أخبار المجلس

فيصل بعد اختتام اجتماعات الجمعية البرلمانية الاسيوية في تركيا "إعلان انطاليا" يتبنى قرارا بتشكيل لجنة برلمانية لدعم الشعب الفلسطيني ونضاله

اختتمت في انطاليا - تركيا اجتماعات الجمعية البرلمانية الاسيوية (13) التي عقدت في الفترة بين 8 و 10 كانون الثاني بحضور مندوبين لحوالي 27 دولة، حيث ناقشت واقرت عدد من القرارات المتعلقة بقضايا الحوكمة الرشيدة، سيادة القانون والتمكين القضائي، ومشروعا بشأن التنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، وقرار بشأن دعم البرلمانات الآسيوية للشعب الفلسطيني، ومشروعا بشأن التنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، اضافة الى الاوضاع العالمية والآسيوية.
وقد شاركت فلسطين في الاجتماعات بوفد ترأسه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل بمشاركة سفير فلسطين في تركيا فايد مصطفى. وقال فيصل بعد انتهاء الاجتماعات: ان الجمعية اخذت بالمقترح الذي تقدم به الوفد الفلسطيني وتم تضمينه في "اعلان انطاليا" لجهة تشكيل مجموعة عمل برلمانية تتابع تطورات القضية الفلسطينية وتطرح على الجلسة العامة المقبلة في دورتها (14) المقترحات والاجراءات الضرورية الواجب اتخاذها..
واعتبر فيصل بأن ما تضمنه الاعلان من عناوين حول دعم القضية الفلسطينية في الكثير من العناوين هو انجاز مهم ويجب متابعته مع الدول الآسيوية الصديقة خاصة حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، واطلاق سراح جميع الاسرى من المعتقلات الاسرائيلية وادانة العمليات الاستيطانية في الضفة الغربية والتأكيد على اهمية القدس كعاصمة لدولة فلسطين وكرمز ديني هام، اضافة الى الكثير من المقترحات التي كانت محط تأييد المشاركين..
وكان فيصل قد القى كلمة في الجلسة العامة يوم امس وضمنها عدد من المقترحات كي يتم استيعابها في "اعلان انطاليا"، ومن ضمن هذه المقترحات تشكيل لجنة خاصة من الجمعية تعنى بدعم القضية الفلسطينية، اضافة الى مجموعة من اجراءات الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني ودعم قضية الاسرى وادانة الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والعمل على عزل اسرائيل ووضع مجرميها امام المحاكمة الدولية..

علي فيصل: قضيتنا سياسية وليست انسانية، وندعو لتشكيل لجنة برلمانية تدعم صمود ومقاومة الشعب الفسطيني

