قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن الزحف البشري وتوافد عشرات الآلاف من المصلين للصلاة بالمسجد الأقصى، رد واضح على إجراءات حكومة الفصل العنصري لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن توافد عشرات الآلاف من المصلين رد على دعوات حاخامات اليهود لأداء طقوس بهلوانية تخريفية، وذبح "القرابين" بباحات الأقصى خلال عيد الفصح.
وأشار إلى أن الزحف البشري رسالة لكل المسكونين بالوهم وأحلام اليقظة أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين، وهي جوهر وقلب الصراع فلا فلسطين بدون القدس ولا قدس بدون فلسطين.
وأوضح أنه رغم الحواجز والقمع والتضديق على المصليين، تزين المسجد الأقصى وباحاته بأمواج بشرية من المصليين تجاوزت الربع مليون مصلي، في الوقت الذي منع في الآلاف من الوصول بسبب منع شرطة الاحتلال العنصري.
ولفت إلى أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار، وهذه الجماهير أصابت الاحتلال بخيبة أمل يبدد وهمهم بتغيير هوية المدينة الحضارية الإسلامية العاصمة الابدية لفلسطين
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الذكرى الـ47 ليوم الأرض، تنعش ذاكرة الأجيال بحجم الظلم والاضطهاد من أبشع وأطول احتلال، والوحيد على وجه الكرة الأرضية، ولا يزال شعبنا يعاني منه، والعالم يصم أذنيه ويغمض عينيه عن الحق والظلم التاريخي الواقع على شعبنا الباسل.
وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، "في ذكرى يوم الأرض تتكرر المشاهد ذاتها في فصول جديدة من التهجير والإرهاب وارتكاب المجازر، والمحاولات لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وعزل أهلنا في أراضي 1948، وسن القوانين العنصرية ضدهم وتشجيع الجريمة، إضافة إلى عمليات هدم القرى خاصة في النقب وتشريد وترحيل سكانها".
وتابع: "يأتي هذا اليوم في ظل تصاعد التطرف والفاشية وحرب إجرامية عنصرية يشنها المحتل وعصابات المستوطنين على أرضنا الفلسطينية في الضفة والقدس، تمهيدا لضمها وتهويدها وحصارها بالمستوطنات الخبيثة لتنفيذ مخطط التهجير الجماعي لشعبنا الصامد".
وأكد أن شعبنا لم ولن يرفع الراية وسيدافع عن أرضه وكرامته، ويرويها بالدم كما رواها بعرقه، وستظل الأرض في عيون وذكريات الأجيال شرارة الثورة والتضحية والفداء، رغم التنكيل والإرهاب والمجازر والتمييز العنصري، وسرقة الأرض وحرق المنازل على رؤوس قاطنيها من الأطفال والشيوخ والنساء.
وحيا المجلس الوطني في هذه المناسبة، شعبنا المقاوم الصامد في الضفة وغزة والقدس وأراضي الـ48 والشتات، مثمنا تضحياته في سبيل التمسك بحقوقه والمحافظة على هويته والتجذر بأرضه ومقاومة كل أشكال التطبيع والظلم.
وأكد أن ذكرى يوم الأرض ستظل محل إجماع فلسطيني حاشد بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية، داعيا إلى لم شمل الفلسطيني ورص الصفوف والخروج من عباءة التشنج والتحزب والمهاترات الإعلامية التي تزيد الشرخ وتعمقه، والحرص على خطاب إعلامي جامع وشامل وموحد يعبر عن حجم تضحيات شعبنا وصموده.
وشدد على ضرورة التمسك بدعوة الرئيس محمود عباس للفصائل الوطنية إلى البدء بحوار وطني شامل لبناء إستراتيجية نضالية موحدة تؤسس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في ظل ظروف وطنية وسياسية بالغة التعقيد.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تشكيل ما يسمى "الحرس القومي" الذين يأتمرون بأمر المجرم بن غفير، إضفاء للشرعية على عصابات المستوطنين الإجرامية كذراع للحكومة اليمينية الفاشية لترويع الفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم.
ولفت فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن ما يسمى "الحرس القومي"، امتداد لعصابات المستوطنين الإجرامية، والذين أطلقوا على أنفسهم عدة مسميات مثل "شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن" والذين كان بن غفير أحد المؤسسين لهم، والذين يقومون بمهاجمة المنازل والممتلكات الفلسطينية، وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، والذين ارتكبوا العديد من الجرائم مثل حرق بلدة حوارة وعائلة دوابشة والعشرات من جرائم القتل.
