أخبار المجلس

المجلس الوطني الفلسطينى في ذكرى يوم الأرض: سياسات الاحتلال لن تفلح في اقتلاع شعبنا من أرضه

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن إحياء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه لذكرى يوم الأرض الخالد يؤكد ارتباطه الأزلي بأرضه، واستعداده الدائم للدفاع عنها وتقرير مصيره عليها وعودته إليها، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة.

وأضاف المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد، تمسك شعبنا بأرضه التي عاش فيها جيلا بعد جيل منذ آلاف السنين، رغم سياسة التهجير القسري والتطهير وهدم البيوت وتطبيق القوانين العنصرية، وغيرها من أدوات القمع والقتل والاعتقال ومحاولات إلغاء الوجود الفلسطيني، التي تنفذها حكومات الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي 74 عاما.

واستذكر تضحيات أبناء شعبنا في أراضي عام 1948، الذين دافعوا ولا يزالون عن أرضهم في وجه عمليات الاستيلاء والضم، فكانت الشرارة في الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من آذار عام 1976، ردا على قرار استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 21 ألف دونم في أراضي تلك المدن، حيث استشهد ستة فلسطينيين.

وأكد أن كل تلك السياسات والإجراءات الاستعمارية لم تفلح في اقتلاع شعبنا وتهجيره من أرضه، بل زادته إصرارا على المواجهة والصمود، وتزايدت أعداده حتى وصلت إلى نحو 13.8 مليون، منهم حوالي 7 ملايين في فلسطين التاريخية، والباقي يعيش في مخيمات اللجوء والشتات ينتظر العودة الى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بفعل المجازر والإرهاب الإسرائيلي.

ودعا المجلس لمضاعفة كافة أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في مدينة القدس المحتلة، الذين يخوضون بكل ثبات وصمود معارك يومية مع الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات الاستيطانية، للحفاظ على أراضيهم وممتلكاتهم خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تتعرض لحرب استعمارية مفتوحة بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية، وإحلال المستوطنين مكانهم.

وشدد على أن كل ما يقوم به الاحتلال من استيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها، يعد اعتداء على القانون الدولي، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) لعام 2016، الذي طالب بوقف كافة أشكال الاستيطان وصوره في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يدمر أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب المجلس المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله بالكف عن اتباع سياسة المعايير المزدوجة والانتقائية في تطبيق قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعدم استثناء الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد لفلسطين، وضمان امتثاله لالتزاماته القانونية، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الملحقة، وفرض العقوبات عليه لإجباره على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تضمن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا المجلس برلمانات العالم واتحاداتها، وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي لممارسة الضغوط على الكنيست الإسرائيلية، وفرض العقوبات عليها باعتبارها شريكا لحكومة الاحتلال في سياساتها وإجراءاتها الاستعمارية بحق الأرض الفلسطينية وأصحابها، من خلال قوانينها التي تحاول تسويغها بمفاهيم ومصطلحات قانونية تخالف بشكل جسيم اتفاقية لاهاي لسنة 1907، ومعاهدة جنيف الرابعة لعام1949.

ووجه المجلس الوطني بهذه المناسبة الخالدة تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا في أماكن تواجده كافة، وفي مقدمتهم أبطال المقاومة الشعبية الذين يخوضون معركتهم في كافة مواقع الاشتباك دفاعا عن أرضهم، رغم التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى والأسرى على طريق الحرية، وتحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل بالقوة أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27,000 كم2، فيما تبلغ نسبة الفلسطينيين فيها حاليا نحو 50%، علما أن اليهود في عهد الانتداب البريطاني استغلوا فقط 1,682 كم2، شكّلت ما نسبته 6.2% من أرض فلسطين التاريخية.

فتوح يطلع وفدا برلمانيا يونانيا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وفدا برلمانيا يونانيا من حزب التحالف التقدمي اليوناني "سيريزا" برئاسة المستشار السياسي لزعيم الحزب افانجيلوس كالباثاكس، على آخر المستجدات السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

واستعرض فتوح خلال اللقاء الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان، وسياسة القمع والقتل الممنهجة التي تتبناها حكومات الاحتلال المتتابعة، وآخرها حكومة المتطرف بينيت.

وأشار إلى سياسة التطهير العرقي والتهويد الممنهج للأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني وسياسة التمييز العنصري، التي تجسد نظام فصل عنصري "أبارتهايد" همجي على الأرض، والذي أكدته تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، وحتى الإسرائيلية.

وقال فتوح إن قرارات المجلس المركزي جاءت لمواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في ظل تقاعس المجتمع الدولي لعقود عن محاسبة إسرائيل ومعاقبتها على هذه الجرائم.

وأضاف أن التعنت الرافض للسلام وقرارات الشرعية الدولية والرافض للإقرار بالحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، بات من غير الممكن السكوت عليه، ولن نقبل سياسة الأمر الواقع ولا سياسة "السلام الاقتصادي".

من جانبه، أكد وفد سيريزا البرلماني، دعم الحزب واليونان لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وحقه في تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية على حدود عام 1967.

وشدد على موقفه الثابت تجاه الفضية الفلسطينية، وعمق العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين، كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية- يونانية، وتعزيز العلاقات بين البرلمانين والبلدين.

فتوح يطلع رئيس الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأميركية على ممارسات الاحتلال التي تقوض حل الدولتين

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية من السفارة الأميركية جورج نول، على ممارسات إسرائيل التي تقوض حل الدولتين.

