اطلع سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على اخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية،
وبشكل خاص ما يتعرض له شعبنا من تصاعد العدوان و إلارهاب إلاسرائيلي، وما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاكات وعدوان مستمر، الى جانب الانتهاكات الاسرائيلية الاخرى التي تقودها حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك خلال لقاء الزعنون اليوم في الرياض برئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ضمن زيارة رسمية للملكة العربية السعودية تستمر ثلاثة ايام بدعوة من آل الشيخ ، وحضر اللقاء الى جانب الزعنون اعضاء المجلس الوطني : جمال عايش، خالد مسمار، عبد الحميد القدسي ،عثمان مرار، عمران الخطيب، عمر حمايل وسفير دولة فلسطين في السعودية بسام الآغا وقنصل فلسطين في جدة محمود الاسدي.
واكد الزعنون لرئيس مجلس الشورى السعودي ان هموم المملكة العربية السعودية هي هموم فلسطين، ونحن جئنا لكي نعلن دعمنا وتضامننا معكم في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة، ونحن الى جانبكم وندعم حقكم في الدفاع عن انفسكم في وجه ما تتعرضون له.
واكد الزعنون ان الموقف الفلسطيني واضح جدا، ولن نسمح لاي ادعاء او اي أحد ان يشوش او يحرف هذا الموقف الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس تجاه الممكلة العربية السعودية، مستذكرا كل المواقف الداعمة التي قدمتها المملكة تجاه فلسطين وشعبها في نضاله ضد الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، مقدرا عاليا الجهود السعودية في انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
كما وضع الزعنون مضيفه ال الشيخ بصورة الجهود التي تبذل لطي صفحة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معوّلاً على دور المملكة العربية السعودية في دعم تلك الجهود والمساعي.
وقال الزعنون اثناء لقائه مع آل الشيخ :" جئنا أيضا لنؤكد مجددا على الموقف الفلسطيني الداعم للمملكة العربية السعودية في كل ما تتعرض له السعودية من أعمال إرهابية ، فنحن معكم في حفظ أمن واستقرار بلدكم، و نحن معكم أيضا في كل الإجراءات التي اتخذتموها لضمان ذلك."
وأشاد الزعنون بالسعودية ومواقفها المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وماليا وفي كل المجالات الأخرى، مثمنا هذه المواقف المبدئية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والدعم السخي وغير المحدود لشعبنا وقضيتنا.
كما أشاد الزعنون بدور المملكة العربية السعودية على المستوىين الدولي والإقليمي، فهي تقوم بواجبها القومي والإسلامي تجاه إخوانها في اليمن خاصة دفاعا عنها وتصديا لأية محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد سيادتها.
وشكر الزعنون آل الشيخ على دعوته الكريمة لوفد المجلس الوطني الفلسطيني لزيارة المملكة العربية السعودية خاصة في ظل الظروف والأحداث التي تشهدها فلسطين بشكل خاص ومنطقتنا بشكل عام ،مؤكدا على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وفلسطين.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء ايضا سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين المجلسين الوطني الفلسطيني والشورى السعودي وتفعيل عمل لجنة الصداقة والأخوة البرلمانية الفلسطينية السعودية التي ستجتمع غدا في مقر مجلس الشورى وتضع الاسس والقواعد لذلك، والتنسيق المشترك والحثيث بين الوفود البرلمانية الفلسطينية والسعودية في الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وبحث الجانبان ايضا سبل التنسيق المشترك خلال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية الذي سيعقد في القاهرة الاسبوع المقبل.
بدوره، أكد ال الشيخ مجددا على موقف المملكة العربية السعودية الداعم للقضية الفلسطينية ، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني وجاهد لنيل استقلاله وانه لم يخضع او يخنع رغم اشتداد الهجمية الصهيونية عليه، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية مع وحدة الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
واعتبر آل الشيخ زيارة الوفد البرلماني الفلسطيني للمملكة العربية السعودية في هذا التوقيت نصرة لها، وان هذه الزيارة جاءت في القوت المناسب.
