أخبار المجلس

الزعنون يدين العمل الإرهابي في الأردن ويؤكد تضامنه الكامل في مواجهة الإرهاب

أدان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع أمس في مدينة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى .
وأعرب الزعنون في تصريح صدر عنه اليوم الاثنين عن تضامن المجلس الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني مع الأردن الشقيق ضد هذه الأعمال الإرهابية المدانة التي لا هدف لها سوى محاولة ضرب الاستقرار والأمن الذي تنعم به المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها  الشقيق.
وأكد الزعنون وقوف ومساندة الشعب الفلسطيني للأردن في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية النكراء التي  ترتكبها مجموعات متطرفة خارجة عن قيم الإنسانية، داعيا لتضافر  كافة الجهود لمواجهتها.
وتوجه الزعنون بخالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، وللأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، وتمنى له دوام الاستقرار والتقدم والازدهار، داعيا الله عز وجل أن يرحم الشهداء وأن يمّن على الجرحى بالشفاء العاجل.

بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى قرار التقسيم ويوم التضامن العالمي

يحيي الشعب الفلسطيني والمجلس الوطني الفلسطيني ومع الأمم المتحدة وقطاع واسع من الرأي العام العالمي الذي يرفض الظلم ويؤيد حق تقرير المصير للشعوب مناسبة صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 1977 ، باعتبار يوم 29 نوفمبر يوما للضامن الدولي مع الشعب.
ويذّكر المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى 69 لصدور قرار تقسيم فلسطين رقم 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 1947، على غير إرادة شعب فلسطين بضغوط مورست في حينه لاستصدار هذا القرار مع جملة قرارات من ضمنها قرار عودة اللاجئين رقم 194 وإغاثتهم والحفاظ على أملاكهم  التي تسيطر عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على المسؤولية الأممية بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والخاصة بالقضية الفلسطينية ويتطلب ذلك مسؤولية جميع الدول بترجمة هذه القرارات إلى أفعال تعيد الحق إلى أصحابه وتعزز السلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة والحيوية من العالم .
ويؤكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الأراضي المحتلة عام 19677 تتعرض لهجمة شرسة تهدف إلى منع تنفيذ حل الدولتين الذي أجمع عليه العالم من خلال التوسع غير المسبوق للاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والقتل العمد بدم بارد وزج الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث تنتهك أبسط القواعد الإنسانية واتفاقيات جنيف الأربعة.
وأوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن القسط الأوفر من هذه السياسة العنصرية يقع على مدينة القدس المحتلة وعلى أهلها من عدوان يومي على المقدسات الإسلامية والمسيحية الذي ينال المسجد الأقصى النصيب الأكبر منه ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيل لمنع رفع الآذان في المساجد الذي واجه استنكارا ورفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إلى جانب رفض المسلمين والمسيحيين في ف

انتهاكا لحرية العبادة ولتقاليد وأعراف ثابتة تميزت بها مدينة القدس من خلال أجراس كنائسها ورفع الآذان من مآذن مساجدها .
إن المجلس الوطني الفلسطيني يدين كل هذه الممارسات والسياسات الخطيرة وفي مقدمتها سياسة التطهير العرقي في القدس وتغيير معالمها ويطالب دول العالم باتخاذ خطوات عملية وفعالة لوقف هذه السياسات الخطرة .
إن المجلس الوطني الفلسطيني بهذه المناسبة يحيي الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه وتمسكه بحقوقه كما يحيي كافة الدول والبرلمانات التي اعترفت بالدولة الفلسطينية طريقا لإحلال السلام العادل، كما يحيي المجلس الوطني كافة حركات التضامن العالمي وفي مقدمتها حركة المقاطعة العالمية B.D.S التي ترفض الظلم والقهر والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي الذي يبقي على دولة فلسطين آخر الدول والشعوب المستعمرة في العالم مؤكدا إن السلام في هذه المنطقة إنما يتم من خلال حل الدولتين وإلزام إسرائيل بذلك.