واستعرض فتوح لنول، لدى استقباله في مدينة رام الله، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.

وتطرق فتوح الى قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل، بسبب ممارسات اسرائيل طوال 30 عاما، وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها لحين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 من حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وطالب فتوح، الولايات المتحدة بتنفيذ وعودها واعادة فتح القنصلية الاميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كما طالب فتوح المجتمع الدولي والإدارة الأميركية ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، ووقف الاستيطان والتطهير العرقي في القدس وجميع محافظات الوطن، والعودة إلى مسار المفاوضات لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

لقاء تشاوري لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في لبنان

عقد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدون في لبنان لقاء تشاوريا، برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي أبو العردات.

وأكد فيصل، خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات بمقر سفارة فلسطين في العاصمة بيروت، التمسك بالمقاومة الشعبية والوحدة سبيلا لتحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة.

ودعا المجتمعون إلى تغليب المصلحة الوطنية في ظل ازدياد المخاطر على قضيتنا الوطنية والتي تتطلب حوارا وطنيا ينهي الانقسام ويعزز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.

وجدد المشاركون الحرص على أمن واستقرار كل المخيمات وعلاقتها الايجابية بمحيطها اللبناني، وحرصهم على توفير احتياجات شعبنا المعيشية من قبل المرجعيات المعنية، مجددين دعمهم للمطالب المعيشية ودعوة وكالة الغوث "أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها بإقرار خطة طوارئ اغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تواكب الازمة اللبنانية وإعمار مخيم نهر البارد، مع تأكيد الحرص على "الاونروا"، ودعوة الدول المانحة الى توفير الموازنات اللازمة لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات.

كما دعوا إلى تطوير دور المجلس الوطني ولجانه المختلفة، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، خاصة الاتحادات واللجان الشعبية، سواء بعقد مؤتمراتها أو بتطوير دورها لتكون أكثر تعبيرا عن مصالح شعبنا، انسجاما مع دعوة المجلس المركزي في دورته الاخيرة.

ودعوا أيضا إلى مواصلة الجهود مع جميع الهيئات والمؤسسات اللبنانية من أجل إقرار الحقوق الانسانية، خاصة حق العمل والتملك، إضافة إلى قضايا اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وبما يساهم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا وتعزيز موقفه المتمسك بحق العودة وفقا للقرار (194)، الرافض لجميع مشاريع التهجير والتوطين.

فتوح يلتقي وفدا من سفراء دول أميركا اللاتينية

التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الإثنين الموافق28-3-2022 ، وفدا من سفراء دولة أميركا اللاتينية لدى دولة فلسطين، لمناسبة نجاح اجتماع المجلس المركزي، وانتخابه وتوليه رئاسة المجلس الوطني.
واستعرض فتوح، خلال اللقاء، الذي حضره سفراء: نيكاراغوا، والبرازيل، والأرجنتين، والتشيلي، والإكوادور، وفنزويلا، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الهامة، في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة يقودها المستوطنون، وكذلك ما تشهده الأراضي الفلسطينية من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا، إضافة للتوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967.
وأطلع فتوح الوفد على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لوضع حد لمعاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن كل الخيارات ممكنة ومفتوحة أمام القيادة الفلسطينية.
وشدد على أن حرية واستقلال الشعب الفلسطيني تشكّل نقطة الارتكاز للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بعيدا عن سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، خاصة في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأبشع ممارسات من تهويد وتهجير وتطهير عرقي.
وأشاد فتوح بالعلاقات التاريخية بين أميركا اللاتينية وفلسطين، مطالبا بتكثيف العمل للضغط نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبهم، تمنى السفراء لرئيس المجلس الوطني النجاح والتوفيق في مهامه، وأكدوا دعمهم لحقوق شعبنا، وبذلهم كافة الجهود الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

المجلس الوطني: إرادة الحق والعزيمة التي تميّز بها أبطال الكرامة ستنتصر على إرهاب الاحتلال وسياساته

قال المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الرابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة: إن الشعب الفلسطيني وقيادته يواصلون نضالهم الوطني حتى إنهاء الاحتلال وإنجاز كافة الحقوق وفي مقدمتها تقرير المصير والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

واستحضر المجلس الوطني في بيان صحفي صدر عنه بهذه المناسبة الخالدة، اليوم الإثنين، تضحيات الشهداء الأبطال من الجيش الأردني الباسل والفدائيين الفلسطينيين الأبطال، الذين واجهوا بإرادتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم آلة العدوان والاحتلال الإسرائيلية، وقدموا أروع الصور في الصمود والتضحية والفداء للوطن والأرض.

وأكد المجلس الوطني أن إرادة الحق والعزيمة والإصرار التي تميّز بها أبطال الكرامة، ستنتصر على إرهاب الاحتلال وسياساته وإجراءاته الاستعمارية الاستيطانية، وستفشل خططه ومشاريعه التي تحاول مصادرة حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وحرمانه من حقه في العيش بحرية وكرامة في كنف دولته الحرة ذات السيادة وفي القلب منها العاصمة الأبدية مدينة القدس.

ووجه المجلس الوطني في بيانه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد، في أماكن تواجده كافة، الذي يقف بكل إباء وشموخ في وجه الاحتلال، متحديا كافة سياساته وإجراءاته العدوانية، ومجدداً الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)