شارك رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في العاصمة الأردنية عمان، على رأس وفد ممثلا عن الرئيس محمود عباس، في مراسم تشييع المناضل الأب قسطنطين قرمش، نائب رئيس المجلس الوطني السابق.
وضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الصندوق القومي رمزي خوري، ونائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وأمين سر المجلس فهمي الزعارير، ومشاركة سفير فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا خيري، وعدد من أعضاء المجلس الوطني في عمان.
وفي كلمته، نقل فتوح تعازي الرئيس محمود عباس إلى عائلة الفقيد والمشيعين، وأعضاء المجلس الوطني وأبناء شعبنا كافة برحيل مناضل كرس حياته من أجل فلسطين.
وأضاف أن الراحل كان رجل دين بامتياز ومناضلا صلبا، حيث شكلت مسيرته مثالا للوحدة ورمزا لوحدة حال الكل الفلسطيني مسلميه ومسيحييه في نضاله من أجل حقوقه، وأدار المجلس بكل مسؤولية وطنية إلى جانب رئيس المجلس الوطني السابق المرحوم سليم الزعنون، الذي بفقدانه فقدت فلسطين رجلا من الرجال الأوفياء ومناضلا محبا لوطنه وشعبه.
قال المجلس الوطني، إن الحصار العنصري والعسكري الذي تفرضه حكومة الاحتلال على مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، منذ 10 أيام، والجريمة التي ارتكبتها، اليوم الإثنين، تنتهك كل المواثيق والشرائع الدولية، وتمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان العنصري.
وحمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، مسؤولية هذه الجريمة، لحكومة اليمين الفاشي التي تحاول أن تصدّر أزمتها الداخلية على حساب الدم الفلسطيني، كما يتنافس قادة الاحتلال على ارتكاب هذه المجازر.
وطالب بتقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، معتبرًا هذه المجزرة تصعيدًا خطيرًا ضمن مسلسل الاعتداءات والمجازر المتكررة على شعبنا الفلسطيني الصامد.
وقال: "هذه المجزرة الدموية الجديدة تأتي في ظل دعم وصمت أميركي أوروبي مباشر، وتواطؤ مفضوح مع جرائم الحكومة الفاشية".
وأضاف فتوح أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده البطولي ومقاومته، وصولًا إلى التحرير وإنهاء الاحتلال، وهو ما يتطلب من جميع القوى الاستجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس، لبدء حوار شامل من أجل لم الشمل الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأشاد فتوح بصمود أبناء شعبنا المحاصر في أريحا ومخيمها منذ 10 أيام، مقدّمًا العزاء والمواساة لشعبنا وأهالي الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.
أعرب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الإثنين، عن خالص تعازيه وتضامن شعبنا الفلسطيني مع سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضربهما وتسبب بمئات القتلي والجرحى وهدم عشرات المباني.
وعبّر فتوح عن حزنه العميق لهذه الكارثة المأساوية التي تسببت بقتل وتشريد المئات، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
نعى المجلس الوطني الفلسطيني، المناضل الوطني، نائب رئيس المجلس الوطني السابق الأب قسطنطين قرمش، والروائية والشاعرة الأديبة مي الصايغ.
وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إنه "برحيل الأب قرمش خسرت فلسطين علما من أعلام فلسطين، قضى حياته مناضلا وطنيا، وكرس حياته للدفاع عن قضيته الوطنية".
وأضاف، أن الفقيد كان مثالا للأخلاق والالتزام والعطاء، حيث شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني في الفترة بين 2011-2022، كما انتخب عضوا في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير منذ عام 1991 حتى وفاته.
وتقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني بأحر مشاعر التعازي والمواساة من شعبنا، ومن بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس، ومطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفورس، وعموم آل قرمش، سائلين الله القدير أن يتغمده برحمته.
كما تقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة الصباغ، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع برحمته، ويمنحها الراحة الأبدية.
وقال المجلس إن الأديبة الثائرة الصايغ، التحقت بحركة "فتح" عام 1966، وشاركت في تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت أمين عام الاتحاد حتى عام 1985، وكانت من القيادات النسوية الأوائل الذين التحقوا بالثورة الفلسطينية، والتي كان لها دورا مركزيا بارزا في النضال من أجل قضية وحرية شعبنا الفلسطيني.
وشغلت الراحلة عضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وعضوية المجلس الوطني، والمركزي لمنظمة التحرير.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رئيس مجلس النواب الماليزي داتو جوهري بن عبدل، على تطورات الأوضاع الفلسطينية، وانتهاكات الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، وما ترتكبه من جرائم يومية بحق شعبنا الفلسطيني.
واستعرض فتوح ، لدى استقباله بن عبدل والوفد المرافق له، في العاصمة الجزائرية، على هامش المؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين اليومية على الأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى الذي يأتي ضمن مخطط اسرائيلي لتهويد مدينة القدس وتغير معالمها التاريخية والدينية.
وأشاد بعلاقة الصداقة بين البلدين، وعلى أهميه تطويرها، وذلك لدور ماليزيا المهم ضمن جبهة دولية للضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الماليزي، دعم بلاده لفلسطين وعلى حق شعبها بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وأبدى استعداد ماليزيا للتعاون لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فلسطين هي القضية المركزية لجميع المسلمين في العالم.
ندّد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بعمليات القمع والتنكيل التي يتعرض لها أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرها خرقا وانتهاكا فاضحا لجميع المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي الأسري، وتحفظ حقوقهم.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن استقواء إدارة سجون الاحتلال ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بحق أسرانا الأبطال سوف يفجر الأوضاع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تنال آلة القمع الفاشية من عزيمتهم واصرارهم.
وطالب فتوح جماهير شعبنا البطل بالاعتصام والتضامن بجميع الميادين الرئيسية، دعما لأسرى الحرية.
- فتوح: اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن عنصري واستفزازي
- فتوح يحمل الحكومة اليمينية الفاشية مسؤولية مجزرة جنين
- البرلمان العربي يشيد بقرار الجمعية العامة التوجه لـ"العدل الدولية" لتقديم رأيها القانوني حول "ماهية الاحتلال"
- فيصل بعد اختتام اجتماعات الجمعية البرلمانية الاسيوية في تركيا "إعلان انطاليا" يتبنى قرارا بتشكيل لجنة برلمانية لدعم الشعب الفلسطيني ونضاله

