أخبار المجلس

فتوح: التحريض على الرئيس افلاس سياسي وتهرب من استحقاقات السلام

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح "حملة التحريض" التي يتعرض إليها الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.

وحذر فتوح، في بيان صحفي، ان الهجوم على الرئيس عباس يعتبر تحريضا مباشرا وعلنيا لاستهداف شعبنا الفلسطيني، وقيادته المتمثلة بسيادته.

وقال: "إن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه اسرائيل وقادتها السياسية والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني".

وفي السياق، أشاد فتوح بمواقف سيادته الداعمة لقضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية، مؤكدا وقوف شعبنا، والمجلس الوطني، وجميع الفعاليات والقوى الوطنية خلف الرئيس تأييدا ودعما واسنادا لمواقفه الشجاعة.

فتوح يدعو البرلمانات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق شعبنا

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية ومجلس الأمن للتدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال لوقف المذابح والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في غزة.

وشدد فتوح في بيان له، اليوم الأحد، على ضرورة تحمل الامم المتحدة المسؤولية التاريخية والاخلاقية في حماية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة والصلف الاستعماري الإسرائيلي.

وقال: "ما كان لهذا الصلف والغطرسة الإسرائيلية أن ترتكب مثل هذه الجرائم بقصف الاطفال والبيوت على رؤوس ساكنيها لولا صمت وحماية المجتمع الدولي على هذه المذابح التي راح ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء".

وطالب فتوح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الامن بالقيام بدورهم الإنساني والأخلاقي والقانوني للجم الاحتلال وإيقاف الجرائم التي تحدث وتتكرر، والعمل فورا على وقف زمرة المتطرفين الذين يحكمون دولة الاحتلال المجرم وتوفير الحماية للسكان الآمنين والعمل على محاكمة قادة الاحتلال بتشكيل لجنه تحقيق فورا بالجرائم التي ترتكب في غزة.

فتوح: استعادة ثقة شعبنا بالمجتمع الدولي تستوجب وقف ازدواجية المعايير

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استعادة ثقة شعبنا بالمجتمع الدولي تستوجب وقف ازدواجية المعايير.

جاء ذلك لدى استقبال فتوح وفدا من لجنة العلوم والتكنولوجيا في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو يرأسه التركي كاميل سندر، بمشاركة كل من: موسى حديد نائب رئيس المجلس واعضاء المجلس الوطني فيصل عرنكي وقيس خضر ونجاة الاسطل وجهاد ابو زنيد ومنى الخليلي وحسين عاصي ومحمد التاج وسليم البرديني.

ورحب فتوح بالوفد، ووفق بيان للمجلس اليوم الثلاثاء، أكد أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتبادل الآراء والأفكار، وبخاصة في ظل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط والعالم من ظروف غاية في التعقيد سياسيا واقتصاديا تؤثر سلباً على الأمن والسلم الدوليين.

واستعرض فتوح دور المجلس الوطني ونشأته وأهميته باعتباره البرلمان الفلسطيني الأشمل والذي يجسد الحياة البرلمانية الفلسطينية، مشددا على عدم وجود فراغ برلماني في ظل وجود المجلس الوطني الذي يمثل الكل الفلسطيني.

وحول عدم اجراء الانتخابات التشريعية، حمل فتوح الاحتلال مسؤولية ذلك، وقال: إن منع إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس حال دون اجراءها، وطالب بتفعيل دور الجمعية البرلمانية لحلف الناتو والضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن عرقلة اجراء الانتخابات وبخاصة في القدس، وبضرورة دعم دولة فلسطين، قائلا: "وركم مهم ومحوري كأقوى حلف في العالم، وأطالب بالضغط على صناع القرار في دولكم لتحقيق الحل العادل ورفع المعاناة التي يعيشها شعبنا تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي".

بدوره قدم سيندر رئيس الوفد موجزا عن عمل لجنة العلوم والتكنولوجيا، وأكد ان الدول الاعضاء في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو تقيم علاقات مع فلسطين بمستويات مختلفة، وان الجمعية البرلمانية لحلف الناتو تتطلع الى تطوير العلاقة مع المجلس الوطني الفلسطيني وفتح حوار حقيقي وبناء بهدف توحيد الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ وندرة المياه والمحافظة على مصادر الطاقة وغيرها من القضايا الانسانية الاساسية.

وفي معرض الرد على تساؤلات الوفد حول المعيقات التي تواجه قطاع التكنولوجيا والطاقة والمياه في فلسطين أجاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الحاضرين في مداخلاتهم أن الفلسطينيين لا يتمتعون بالسيطرة والسيادة الكاملة على الأرض سواء فيما يتعلق بقطاع المياه أو التكنولوجيا والاتصالات الأمر الذي يلقي انعكاسات سلبية على الاقتصاد والتعليم وغيره.