بمقاومة وصمود شعبنا سنكرس روايتنا الفلسطينية ونهزم رواية الاساطير والخرافات الصهيونية
قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل: "إن جوهر القضية الفلسطينية هو الأرض وشعبها المتجذر فيها منذ آلاف السنين، وصراعنا هو من أجل استرجاع ارضنا والحفاظ على هويتها التي تعمل اسرائيل وبشكل يومي على تهويدها، بناء على خرافات واساطير تاريخية موهومة لكنها تلقى دعما من قوى الاستعمار القديم والجديد وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية، التي تسعى بكل الاساليب الى تكريس الرواية الصهيونية، التي لم ولن تجد سوى مقاومة فلسطينية على ارضية رواية فلسطينية اصيلة مدعومة بحقوق التاريخ والقانون الدولي ودعم احرار العالم".
جاء ذلك خلال كلمة التي القاها فيصل في الجلسة العامة الـ13 للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تعقد في أنطاليا – تركيا في الفترة بين 8 و10 كانون الثاني 2023 بحضور عشرات الوفود البرلمانية حيث ترأس فيصل وفد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة سفير فلسطين فائد مصطفى. وتابع قائلا: لقد تصاعد القمع الدموي الإسرائيلي ضد شعبنا، فبلغ عدد الشهداء خلال العام 2022 أكثر من 250 شهيداً فلسطينيا، الامر الذي دفع مجلسنا الوطني لاتخاذ سلسلة من القرارات في مواجهة العدوان اهمها الغاء كافة الاتفاقات التي عقدت بين م.ت.ف والسلطة الفلسطينية واسرائيل، ونؤكد اننا مصرون على مواصلة مقاومتنا ورفض جميع اشكال التطبيع والانفتاح على العدو، وندعو حلفاءنا واصدقاءنا واحرار العالم الى دعم نضالنا الوطني واتخاذ الاجراءات التي تكفل عزل الكيان الاسرائيلي ووضعه امام المحاكمة الدولية وفرض العقوبات الدولية عليه.
وشكر المجموعة الاسيوية في الامم المتحدة على وقوفها الى جانب شعبنا، داعيا الى تشكيل لجنة برلمانية لدعم صمود ومقاومة الشعب الفسطيني، واعتبار قضيتنا قضية سياسية وليست انسانية وحلها هو في تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه السياسية فوق ارضه وبحرية خاصة حقه في اقامة دولة مستقلة وسيدة عاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين وفقا للقرار الاممي رقم 194.
ودعا لدعم دولة فلسطين في مطلبها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقديم الدعم الكامل لنيلها عضوية المؤسسات الدولية، ومواصلة الجهود لوقف الإستيطان وتفكيك المستوطنات، وسن القوانين اللازمة التي تحث على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، وقف التطبيع معها، والتأكيد على أن القدس على حدود 4 من حزيران عام 1967 هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعا الى الضغط من اجل إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال، والسعي مع دول اخرى لاجبار دولة الإحتلال على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الإنساني، لاسيما إتفاقيات جنيف الأربعة، والتعامل مع اسرائيل على أنها دولة خارجة عن القانون، والعمل من اجل رفع الحصار عن قطاع غزة..
واكد على اهمية دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وفقا للقرار 194، وتقديم كل اشكال الدعم الكامل لوكالة الغوث، وتشكيل لجنة برلمانية لفلسطين تهتم بكافة التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعم نضال شعبنا في الاراضي المحتلة عام 48 في مواجهة سياسة التمييز العنصري وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية ووقف مصادرة الاراضي.
وختم بالدعوة لعمل جاد من اجل عقد مؤتمر دولي بحضور الدول الخمسة الكبرى برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قراراتها، ودعم الحفاظ على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتنسيق الكامل مع المجلس الوطني الفلسطيني بإعتباره ألهيئة التشريعية العليا والتمثيلية والوحيدة للشعب الفلسطيني.
واكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سوريا لتحرير ارضها في الجولان المحتل وادانة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على ارضها وسيادتها، وايضا الوقوف إلى جانب مقاومة لبنان لتحرير ما تبقى من أرض الجنوب.
وقد لاقت الكلمة بما تضمنته من مقترحات مباشرة اصداء واسعة لدى المشاركين، خاصة الدعوة لتشكيل لجنة برلمانية داعمة لفلسطين. وقد عبر المشاركون في كلماتهم ولقاءاتهم الثنائية مع الوفد الفلسطيني عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ونضاله وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وادانة جميع الممارسات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

علي فيصل يهنئ الاسير القائد ماهر يونس بنيله حريته: اختصر بمعاناته معاناة شعبنا الفلسطيني

هنأ نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل الاسير القائد ماهر يونس بنيله لحريته، بعد اربعة عقود من الاسر من معتقلات الفاشية الصهيونية، ما يؤكد حقيقة العنصرية الاسرائيلية التي تفضح وتعري ديمقراطية العالم الغربي الذي يقف متفرجا امام ما يحدث لابناء فلسطين من قتل واعتقال وتطهير عرقي على يد الاحتلال الاسرائيلي..
وقال فيصل" ان صمود الاسير القائد الاسير ماهر وقبله القائد كريم يونس وغيرهما من قادة ومناضلي شعبنا ابطال الحركة الوطنية الاسيرة اختصروا في معاناتهم داخل الزنازين معاناة كل الشعب الفلسطيني الذي يعيش الاحتلال والتهجير القسري خارج فلسطين، وشكلوا بصمودهم مفخرة ليس فقط للشعب الفلسطيني بل لجميع الاحرار على مساحة العالم..
واعتبر ان قضية الاسرى الفلسطينيين تستحق ان تكون عاملا موحدا لجميع مكونات حركتنا الوطنية المطالبة باستيعاب وتكريس دروس الوحدة لدى معتقلينا، والتأكيد الدائم على حقيقة بأن لا حرية لفلسطين وشعبها الا بانتزاع حرية جميع اسرانا، داعيا الى حركة فلسطينية وعربية ودولية داعمة للاسرى الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية التي ترتقي الى ما هو اكبر من الجرائم ضد الانسانية ومحاكمتها على جرائمها وعزلها.

