أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي وباحاته وتحطيم نوافذه واطلاق النار وقنابل الغاز، مما أدى الى إحراق جزء من المصلى وإصابة العشرات واعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد.
واعتبر فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، الليلة، أن هذا التصعيد الخطير يشكّل اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحمّل فتوح، الاحتلال العنصري وحكومته المجرمة، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة واحترام حرية العبادة.
وأضاف فتوح أن ما يجري في المسجد الأقصى ومحاولة إفراغه من المصلين وارتكاب الجرائم والاعتداء على المصلين والأماكن المقدسة وتدنيسها من قبل العصابات الصهيونية وشرطة الاحتلال، تأتي ضمن مخطط خبيث للسيطرة على باحات المسجد الأقصى وإقامة شعائرهم التوراتية بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وتابع أن هذه الممارسات والجرائم من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف، وأن تشعل المنطقة.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وحمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الحكومة الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء شعبنا.
واعتبر فتوح أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتّوح من الدعوة التي وجها المتطرف المجرم وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير التي دعا فيها كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد، إن تحريض الحكومة الفاشية ووزرائها على خطورة الاقتحام، وقيام مجموعات ما يسمى جبل الهيكل المتطرفة، بنصب مذبح على السور الجنوبي من أسوار القدس، وعمل تدريبات على تقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي، والمراسم التي ستقام قرب المسجد الأقصى، ستشعل المنطقة وتدخلها في أتون حرب دينية يتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين المتطرف الفاشية.
وأضاف أن حجم التحريض وعمليات البطش والتنكيل بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وما تخطط له الجماعات المتطرفة يخشى أن يكرر مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل، أو القيام بعمل جنوني وتكرار عملية إحراق المسجد الأقصى.
وطالب فتّوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم هذا الجنون الارهابي الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية والتي لن يقتصر تأثيرها على الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن جريمة إعدام شرطة الاحتلال للشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة بالنقب، بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك تصعيد خطير بحق شعبنا، واستفزاز لمشاعر المسلمين، بهدف إخلائه من الصلين.
وأضاف فتوح، في بيان، صدر اليوم السبت، "أن إعدام العصيبي أثناء محاولته حماية سيدة فلسطينية من الاعتداء الهمجي من عناصر شرطة الاحتلال يأتي تمهيدا للسماح للمتطرفين القتلة لإقامة شعائر تلمودية بالأعياد اليهودية، وذبح القرابين بناء على طلب الحاخامات اليهود، محذرا من خطورة هذه الخطوة التي تتجاوز الخطوط الحمراء، وستشعل المنطقة.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيواجه بكل ما يملك من قوة هذه الغطرسة، وسيدافع عن المسجد الأقصى المبارك.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن الزحف البشري وتوافد عشرات الآلاف من المصلين للصلاة بالمسجد الأقصى، رد واضح على إجراءات حكومة الفصل العنصري لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن توافد عشرات الآلاف من المصلين رد على دعوات حاخامات اليهود لأداء طقوس بهلوانية تخريفية، وذبح "القرابين" بباحات الأقصى خلال عيد الفصح.
وأشار إلى أن الزحف البشري رسالة لكل المسكونين بالوهم وأحلام اليقظة أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين، وهي جوهر وقلب الصراع فلا فلسطين بدون القدس ولا قدس بدون فلسطين.
وأوضح أنه رغم الحواجز والقمع والتضديق على المصليين، تزين المسجد الأقصى وباحاته بأمواج بشرية من المصليين تجاوزت الربع مليون مصلي، في الوقت الذي منع في الآلاف من الوصول بسبب منع شرطة الاحتلال العنصري.
ولفت إلى أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار، وهذه الجماهير أصابت الاحتلال بخيبة أمل يبدد وهمهم بتغيير هوية المدينة الحضارية الإسلامية العاصمة الابدية لفلسطين
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الذكرى الـ47 ليوم الأرض، تنعش ذاكرة الأجيال بحجم الظلم والاضطهاد من أبشع وأطول احتلال، والوحيد على وجه الكرة الأرضية، ولا يزال شعبنا يعاني منه، والعالم يصم أذنيه ويغمض عينيه عن الحق والظلم التاريخي الواقع على شعبنا الباسل.
وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، "في ذكرى يوم الأرض تتكرر المشاهد ذاتها في فصول جديدة من التهجير والإرهاب وارتكاب المجازر، والمحاولات لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وعزل أهلنا في أراضي 1948، وسن القوانين العنصرية ضدهم وتشجيع الجريمة، إضافة إلى عمليات هدم القرى خاصة في النقب وتشريد وترحيل سكانها".
وتابع: "يأتي هذا اليوم في ظل تصاعد التطرف والفاشية وحرب إجرامية عنصرية يشنها المحتل وعصابات المستوطنين على أرضنا الفلسطينية في الضفة والقدس، تمهيدا لضمها وتهويدها وحصارها بالمستوطنات الخبيثة لتنفيذ مخطط التهجير الجماعي لشعبنا الصامد".
وأكد أن شعبنا لم ولن يرفع الراية وسيدافع عن أرضه وكرامته، ويرويها بالدم كما رواها بعرقه، وستظل الأرض في عيون وذكريات الأجيال شرارة الثورة والتضحية والفداء، رغم التنكيل والإرهاب والمجازر والتمييز العنصري، وسرقة الأرض وحرق المنازل على رؤوس قاطنيها من الأطفال والشيوخ والنساء.
وحيا المجلس الوطني في هذه المناسبة، شعبنا المقاوم الصامد في الضفة وغزة والقدس وأراضي الـ48 والشتات، مثمنا تضحياته في سبيل التمسك بحقوقه والمحافظة على هويته والتجذر بأرضه ومقاومة كل أشكال التطبيع والظلم.
وأكد أن ذكرى يوم الأرض ستظل محل إجماع فلسطيني حاشد بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية، داعيا إلى لم شمل الفلسطيني ورص الصفوف والخروج من عباءة التشنج والتحزب والمهاترات الإعلامية التي تزيد الشرخ وتعمقه، والحرص على خطاب إعلامي جامع وشامل وموحد يعبر عن حجم تضحيات شعبنا وصموده.
وشدد على ضرورة التمسك بدعوة الرئيس محمود عباس للفصائل الوطنية إلى البدء بحوار وطني شامل لبناء إستراتيجية نضالية موحدة تؤسس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في ظل ظروف وطنية وسياسية بالغة التعقيد.