قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ردا على العقوبات التي اتخذها "المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر"، إن هذا "ليس بجديد أو غريب على تصرفات حكومة فاشية تحكمها عصابة من المتطرفين، وما يربطنا مع الاحتلال ليس عدة امتيازات هنا أو هناك فلسطين هي قضيتنا وانهاء الاحتلال هو الهدف الرئيسي لشعبنا وقيادته السياسية".
وتابع في تصريح صادر عن مكتبه، اليوم الجمعة، "مهما اتخذوا من إجراءات عقابية فإنها لن تثني شعبنا وقيادتنا عن مواصلة الحراك السياسي والقانوني والمقاومة الشعبية لإنهاء الاحتلال، فنحن هنا على أرضنا ووطننا ولن تكون هناك عودة إلى الوراء وسوف يتم تطبيق جميع قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وفلسطين لشعبها بقدسها وأماكنها المقدسة، وهذه الاجراءات والتهديدات لن تزيدنا الا صلابة وتصميما على دحر الاحتلال".
هنأ رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أبناء شعبنا، بالافراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المناضل كريم يونس.
وقال فتوح في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن كريم ابن حركة "فتح" أحد أبرز المناضلين الفلسطينيين، والتحق بالمسيرة النضالية في بداية شبابه، وحكم عليه بالإعدام ولاحقا حول للمؤبد الذي حدد بـ40 عاما.
وأضاف كريم يونس ثائر مناضل وفي لأبناء شعبه ورفاقه الأسرى؛ مدرسة بالوحدة الوطنية، وشارك على مدار سنوات الأسر في كافة المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة.
ولفت إلى أن كريم شكل بما يحمله من فكر نضالي نموذجا للأجيال التي دخلت وخرجت من الأسر، وهو صامد قوي وثابت على مبادئه الأولى، وبقي الثائر الفاعل في كل جوانب الحياة الاعتقالية ولم يغفل عن تحصيل العلم، حيث أكمل دراسته داخل الأسر وحصل على درجة البكالوريوس ومن ثم الماجستير.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، ونحذر من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها.
وقال فتوح، في بيان، "إن اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال، لتنفيذ مخططاتهم التهويدية، والتي تهدف الي تغيير الطابع العربي الاسلامي للمدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية".
وشدد رئيس المجلس الوطني على ان "شعبنا الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه، ويواصل دفاعه عن مقدساته، وستبقي مدينة القدس والأماكن المقدسة فلسطينيةعربية إسلامية، والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن مخططات وتهديدات الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة إيتمار بن غفير بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك هي إشعال للمنطقة وتصب الزيت على النار، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا السلوك المنتهك لكل الأعراف والقوانين الدولية ولحرمة الأماكن المقدسة.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، "ندعو شعبنا وشبابنا إلى النفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك دفاعا عنه، في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم بن غفير".
كما دعا الأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة قضيتنا وحق شعبنا في أرضه والدفاع عن مقدساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع صور التدنيس والتعدي على حرمتها وقدسيتها، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم والانتهاكات للمسجد الأقصى المبارك.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، في بلده كفر دان غرب جنين، بإعدام الشهيدين محمد حوشية وفؤاد عابد.
وقال فتوح في بيان، اليوم الإثنين، إن ما يحدث هو إرهاب دولة لمجموعة من المجرمين يشكلون حكومة، تهدف إلى القتل والدمار وسرقة الأرض، محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة بسبب صمته عما يحدث على الأرض، وتغطيته على جرائم الاحتلال.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بجلسة الأمم المتحدة، وما صدر عنها بتأييد 87 دولة بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح في بيان، اليوم السبت، إن هذا القرار التاريخي هو نتاج الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الذي جاء بتوجيهات وقيادة الرئيس محمود عباس، رغم كل الضغوطات التي مورست على معظم الدول، من أجل عدم اقراره، ومحاولات تأجيله، حيث صوتت لصالحه 87 دولة، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت.
وأضاف: "التصويت لصالح القرار يشكل انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، ويأتي بعد يوم من تشكيل حكومة اسرائيل العنصرية المتطرفة، ورسالة واضحة أن الحق الفلسطيني أقوي من الظلم والبطش والتطرف والعنصرية".
وتوجه فتوح بالشكر إلى جميع الدول التي تبنت ورعت القرار، وتلك التي ثبتت على مواقفها، وصوتت لصالحه، الأمر الذي يعكس قناعة دولية داعمة للشعب الفلسطيني، من أجل نيل حريته واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