القاهرة: "لجنة فلسطين" بالبرلمان العربي تبحث آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين

الزعارير يدعو لإتخاذ خطوات رادعة ضد الممارسات التصعيدية لحكومة الإحتلال المتطرفة

 بحثت "لجنة فلسطين في البرلمان العربي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف، خلال اجتماعها الثالث بالقاهرة، برئاسة أمين سر المجلس الوطني، نائب رئيس اللجنة النائب فهمي الزعارير.

وأوضح الزعارير أن الإجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، في ظل حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة الجديدة، التي تأتي بخطط وإجراءات متطرفة ضد شعبنا والمنطقة برمتها، وبرنامج قائم على إرتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته.

واستعرضت اللجنة جهود وتحركات البرلمان العربي لدعم القضية، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات رادعة للممارسات التصعيدية لحكومة اليمين المتطرف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال الزعارير: إن البرلمان العربي يؤكد دائماً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وهي قضية العرب الأولى، وأنه  سيواصل جهوده ودعمه المستمر لنصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحقوقه المشروعة وفق كل السبل الممكنة.

كما رحبت اللجنة بالقرار الأممي بإحالة قضية الإحتلال وماهية وجوده إلى محكمة العدل الدولية، وقبولها في المحكمة ومباشرة الاستماع حول ذلك.

وناقشت العديد من القضايا، وسترفعها للجلسة العامة للبرلمان العربي يوم  الأحد لمناقشتها وإقرارها .

فتوح يحذر من تنفيذ حكومة الاحتلال مخطط تهجير أهالي قرية الخان الأحمر

حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من نكبة وترانسفير جديد بحق أبناء شعبنا، من خلال اقدام حكومة الاحتلال الفاشية على تنفيذ مخططها بالاستيلاء على قرية الخان الأحمر، وترحيل سكانها قسرا.

وقال فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن ما يحدث من تجريف واستيلاء على أراضٍ في بلدة قلنديا، وصولا حتى بلدة رفات، وأرض الحمراء في سلوان، البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتعدي على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية، بهدف إقامة تجمعات استيطانية، يأتي ضمن مخطط تمزيق وعزل الأحياء الفلسطينية، والعبث بوضع مدينة القدس القانوني، في تحدٍ صارخ لقرارات الشرعية، التي تحمي المدينة المقدسة بمعالمها التاريخية والدينية.

وأضاف أن الهدف من إخلاء الخان الأحمر والتجمعات البدوية المجاورة وطرد الفلسطينيين منها هو إقامة مشروع القدس الكبرى الذي يخطط له الاحتلال منذ فترة، تحت ما يسمى (E1)، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرق القدس وحتى البحر الميت، والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني.

وطالب فتوح المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية بإلزام دولة الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية، محذرا من خطورة ما تمارسه على استقرار المنطقة.

يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن مساء أمس أنه سيطلب إخلاء الخان الأحمر بشكل فوري خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية التي ستنعقد اليوم الأحد.

فتوح يهنئ المناضل ماهر يونس بالإفراج عنه من سجون الاحتلال

هنأ رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المناضل الوطني ماهر يونس، بالإفراج عنه بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن المناضل يونس انضم إلى حركة "فتح" في بداية شبابه مع ابن عمه القائد المناضل كريم يونس، ووهب نفسه وحياته للوطن والحرية والاستقلال، فهو ابن الأسير المناضل عبد اللطيف يونس الذي قضي من عمره 7 سنوات في سجون الاحتلال في ستينات القرن الماضي.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)