المجلس الوطني الفلسطيني - فيديل كاسترو كان نصيراً قوياً لثورتنا ولقضيتنا

استحضر المجلس الوطني الفلسطيني المواقف المبدئية للقائد الاممي الراحل فيدل كاسترو تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لنضال شعبنا المشروع في سبيل حريته واستقلاله.
وأشار المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون اليوم السبت الى العلاقات التاريخية بين الثورة الفلسطينية وكوبا، وبالأخص العلاقات المتميزة التي ربطت بين الشهيد القائد ياسر عرفات والزعيم الكوبي الراحل كاسترو، مستحضراَ الموقف المشرف الذي اتخذته كوبا عام 1973 بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل واعترافها بمنظمة الحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني في تعبير عملي عن دعمها لفلسطين.
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني أن كوبا اليوم ما تزال تؤمن بعدالة قضيتنا وتدعم حق شعبنا في تقرير مصيره وعودته لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وما تزال تدعم نضاله لتحقيق كافة أهدافه، ومؤكدا أن شعبنا ما يزال يحفظ لكوبا وقائدها الراحل كل تلك المواقف الداعمة له.

الوطني في ذكرى إعلان الاستقلال: الاعتراف المجاني بإسرائيل لا يمكن أن يستمر دون إنهاء احتلالها واعترافها بدولة فلسطين

أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن حق شعبنا في تقرير مصيره وعودته ونيل استقلاله الوطني الناجز على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس هو الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال على أن نضال شعبنا مستمر، لا يرهبه بطش وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي الذي تمادى حتى في منع رفع الآذان من مساجد القدس ومدن عام 1948 عبر قوانين عنصرية، ورغم ذلك، سيبقى شعبنا صامداً ومنغرساً في أرضه، ومتطلعاً إلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية وقادتها وحكوماتها لتحمل مسؤولياتها القومية والإسلامية بتقديم الدعم الفعّلي لتثبيت صموده، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بالعمل على تطبيق قراراتها بشأن فلسطين، داعياً الدولة التي أنشأت الاحتلال والاستيطان في فلسطين قبل حوالي مئة عام، وتلك التي ما تزال ترعى آخر احتلال في العالم أن تكف عن دعمه وحمايته، وأن تعترف بأخطائها الجسيمة بحق شعبنا وتخلصه من الإحتلال الإسرائيلي الذي تنكر لكل الاتفاقيات الموقعة معه، فالاعتراف بإسرائيل لا يمكن أن يستمر مجاني دون إنهاء الاحتلال واعترافها بدولة فلسطين فالشعوب مستعدة دائما للتضحية من اجل استعادة حقوقها المشروعة والعيش بكرامة. 

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني انه وفي هذه الذكرى الوطنية لا بد من استحضار مواقف وعزائم الرجال وتضحيات القادة الشهداء وعلى رأسهم أبو عمار والآلاف من الشهداء الذين أناروا الدرب لنا، وحافظوا على هوية شعبنا ووحدته الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا التي قادت النضال الوطني في كافة مراحله وأشكال العسكرية والسياسية والدبلوماسية، فعلى الجميع قادة وفصائل تفعيل المنظمة وحمايتها، لمواجهة القادم من التحديات، فهي التي صانت البندقية وحافظت على القرار الوطني المستقل.

جدير بالذكر، أن وثيقة إعلان الاستقلال اقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشرة غير العادية التي عقدت في الجزائر خلال الفترة 12- 15/11/1988. وقد توالت اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية حتى وصلت في حينه إلى أكثر من 110 دولة. وفي عام 2012 اعترفت الأمم المتحدة بفلسطين دول تحت الاحتلال على حدود الرابع من حزيران عام 1967، حيث وصل عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 138 دولة.

