قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن طرح عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وبيت لحم جريمة مخالفة لكل القرارات الدولية.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم السبت، أن حكومة اليمين الفاشية تسابق الزمن لتغيير هوية القدس العربية الاسلامية وطابعها التاريخي وتهويد المدينة وفصلها عن محيطها.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات تتجاوز الادانة وتدل على جدية الموقف الدولي بفرض عقوبات على هذا الكيان بحكم أن الاستيطان جريمة انسانية وانتهاك للمواثيق والقرارات الدولية.
حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إدارة السجون وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا.
وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم السبت، أن حالة التدهور والانتكاسة على صحة الأسير دقة سببها الاهمال الطبي والاجراءات القمعية اللاانسانية، التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، خاصة المرصى منهم.
وناشد المؤسسات الدولية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير دقة ونقله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.
ويعاني الأسير دقة من التهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.
والأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".
هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، والقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والأمتين العربية والإسلامية لمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
وأشار فتوح في بيان اليوم الأربعاء، إلى الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يتعرض له الأسرى من قمع وإرهاب، وما تتعرض له مدينة القدس والأماكن المقدسة والمسجد الأقصى المبارك من تدنيس واقتحامات بسبب ممارسات حكومة الاحتلال.
وأعرب فتوح عن أمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك على شعبنا الفلسطيني وقد تحققت تطلعاته إلى الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عمليات القمع والارهاب التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واعتبرها انتهاكا لاتفاقية جنيف والمواثيق الدولية التي تحمي الأسرى وتكفل لهم حقوقهم.
وحذّر فتوح من هذه الاجراءات التعسفية العنصرية وقال: إن قضية الأسرى خط احمر، وعدم تراجع حكومة اليمين الاسرائيلية وادارة السجون عن اجراءاتها بحقهم، سيؤدي إلى اشعال الأراضي الفلسطينية.
وطالب المؤسسات الدولية لحقوق الانسان والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية الأسرى، كما طالب جماهير شعبنا بالاعتصام في جميع الميادين وامام الصليب الاحمر لدعم واسناد الأسرى حتى يتم حمايتهم وعدم تركهم وحدهم في مواجهة آلة القمع الفاشية المجرمة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يشكل انتهاكا لجميع القرارات الدولية التي تعتبر جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وغير قانونية.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن هذه القرارات العنصرية والمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية المصادق عليها من "الكنيست" تعتبر بنودا وشواهد على ملفهم الأسود الغني بالجرائم وسن القوانين العنصرية التي في مضمونها تنفي وجود شعب صاحب أرض أصيل وتاريخي وهو الشعب الفلسطيني.
وقال إن هذا القانون يدل على أن تصريحات سموتريتش ليست فردية بل تعكس توجه الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، لأنه ينفذ على أرض الواقع ما صرح به الفاشي سموترينش بأنه لا يوجد شعب فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بلجم جنون الإرهاب والفاشية الخارج عن السيطرة لهذه الحكومة المتطرفة.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، "إن ذكرى معركة الكرامة تحتّم علينا الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني لكسب كل المعارك التي يخوضها شعبنا، الأمر الذي يتطلب منا أن نعزز أواصر وحدتنا الوطنية عبر البدء الفوري بإنهاء الانقسام وإعادة توجيه بوصلتنا إلى وجهتها الأساسية في مواجهة الاحتلال من أجل حشد كل الطاقات الوطنية لمعارك العزة التي يخوضها شعبنا يومياً في جميع الاراضي الفلسطينية والقدس الشريف التي تتعرض لأشرس حملة تهويد تستهدف طمس هويتها العربية والإسلامية وعزلها عن محيطها الفلسطيني".
وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، تأتي هذه الذكري والاحتلال الفاشي يواصل سنّ القوانين العنصرية ويواصل جرائمه وبطشه، مستخدما آلته العسكرية المجرمة وجنوده الذين احترفوا المجازر والتنكيل، فيقتل على الهوية ويهدم البيوت ويواصل الاعتقال الجماعي ضد شعبنا، الى جانب سياسة الاستيطان ونهب الارض والتهويد لمقدساتنا بلا أخلاق، فيما يسجل شعبنا فصلا جديدا من فصول الكرامة الفلسطينية في الصمود والمقاومة ضد المحتل وجنوده ومستوطنيه.
وأضاف، تأتي ذكرى الكرامة مع يوم الأم الشامخة، أم وأخت وزوجة الشهيد والأسير الذي يحتفل به شعبنا كبقية شعوب العالم، لكن شعبنا قد جعل لهذا اليوم نكهة خاصة بذكرى الكرامة التي تتوارثها الأجيال ليهدي الأم وساما على صدورنا وهو يخوض معركته مع أبشع احتلال فاشي وحكومته المجرمة .
واستذكر المجلس الوطني، بهذه المناسبة، جميع الشهداء الذين ارتقوا على مدار تاريخ نضالنا، لتجديد العهد لهم بأن نبقى ماضين على الدرب الذي مضوا فيه حتى تحقيق أهدافهم التي استشهدوا من اجلها، مؤكدين لهم أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً لدمائهم وانه سيبقى عصيا على الكسر والهزيمة وسيقاوم حتى التحرير والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.