وأضافوا ان استعادة ثقة الشعب الفلسطيني بالمجتمع الدولي وتعزيز ثقته بالمفاوضات والحوار كبديل للعنف ولتحقيق السلام يتطلب من المجتمع الدولي وقف ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، مطالبين العالم بايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية.

فتوح يستنكر نتائج التحقيق الأمريكي في استشهاد الصحفية أبو عاقلة

استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح النتائج الذي توصل إليها فريق التحقيق الأمريكي في استشهاد الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوّات الاحتلال الصهيوني في شهر مايو الماضي ووقال ان هذا انحيازا فاضحا لرواية الاحتلال واستهتارا بالدم الفلسطيني وتشجيعا من الادارة الامريكية علي استباحة الدم الفلسطيني ومحاولةً يائسة لتبرئة عصابة الاحتلال من تبعات هذه الجريمة النكراء التي هزت العالم.


واضاف فتوح :" أمام هذه النتائج الفاضحة والانحياز الكامل من قبل الولايات المتحدة والتي خالفت جميع نتائج التحقيق التي أُجريت سابقاً بما فيها تحقيقات لوكالات ومحطات إعلام أمريكية فإننا نعلن رفضنا للتحقيق الأمريكي ونعتبره تحقيق من وحي الخيال للدفاع عن القتله المجرمين وتبرئتهم وندين بشده هذا الانحياز الكامل لعصابة القتلة ونعتبر الادارة الامريكية بموقفها واستهتارها انها تبنت الرواية الاسرائيلية وهذا موقف لا انساني يعبر عن التحيز الكامل اللاخلاقي وانها فقدت نزاهتها ومصداقيتها امام العالم الذي اجمع علي تحمل الاحتلال مسؤولية قتل ابو عاقله وبموقفها هذا نعتبر الادارة الامريكية شريكا بالجريمة لتسترها علي المجرم الحقيقي.


وتابع "لذلك نؤكد أن الحكومة العنصرية وقيادتها السياسية وعصابة الجيش وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن جريمة قتل أبو عاقلة
ونتمسك بفتح تحقيق دولي مستقل ونطالب التوجه الفوري الي محكمة الجنايات الدولية لكشف الحقيقة، ومعاقبة كل من له علاقه بإرتكاب هذه الجريمة

انتخاب فلسطين نائبا لرئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز

اختتمت الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز مؤتمرها الذي عقد في اذربيجان تحت عنوان "دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة"، بمشاركة عدد واسع من رؤساء واعضاء البرلمانات. وقد انتخبت "الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز" نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل كنائب لرئيس الشبكة.

ان المجلس الوطني الفلسطيني يشكر لأذربيجان استضافتها الوفد الفلسطيني، ويعتبر ان هذا الانتخاب هو انجاو وطني هام ويشكل دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني وتقديرا لنضاله ومقاومته من أجل الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي، وايضا دعما لحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقله على كامل الأراضي الفلسطينيه بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194.

كما ان هذا الانجاز بانتخاب فلسطين نائبا لرئيس "الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز" هو محط تقدير شعبنا الفلسطيني، وما كان ليحصل لولا الصمود الفلسطيني الباسل في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته اليومية، ولولا تضحيات الشهداء والاسرى وعدالة القضيه الفلسطينيه المدعومة من جميع احرار العالم..

وشارك الوفد الفلسطيني بفعالية في اعمال الجلسات وقدم العديد من المقترحات والتوصيات حول القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني، داعيا لادراج القضية الفلسطينية كنقطة مركزية وثابتة على جدول اعمال مؤتمرات الشبكة القادمة. كما اجرى الوفد العديد من اللقاءات السياسية مع رؤساء واعضاء الوفود المشاركة.

فتوح يوجه رسالة الى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ومنظماته بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة ، للتحقيق في أسباب استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله

حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله (68 عاما)، أكبر الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب في بيان، اليوم السبت، بضرورة توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين، الذين يعتبرون مناضلين من أجل الحرية والذين يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والقتل اليومي، وتطبيق المعاهدات الدولية التي تحميهم.

ووجه فتوح رسالة لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ومنظماته بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق بأسباب استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، التي كانت تعاني من ظروف اعتقال لا إنسانية خاصة أنها ليست الحالة الوحيدة من الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال جراء التنكيل والتعذيب، والذين بلغ عددهم 230 شهيدا منذ عام 1967.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)