أن عمليات الإعدام والاغتيال اليومية ومداهمة البلدات والقرى الآمنة وترويع النساء والأطفال بشكل إرهابي، هي سياسة هدفها التضييق والضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أراضيهم، ضمن خطة حكومة اليمين الاستيطانية التي تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهويدها، التي تنفذ تحت أعين ومراقبة المجتمع الدولي.
أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه خطاب الرواية والحقيقة الفلسطينية التي تمثل شعبنا في جميع أماكن تواجده.
وقال فتوح، في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم الخميس، إن خطاب سيادة الرئيس كان صريحا وقويا وجريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا، وعلى الرواية الفلسطينية، فاضحا رواية الاحتلال المزعومة.
وأضاف أن الخطاب ذكّر المجتمع الدولي بحق العودة وقضية اللاجئين وحصار غزة ومكانة القدس للشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداء على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وما يمارس من انتهاكات وخرق للقانون الدولي وحرية العبادة في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة.
وتابع أن الخطاب جاء شاملا ووضع النقاط على الحروف، حيث طالب المجتمع الدولي والدول والمنظمات بأن تحترم مبادئها وقراراتها، وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.
وقال فتوح: "مرة أخرى يضع الرئيس الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم المزدوج المعايير، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، وحمله المسؤولية التاريخية عن الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، الذي مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الوحيد الباقي على وجه الأرض".
حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عدوان وجرائم جيش الاحتلال الفاشي بحق شعبنا في مدينة جنين ومخيمها.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما تعرضت له جنين هو الإرهاب الفاشي بكل صوره، وعمليات الإعدام والقصف بالطيران واستخدام المسيرات الانتحارية بين التجمعات السكانية، وإطلاق الرصاص على الأطفال وإعدام ثلاثة شبان في جنين وشاب في قطاع غزة وإصابة العشرات، يعكس الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال الفاشي، وجريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال وحكومته العنصرية.
وأضاف أن العدوان على جنين هو امتداد للعدوان الشامل الذي لا ينفصل، والمتواصل على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة.
وتابع أن ما يواجهه الفلسطينيون في الأرض الفلسطينية المحتلة ليس أمرا طبيعيا، وإنما الارهاب بأبشع صوره، مشيرًا إلى أنه "أخطر ما يمكن أن يعيشه الشعب الفلسطيني من إرهاب وتطهير عرقي منذ سنوات".
وأكد فتوح أن "ما اقترفه جيش الاحتلال الإرهابي في جنين هو أكبر دليل إدانة للمجتمع الدولي الذي يقف متفرجًا على الآلة العسكرية الإسرائيلية المجرمة وهي تقتل المدنيين الآمنين، دون أن يحرك ساكنا أو يتخذ موقفا يردع دولة الاحتلال".