الوطني في ذكرى استشهاد القائد أبو عمار يدعو لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم الشرعية الفلسطينية

أكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد مؤسس ثورتنا ورمز نضالنا الوطني القائد الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار" إن الشعب الفلسطيني،

سيواصل المضي على درب الكفاح حتى هزيمة الاحتلال واسترداد حقوقنا الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاته في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

وناشد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الخميس بهذه المناسبة الغالية على الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم تعزيز وحدة أبناء شعبنا الصامد على أرضه لمواجهة الأخطار المحدقة به وبمشروعه الوطني، حيث تتعرض مقدساتنا للخطر في القدس، إلى جانب العدوان المستمر على أطفالنا وبيوتنا، ومقدراتنا الاقتصادية، كما يتعرض شعبنا في المخيمات في سوريا الشقيقة لأخطار فادحة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن كل تلك الأخطار تتطلب تكاتف ورصّ الصفوف ودعم الشرعية الفلسطينية التي دافع عنها وحماها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وهي من مسؤولياتنا جميعاً. 

وحيا المجلس الوطني الفلسطيني القيادة الفلسطينية التي تخوض المعارك الشرسة على المستوى الدولي وتقف بكل صلابة وعنفوان في وجه الضغوط والتهديدات.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في هذه الذكرى جماهير شعبنا والفصائل والقوى السياسية العاملة على الساحة الفلسطينية إلى التلاحم ورص الصفوف تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكافة أبناء شعبنا أينما وجدوا من اجل تعزيز قوتنا ومواجهة الاحتلال وسياساته الجائرة ، مجددا الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى البواسل .

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني انه رغم  كل ما قدمه الشعب الفلسطيني وقيادته من تجاوب مع كافة المبادرات الدولية والإقليمية من اجل تحقيق السلام وصولا لحل الدولتين لم يجد أذان صاغية لدى الاحتلال الإسرائيلي ولا إرادة حقيقية للسلام وإنهاء عدم الاستقرار في المنطقة بل يجنح هذا الاحتلال للمزيد من العدوان والبطش والتنكر لكل  قرارات الشرعية الدولية.  

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن الشهيد عرفات كان الشهيد الحي طيلة حياته، وهو الزعيم التاريخي الذي قاد شعبه في أحلك الظروف بشجاعة وحنكة واقتدار في كافة مراحل الكفاح الوطني، مدافعا عن قيم السلام والعدالة ومتمسكا بالثوابت القومية والوطنية والدينية وسيسجل له التاريخ انه بالممارسة كرس نهج الوحدة الوطنية وان فلسطين كانت حلمه الأول والأخير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف كانت هاجسه ومسعاه وقبلته.

المجلس الوطني الفلسطيني يدين الأحكام الجائرة بحق الطفل مناصرة

دان المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة الحكم الجائر بحق الطفل أحمد مناصرة بالسجن اثني عشر عاماً وغرامة مالية قدرها 47 ألف دولار، والحكم الجائر على الطفل خليل أبو شمالي وعمره خمسة عشر عاماً وعلى الفتى محمد طه ستة عشر عاماً.
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء أن هذه الجريمة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى سجلها الأسود في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني وتعتبر الأسوأ على مستوى العالم.
كما عبّر المجلس الوطني الفلسطيني عن رفضه وإدانته لهذه السياسة العنصرية محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة ومطالبا كافة المنظمات والهيئات الدولية التحرك لوقف هذه المجازر والعمل على إطلاق سراح الأسرى وفي مقدمتهم الأطفال وإرسال لجان تقصي حقائق للتفتيش على السجون الإسرائيلية جميعها وعلى من هم معتقلون إدارياً دون حقهم في محامي أو معرفة التهم الموجه لهم .
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة التي ترفض سياسات الاعتقال للأطفال وتعذيبهم وقتلهم باتخاذ خطوات عملية لإلزام إسرائيل بتطبيق مبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة في تعاملها مع أبناء الشعب الفلسطيني كونها دولة قائمة بالاحتلال.
يذكّر أن الطفل أحمد مناصرة قد ألقي القبض عليه جريحاً وكان عمره آنذاك 13 عاماً حيث وضعته سلطات الاحتلال في السجن إلى أن بلغ عمره الرابعة عشرة لكي تتمكن من محاكمة، إلى جانب  استمرار اعتقالها لأكثر من 350 طفلاً فلسطينيا، في حين طالت الاعتقالات أكثر من 2000 طفل فلسطيني منذ تشرين الأول 2015 ، منهم 800 طفل من القدس وحدها .

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)