وحذّر فتوح أن إعطاء هؤلاء المجرمين الغطاء القانوني كي لا يتم ملاحقتهم قانونيا، تشريع علني للقتل وارتكاب مزيد من المجازر وأعمال البلطجة بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم.
وطالب فتوح المجتمع الدولي اعتبار "الحرس القومي" تنظيما إرهابيا هدفه ارتكاب مزيد من عمليات الإعدام والقتل بحق شعبنا.
أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية.
ووضع فتوح السفير المصري، خلال اللقاء الذي عُقد بمدينة رام الله، في صورة التصعيد المستمر من قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا ومقدراته، والاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار إلى الدور الذي تمارسه جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والتحرك الدولي نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، وتوقف الهجمات الشرسة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد السفير سليمان موقف مصر الثابت والداعم لفلسطين بكل النواحي وعلى المستويات كافة، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن حرق المستوطنين منزل المواطن أحمد عواشرة في بلدة سنجل شمال رام الله، اليوم الأحد، هو توزيع للأدوار بين المستوطنين القتلة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، أن بلطجة وجرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين تأتي بإشراف ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية، مشيرا إلى أن حرق المنزل وبداخله عائلة كاملة يعيد إلى الأذهان جريمة حرق عائلة دوابشة، واحراق عشرات المنازل والمركبات في حوارة، والبلدات المجاورة.
وطالب المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية باعتبار المستوطنين تنظيما إرهابيا، يمارس الترويع والقتل بحق الأبرياء، وبفتح تحقيق بجميع جرائمهم بحق الفلسطينيين.
استئناف العام الدارسي أصبح مسؤولية وطنية بحاجة إلى جهد الجميع
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم السبت، نداء إلى المعلمات والمعلمين لاستئناف العملية الدراسية.
وطالب فتوح المعلمين، في بيان صدر عن رئاسة المجلس الوطني، "تحكيم ضمائرهم التي نثق بها تماما"، مؤكدا أن استئناف العام الدراسي أصبح مسؤولية وطنية بحاجة إلى جهد الجميع، وأن عودتهم إلى مدارسهم هو تلبية لنداء الوطن والشعب الفلسطيني الذي يدفع الثمن من مستقبل أبنائه، واستجابة للمصلحة الوطنية العامة، والتزام بحقوق الطلبة الشرعية.
وقال فتوح إن "استمرار تعطيل العملية التعليمية لا مبرر له، ويخدم الاحتلال الذي يبذل كل ما يملك من جهد لتجهيل الشعب الفلسطيني وتدمير مؤسساتنا التعليمية"، مناشدا المعلمين "بتلبية نداء الضمير والوطن وأهالي الطلاب لاستئناف العملية التعليمية وإنقاذ العام الدراسي والحفاظ على أجيال المستقبل".
وأضاف أن "الحكومة أعلنت التزامها التام بكافة المطالب، وألغت جميع الخصومات المالية على المعلمين والمعلمات الذين تغيبوا عن عملهم، رغم أن الحكومة تجابه أزمة مالية جراء الحصار المالي الدولي ومن حكومة إسرائيل العنصرية".
وحذّر فتوح من "التسييس الذي يحدث الآن لمطالب المعلمين والمعلمات، وإنحرافها عن القضايا المطلبية، والتي تأتي في ظل بعد سياسي يستغل الظروف والأوضاع الصعبة التي تمر بها الساحة الفلسطينية، وللأسف استخدام الطلاب حواجز ودرع حماية وذريعة يختبؤون خلفها، وورقة مساومة"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يعتبر عملا نقابيا لقضايا مطلبية إنما تصرفا لا مسؤول بأهداف بعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية، وهدفه الابتزاز وخدمة مصالح حزبية فئوية يدفع ثمنها جيل كامل من طلابنا".
ودعا المعلمين والمعلمات إلى عدم الاستجابة لمحاولات التضليل والتحريض التي يمارسها بعض أصحاب أجندات المصالح الحزبية الضيقة، والتي ليست ذات صلة بالمصلحة العامة ومطالبهم النقابية.
وتابع: "نؤكد أننا بالمجلس الوطني منذ بداية الأزمة كان لنا موقف مؤيد وإيجابي من مطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة، حتى تم تحقيق كل مطالبهم كي ينهوا إضرابهم ويعودوا لأداء واجبهم الوطني ورسالتهم المقدسة".