رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة الرئيس محمود عباس، الذي ركز على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط.
وأعرب فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الجمعة، عن تقديره واشادته بالقمة ومدى أهميتها للعالم أجمع.
وتوجه فتوح بالشكر والثناء للمملكة العربية السعودية بمواقفها الأصيلة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الداعم دائما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واستضافتها لهذه القمة الهامة.
وأشاد بمواقف جمهورية الصين ممثله بالرئيس شي جين بينغ التاريخية، الداعمة للشعب الفلسطيني نحو الاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
وأكد فتوح أن كلمة الرئيس محمود عباس كان لها دور رئيسي بقرارات البيان الختامي الناتح عن القمة العربية الصينية، والذي كانت قراراته داعمة للموقف الفلسطيني.
واعتبر فتوح أن هذه القمة تعبر عن الإرادة المشتركة في بناء عالم جديد، ستؤسس له هذه القمة، يكون قوامه العدل والأمن والسلام للإنسانية جمعاء، بعيدا عن تحكم القطب الواحد، خاصة أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الظلم وغياب العدالة، والاحتلال والدمار والفاشية، وكذلك الانحياز وازدواجية المعايير من الطرف الأميركي البريطاني الداعم للاحتلال.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، جريمة الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، والتي اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان.
وقال المجلس الوطني في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الجرائم وعمليات الاغتيال اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستباحة الدم الفلسطيني، ما كانت لتستمر لولا الصمت الدولي وازدواجية المعايير التي تمارسها الدول المؤثرة في السياسة الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف ان تلك السياسة أصبحت غطاء لدولة الاحتلال للإفلات من العقاب، بل إنها بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال العنصرية للاستمرار بعدوانها وجرائمها على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحريض المستمر والاشادة بالجنود القتلة من قبل اعضاء الكنيست الإسرائيليين والحكومة العنصرية، يؤدي إلى مزيد من القتل والاغتيالات للمدنيين الفلسطينيين العزل.
وطالب المجلس الوطني، المحكمة الجنائية الدولية، ببدء تحقيق فوري بهذه الجرائم والانتهاكات وعدم افلات المجرمين من العقاب.
وحيا المجلس شعبنا الصامد وأهلنا في جنين، وتقدم بالتعزية من ذوي الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
قال المجلس الوطني "إن جريمة إعدام الشاب عمر منّاع وإصابة آخرين خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم صباح اليوم هي امتداد لسلسلة الجرائم التي تضاف الى السجل الأسود لدولة الاحتلال، الذي أسس كيانه على المذابح، والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأوضح المجلس الوطني في بيان، صدر عنه اليوم الاثنين، أن الإعدام الميداني اليومي الذي تتصاعد وتيرته من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي يعبر عن العقلية الفاشية لمجموعة متطرفين يفتخرون، ويشيدون بهذه الجرائم، ويحرضون عليها، والتي تعطي لجيشها أوامر مباشرة بارتكاب جميع أنواع الجرائم".
وأوضح أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الجرائم مستفيدا من الصمت الدولي، وازدواجية المعايير.
قال المجلس الوطني إن ما حدث مع الشاب عمار حمدي مفلح، وإعدامه بشكل مباشر أمام الكاميرا، في بلدة حوارة، جريمة كاملة الأركان، واستمرار لمسلسل القتل اليومي.
وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن هذه الفاشية والإجرام من قبل عصابات الجيش الإسرائيلي، يعبر عن الأوامر والضوء الأخضر من الساسة المتطرفين الذين يدعون جهارا بقتل المدنيين الفلسطينين دون حسيب أو رقيب.
وأشار إلى أن هذا الصمت من المجتمع الدولي عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات، يشجع كيان الاحتلال على التمادي بجرائمه.
وتابع البيان أن هذا التغول بدم شعبنا وصعود الفاشيين إلى السلطة لن يرهبنا، وسيرد شعبنا البطل على هذه الجرائم بالصمود والمقاومة والتمسك بأرضه حتى دحر الفاشيين والمجرمين، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم محاكمتهم كمجرمين حرب، ودولة خارجة عن القانون.
أدان المجلس الوطني، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام الشابين نعيم الزبيدي (27 عاما)، وأحمد السعدي (26 عاما)، فجر اليوم الخميس، في مخيم جنين.
وقال المجلس الوطني، في بيان صحفي، إن جرائم اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وممارسة جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية وتدمير الممتلكات، تعتبر جزءا لا يتجزأ من مسلسل الانتهاكات الإجرامية اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، الذي ترتكبه قوات الاحتلال بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي، التي تبيح لجنود الاحتلال الحرية في إطلاق الرصاص على الفلسطينيين.
ودعا المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري لإعلان موقف واضح إزاء الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بما في ذلك إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أنه ما كانت لهذه الجرائم أن تتصاعد لولا استمرار الصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار ازدواجية المعايير والانتقائية بتنفيذ القانون الدولي.
وطالب بإدانة جرائم قتل الفلسطينيين، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداء قواتها على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وفتح تحقيق دولي بالجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال، لمحاسبة قادة الاحتلال ومنع إفلاتهم من العقاب.
وفي سياق منفصل، رحب المجلس الوطني، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خمسة قرارات محورية أربعة منها تتعلق بفلسطين والخامس حول الجولان السوري المحتل.
قال المجلس الوطني " إن التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني يتطلب العمل الجاد لمساعدته، والوقوف إلى جانبه، حتى نيل كافة حقوقه التاريخية التي يناضل من أجلها".
وأضاف المجلس الوطني، في بيان، صدر عنه اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، "تأتي هذه المناسبة في ظل تطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الصارخة بحق أبناء شعبنا، عدا عن مخططاتها التوسعية والتهويدية، التي تسعى لتقويض كل آمال وجهود تحقيق السلام، في تحدٍ صارخ لقرارات وقوانين وارادة المجتمع الدولي" .
وأوضح أنه رغم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يقومون بالدور المنوط بهم".
وأعرب عن أسفه من عدم تنفيذ القرارات الأممية، الأمر الذي زاد وألحق بشعبنا الفلسطيني الاضطهاد، والمعاناة، وحرمانه بشكل مستمر من ممارسة حقوقه، مؤكدا أن ازدواجية المعايير الدولية هي التي سمحت للجناة بالإفلات من العقاب.
وبهذا الصدد، دعا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، ومعاقبة دولة الاحتلال العنصري على جرائمها بحق شعبنا، وضرورة توفير الحماية له، وإلى ضرورة بالاعتراف بدولة فلسطين، كون ذلك سيحقق جزءا من العدالة لشعب يرزح تحت الاحتلال.
وأكد التزامه بكل ما جاء بخطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة. داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، ومخططاته، وحكومته العنصرية.