وأبدى آل الشيخ الاستعداد التام لبذل كل شيئ لتعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية السعودية وخاصة البرلمانية منها، مؤكدا ان مجلس الشورى السعودي جاهز لتبني اي قرار فلسطيني يدعم فلسطين ، مشددا على بذل المزيد من الجهود لزيادة التنسيق بين المجلسين السعودي والفلسطيني على كافة المستويات.
كما وضع آل الشيخ الوفد الفلسطيني بصورة الجهود السعودية من اجل جمع كلمة العرب والمسلمين وتصديها لكل المحاولات التي تستهدف الامة العربية وتهديد استقلال وسيادة دولها، مشيرا الى تحرك المملكة العربية السعودية في اليمن، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لديها كامل العزم والحزم لمعالجة كافة القضايا داخليا وخارجيا ، مشيرا الى ان المملكة هي في اقوى مراحلها الآن.
كما قام رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والوفد المرافق بزيارة متحف المصمك التاريخي في العاصمة الرياض، واطلع مدير المتحف ناصر العريفي الوفد على نشأة هذا المتحف ودوره في التاريخي في بناء المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر ان يلتقي الزعنون يوم غد بالامين العام لمجلس التعاون الخليجي في مقره بالعاصمة الرياض.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني – سليم الزعنون بقرار المجلس الوزاري في الاتحاد الاوروبي الذي صدر عنه امس بمقاطعة ما تنتجه المستوطنات الاسرائيلية من بضائع بشكل تام، ووقف تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والاوروبي في الاراضي المحتلة عام " 1967 ".
واعتبر الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء هذا القرار دليل اخر على تغيير هام في التعاطي مع الاستيطان الاسرائيلي غير الشرعي وغير قانوني وفقا لقرارات الشرعية الدولية ، وتأكيد على رفض العالم للسياسات العنصرية التي تقودها حكومة الاحتلال، ورفض ارهاب المستوطنين وجرائمهم اتجاة ابناء شعبنا الأعزل.
ودعا الزعنون كافة دول العالم وبرلماناتها بالضغط على حكوماتها لتحذو حذو المجلس الوزاري الأوروبي بمقاطعة منتجات ألمستوطنات ووقف كافة الاستثمارات في المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي المحتلة عام 1967 .
كدت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكافة الإمكانيات خاصة أنه يخوض هبّة جماهيرية في وجه الاحتلال وإرهابه الأعمى، ورفضاً لكل الإجراءات العقابية والقمعية بحق شعبنا من قتل وحرق واعتقال وتشريد، وتهويد للقدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وجددت اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها الذي عقدته في بيروت برئاسة وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية-رئيس اللجنة فيصل فهد الشايع التأكيد على قرارات الاتحاد البرلماني العربي السابقة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتي تدعم حقه في الحرية والاستقلال وإدانة كافة الانتهاكات الإسرائيلية من هدمٍ للمنازل وقتل واعتقال للشباب والأطفال والنساء.
كما طالبت كافة الاتحادات البرلمانية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي للوقوف عند مسؤوليته وإدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يومية وإعدامات ميدانية في خرق صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية.
كما أكدت اللجنة التنفيذية على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للاتحاد البرلماني العربي وللأمة العربية جمعاء، داعية إلى إبقاء هذه القضية حيّة في مختلف الملتقيات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وإطلاعها على كافة الجرائم والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي وضرورة الضغط عليه لوقف جرائمه واعتداءاته في فلسطين.
كما دعت إلى بذل كافة الجهود لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية للاتحاد خدمة لعدالة القضية حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبّرت اللجنة التنفيذية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لكل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمة ذلك مواصلة اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه، رافضة في الوقت ذاته كافة المحاولات لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
كما عبّرت اللجنة التنفيذية عن دعمها ومساندتها لكل الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لنيل مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وفي هذا الإطار دعت اللجنة التنفيذية البرلمانات العالمية خاصة الأوروبية منها التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للمبادرة والاعتراف بها.
وحيّت اللجنة التنفيذية صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه رغم التضحيات الجسام التي يقدمها يومياً مؤكدة أنها لن تترك الشعب الفلسطيني يناضل وحيداً في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيوني.
