أخبار المجلس

فتوح يطلع السفير الياباني على تطورات الأوضاع في فلسطين

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، سفير اليابان لدى فلسطين ماسايوكي ماغوشي على تطورات الأوضاع في فلسطين.

وناقش الطرفان، خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله، الأوضاع التي تمر بها المنطقة بشكل عام وما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص من عدوان وإرهاب إسرائيلي سواء من قبل الجيش أو المستوطنين، خاصة الانتهاكات في مدينة القدس والحرم الشريف والبلدة القديمة، التي تهدف للسيطرة على الأماكن الدينية وتقييد حرية العبادة.

وأضاف فتوح أن ما يحدث ستكون نتائجه سلبية على المنطقة بشكل عام، وسوف نقوم بتطبيق قرارات المجلس المركزي في حال استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

من جهته، أكد السفير الياباني أن بلاده تقف إلى جانب شعبنا لنيل حقوقه كامله بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأنها لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني بكافة المجالات، سواء بالمشاريع التي تساعده، والتي كان منها مشروع منطقة أريحا الزراعية، أو بالدعم المقدم من حكومة اليابان للأونروا.

وحضر الاجتماع نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وأمين سر المجلس فهمي الزعارير.

حمّل المجلس الوطني حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد المواطن علي حسن حرب من قرية سكاكا قضاء سلفيت طعنا علي يد مستوطن

وأدان المجلس في بيان صدر عنه، الليلة، هذه الجريمة التي تؤكد بشاعة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال وعصاباته بأشكاله المختلفة، من خلال إطلاق يد القتلة والعنصريين وحمايتهم.

وقال إن هذه الجريمة تعيد الي الأذهان ما ارتكبه المستوطنون من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومنها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما والفتى محمد أبو خضير في القدس وغيرها من عشرات الجرائم التي تنفذ برعاية وحماية جيش الاحتلال وبقرار من الحكومة العنصرية المتطرفة.

كما حمّل المجلس المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته على هذه الجرائم، مطالبًا إياه بوضع حد لهذه الجرائم المتكررة ومحاسبة هؤلاء القتلة وحكومتهم العنصرية ومعاقبتهم على هذه الجرائم المنظمة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ممثلا عن الرئيس: فتوح يشارك في تشييع جثمان المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان

ممثلا عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شارك رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على رأس وفد، اليوم الإثنين، في تشييع جثمان المناضل الفلسطيني العروبي الكبير، عضو المجلس الثوري الأسبق لحركة "فتح"، عضو المجلس العسكري الأعلى، اللواء مطلق حمدان "أبو فواز"، في العاصمة الأردنية عمان.

وأشاد فتوح بمسيرة المناضل الكبير مطلق حمدان النضالية المشرفة والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودوره البارز في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتقدم فتوح بواجب التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والمناضل مطلق حمدان "أبو فواز" التحق بالثورة الفلسطينية مبكرا، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، وأسس مديرية التدريب العسكرية، وكان مديرا عاما لها، وكان عضوا في المجلس العسكري الأعلى، وعضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح".

فتوح يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات في القدس

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر عنه اليوم السبت 11/6/2022، أن استمرار تعرض الكنائس والممتلكات المسيحية في البلدة القديمة بالقدس للانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال ومنظماتها المتطرفة، يأتي في سياق فرض واقع جديد.

وحمّل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في مدينة القدس، وتبعات الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين، وكنائسهم، خاصة ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذوكس في باب الخليل، مستذكرا ما حصل سابقا في الاعتداء على الكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية القريبة من الحي اليهودي، والتي تعتبر من أقدم الكنائس بالبلدة القديمة.

وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة تسعى إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس، عبر الاستيلاء على الممتلكات، في مسعى لتهويدها بشكل كامل.

كما أدان بشدة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والكنائس، وذلك لإجبارهم على الرحيل، وترك مدينة القدس.

وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي ودول العالم بسرعة التدخل، لإيقاف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين، ولحماية التراث والوجود المسيحي في البلدة القديمة، الذي يعتبر مكونا أصيلا من مكونات شعبنا الفلسطيني.

مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس عدوان يجب مواجهته وإفشاله

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة اليوم الأحد في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة شعبنا الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.

وحمّل نائب رئيس المجلس علي فيصل في تصريح صحفي صدر باسم المجلس الوطني، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيل العنصرية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت، مؤكدا أن شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة الى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وأيضًا تكريس وتشريع المخطط الإسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند الى أساطير وخرافات تاريخية.

ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.

وعبر عن ثقته بأصالة الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي عام 1948 الذين كانوا وما زالوا خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية وأفشلوا بصمودهم وإرادتهم وعزيمتهم الصلبة كل مخططات الاحتلال، وهم سيردون على اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بالشكل المناسب، داعيًا ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي جميع أماكن تواجده خارج فلسطين الى رفع الصوت عاليًا والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية المشتركة والموحّدة، وحث الدول الكبرى على التدخل لوقف عدوان الاحتلال.

وختم فيصل تصريحه، بقوله إن شعبنا وفصائله وقواه سيواصلون دفاعهم عن الحقوق الوطنية خاصة مدينة القدس، ويرفضون رفضا قاطعا السماح بتمرير مشاريع الاحتلال الذي سيتحمل نتائج عدوانه، موجها التحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أكدوا اليوم، وكما الأمس، على وحدتهم الوطنية وجسدوا هذه الوحدة في ميدان التصدي للاحتلال وفي ميادين وفعاليات الدعم خارج فلسطين، داعيًا الى الاستمرار بهذه الروح الوحدوية التي يمكن أن تفتح مسارات التغيير خلال الفترة المقبلة.

الزعارير: الحوار الوطني الشامل والوحدة الوطنية أقصر الطرق للتحرر وتقرير المصير

أكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، أن شعبنا العربي الفلسطيني سيواصل نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية والسياسية غير القابلة للتصرف تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها قائدة نضاله وممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده.

وأضاف الزعارير في بيان، اليوم السبت، في ذكرى انعقاد المؤتمر الوطني الأول في القدس، والذي أفضى الى إطلاق أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أن المنظمة أنجزت عبر فصائل الثورة الفلسطينية ومؤسساتها المتعددة ترسيخ الهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن المنظمة منعت استمرار التشتت الذي قصده الاستعمار عبر العصابات الصهيونية بالمجازر والتشريد وسياسة التطهير العرقي التي مورست بحق شعبنا، بعيدا عن الكاميرات والإعلام والتوثيق.

وتابع أن فصائل الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت لتحرير فلسطين، وأعادت تنظيم وتحشيد الفلسطينيين، شكلت المرحلة التاريخية العظيمة في تأريخ المنظمة عام 1969، عبر الوحدة في قلب المنظمة والاختلاف داخلها.

واعتبر الزعارير أن فصائل العمل الوطني الفلسطيني مطالبة اليوم باستعادة وحدتها الوطنية، في إطار المنظمة، والتعاطي بأسس التعددية السياسية والديمقراطية تحت مظلة فلسطينية واحدة، تجمع الجميع وتلتزم بشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة، وعلى أساس الشراكة السياسية لا المشاركة فقط، في معركة التحرر والبناء.

ولفت إلى أن كل محاولات خلق البدائل واستهداف منظمة التحرير وانهاءها قد فشلت، ولا يمكن لها أن تنجح في ظل الوقائع الفلسطينية والعربية القائمة.

وختم الزعارير قوله، إن الشعب العربي الفلسطيني، الذي يواصل تمسكه بحقوقه ويرابط على أرضه ويُقدم التضحيات الجسيمة رغم كل التحديات والجرائم، يتوق لوحدة جامعة، مضيفا أن العودة والتفرغ الفصائلي للداخل الوطني، في حوار شامل وجامع تحت مظلة منظمة التحرير، دون شروط على مبادئها واتفاقاتها وتمثيلها، وإعادة انتاج النظام الوطني المستند للوحدة الوطنية الشاملة، هو الطريق الأقصر والإجباري للتحرر وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، داعيا الى الاستثمار الوطني بدعوة المجلس المركزي لحوار وطني شامل

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)