أخبار المجلس

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لمواجهة إرهاب الاحتلال وعدوانه على شعبنا

دعا المجلس الوطني الفلسطيني شعبنا للدفاع عن نفسه في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي المترافق مع الصمت الدولي المخجل على جرائم حكومة الاحتلال والاستيطان والإعدام الميداني، وكان آخرها ما جرى صبيحة هذا اليوم في الخليل من إعدام للشاب حاتم الشلودي.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح  صحفي لرئيسه سليم الزعنون اليوم السبت الفصائل والقوى الفلسطينية والنقابات والاتحادات إلى تصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال وعدوانه وجرائمه كحق طبيعي كفله ميثاق الأمم المتحدة وقرارات جمعيتها العامة، وما ورد في اتفاقية مؤتمر لاهاي 1899 و1907، وغيرها من المواثيق والشرائع، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وشرعية كفاح الشعوب في سبيل الاستقلال والتحرر من سيطرة الاستعمار.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر ومؤسسات حقوق الإنسان إلى احترام مواثيقها ومبادئها، وإعلاء صوتها والخروج عن صمتها الذي يشجع الاحتلال على جرائمه، وتخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقهر، وتوفير الحماية اللازمة له، ومحاكمة مجرميه، ليعيش شعبنا بسلام وأمن وكرامة كباقي شعوب الأرض في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما ناشد المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية المتوسطية والاورومتوسطية لتحمل مسؤولياتها وإدانة واستنكار ما يمارسه الاحتلال من عدوان وإجرام منظم بحق شعبنا الأعزل، وتعرية وفضح زيف الديمقراطية الإسرائيلية وبرلمانها العنصري( الكنيست) وشراكته الكاملة مع الاحتلال في جرائمه وعدوانه.

الزعنون يدين الاعتداء الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية

أدان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الاعتداء الإرهابي  الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الجمعة تضامنه مع الشعب الفرنسي الصديق وتعازيه الحارة لذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي الذي لا دين له  ولا وطن.

وعبّر الزعنون عن الأسف الشديد لما تتعرض له فرنسا والتي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني الذي ما يزال يتعرض كل يوم لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ويتصدى له وحيدا، مستنكرا الصمت الدولي على إرهاب الدولة المستمر منذ عقود من الزمن. 

في رسالته لرئيس البرلمان التركي- الزعنون يعلن تضامنه مع تركيا في مواجهة الإرهاب

أدان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة الإرهابية التي وقعت قبل يومين على مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية  وأوقعت عشرات  القتلى والمصابين من الأبرياء.

وأكد الزعنون في رسالة وجهها اليوم الخميس إلى إسماعيل كهرمان رئيس الجمعية الوطنية التركية(البرلمان التركي)  تعازيه الحارة وتضامنه وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني مع الشعب التركي ومع ذوي الضحايا، متمنيا الرحمة لهم، والصبر لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وجاء في رسالة  الزعنون التضامنية لرئيس البرلماني التركي" أننا كفلسطينيين أكثر شعب على وجه الأرض نعاني من الإرهاب العنصري نشعر بألمكم وبحزنكم ونشعر بالآلام التي يعانيها ذوي  الضحايا الأبرياء، لذلك نؤكد على أن القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله بما فيه إرهاب الدول يستوجب وحدة الموقف لدى الدول الإسلامية أولا ووحدة العالم الحر ثانيا لمواجهة هذا الإرهاب الأعمى الذي يريد الدمار والخراب لعالمنا الإسلامي.

الزعنون يحذر من تبعات تنفيذ فتاوى دينية يهودية بتسميم مياه الشرب للفلسطينيين

حذر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني من تبعات تنفيذ الفتاوى الدينية اليهودية العنصرية الموجهة خاصة ضد الشعب الفلسطيني والتي هي في المحصلة تخدم المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي.
واعتبر الزعنون في تصريح صحفي له اليوم أن تلك الفتاوى التي صدرت عن الخام شلومو ملميد رئيس مايسمى بمجلس حاخامات لمستوطنات والتي تعبر عمّا تحمله العقلية الدينية العنصرية من تطرف يتم ترجمتها الآن على الأرض خاصة فتوى تسميم مياه الشرب والآبار الارتوازية في عدد من القرى والمدن في الضفة الغربية.
وطالب الزعنون العالم أجمع بضرورة  العمل على وقف هذه التصريحات التحريضية العنصرية، التي تستبيح دماء الأبرياء وتشجع على القتل لسبب ديني أو قوميّ، والتصدي لهذا النهج العدواني ضد شعبنا بدعم حكومي علني من رئيس حكومة المستوطنين بنيامين نتنياهو للمستوطنات وقادتها وحاخاماتها، فقد تم الأسبوع الماضي تقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بحوالي 20 مليون دولار.
وأكد الزعنون ان ذلك ليس غريبا عليهم ويتفق مع نظرتهم لغيرهم "الأغيار" (الغوييم بالعبريّة)، خاصة للعرب وللفلسطينيين، فهناك فتاوى عنصرية سابقة منافية للأخلاق الإنسانية وللشرائع السماويّة السمحاء تحرض على قتل الفلسطينيين واقتلاع أشجارهم، وتسميم آبارهم، ونعتهم بـالأفاعي والثعابين، وتشبيهم بالصراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا" ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة، وتمنى عوفاديا يوسف زوال الشعب الفلسطيني "الأشرار" من العالم بضربة قاضية والموت للرئيس محمود عباس.

الزعنون يدين الحادث الإرهابي الجبان في الأردن

عبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  سليم الزعنون عن إدانته واستنكاره الشديدين  للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مكتب المخابرات الأردنية أمس في مخيم البقعة، والذي أودى بحياة خمسة من رجال المخابرات.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء عن وقوفه وتضامنه مع الأردن في هذا المصاب الجلل الذي وقع في أول أيام رمضان الفضيل، معبرا عن مساندته القوية لكل  الإجراءات التي تحصن الجبهة الداخلية الأردنية، وتقتلع هؤلاء الإرهابيين القتلة بفكرهم وظلامهم وإرهابهم، وتحفظ الأمن والاستقرار على أرض المملكة الأردنية الهاشمية.
وتقدم الزعنون من الشعب الأردني الشقيق بقيادة الملك عبد الثاني بن الحسين ومن الحكومة الاردنية ومن ذوى الضحايا بأحر مشاعر التعازي والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يلهم أهلهم الصبر وحسن العزاء، وأن يديم نعمة الأمن على الأردن الشقيق وسائر الأقطار العربية.

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين العمل الإرهابي الذي استهدف قوات من الجيش الأردني

أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تضامنه وتعاطفه مع الشعب الأردني الشقيق وإدانته الشديدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف عدد من قوات الجيش الأردني  فجر اليوم الثلاثاء.
وتوجه الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، من اسر الضحايا ومن الشعب الأردني الشقيق بخالص مشاعر العزاء والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء والصحة والعافية، وان يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها من كل مكروه، وان يديم نعمتي ألأمن والاستقرار في ربوعها.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)