ومثّل المجلس الوطني الفلسطيني في هذا الاجتماع مروان السعدي وعمر حمايل.
عبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون عن دعمه وتضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواقفها وحربها ضد الإرهاب.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الأحد على حق الأشقاء في المملكة العربية السعودية في حفظ أمن بلدهم واستقرارها بالوسائل التي يرونها مناسبة، لما فيه مصلحة الشعب السعودي والمنطقة بشكل عام.
وتمنى الزعنون للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا دوام الأمن والاستقرار ولشعبها مزيد من التقدم والازدهار.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني على أن الإرادة الفلسطينية التي نفضت غبار اللجوء والانهزام والضياع وتحدتْ كل الظروف وأطلقت الرصاصة الأولى قادرة اليوم على شحذ إرادتها والانطلاق من جديد وإكمال مسيرة النضال وتقديم التضحيات لأن الاحتلال الإسرائيلي لن يردعه ويوقف جرائمه وإرهابه سوى التسمك بحقنا في مقاومته دفاعا عن حقوقنا.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره اليوم بمناسبة مرور 51 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية التمسك بكامل الأهداف التي انطلقت من اجلها وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمقاومة الشعبية التي يخوضها شعبنا بكل بسالة، وفي مقدمة ذلك إنهاء كافة مظاهر الانقسام والتوحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي عمدت بدماء القادة الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات وأخوته ورفاق دربه الذين صمدوا وأناروا الدرب وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل تثبيت هوية شعبنا ومؤسساته التي احتضنت الثورة الفلسطينية.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعلة النضال والكفاح الفلسطيني من اجل التحرر والانعتاق من نير الاحتلال العنصري ما زالت وقادة ومشتعلة في وجه إرهاب الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق حلمنا الذي ضحى من اجله عشرات الآلاف من أبناء شعبنا ما بين شهيد وجريح وأسير.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا في هذه الأيام ماضٍ في ثورته المباركة وهبته الشعبية يقدم الشهيد تلو الشهيد على درب الحرية والاستقلال رغم الإجرام اليومي الذي يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه في ظل صمت دولي وعجز عربي عن لجم إرهاب دولة إسرائيل وحكومتها الاستيطانية، وفي ظل تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى إعلان الاستقلال يطالب بحشد الطاقات الوطنية لدعم وإسناد الهبة الشعبية
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا بتضحيات شهدائه وجراحه وأسراه ماض في طريق الحرية والاستقلال ولن يردعه الإرهاب الإسرائيلي عن تحقيق حلمه بتجسيد استقلاله على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه الذي صدر عنه اليوم بمناسبة حلول الذكرى السابعة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال المطالبة بحشد الطاقات الوطنية الفلسطينية وإسناد ودعم الهبة الشعبية الفلسطينية تماما كما كان عليه الحال عندما أعلن الشهيد الرمز ياسر عرفات استقلالنا الوطني وقيام دولتنا في خضم تصاعد انتفاضة الحجارة، وذلك أثناء انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في 15 نوفمبر 1988.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا اليوم وهو يخوض مقاومته وهبته الشعبية من اجل تحقيق استقلاله الناجز وإنهاء الاحتلال يتطلع إلى أمتيه العربية والإسلامية حكومات وبرلمانات وشعوب إلى المسارعة لتحمل المسؤولية بتقديم الدعم اللازم من اجل شد أزره ودعم صموده ونضاله في مواجهة الاحتلال وعدوانه.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أنه آن الأوان أن تتوقف بعض القوى الدولية عن المساواة بين الضحية والجلاد، وان تتذكر أن السلام الذي أوهمتنا برعايته على مدار أكثر من عشرين عام لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وليس بدعمه ومباركة إرهابه، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لتحقيق السلام وتوفير الحماية العاجلة لشعبنا، واستصدار قرار من مجلس الأمن ضمن سقف زمني ينهي الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وثمّن المجلس الوطني الفلسطيني في الوقت ذاته كل المواقف والإجراءات الأوروبية الأخيرة بشأن منتجات المستوطنات الاستعمارية التي أقيمت على أرضنا المحتلة والمصدرة إلى الأسواق الأوروبية .
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني انه وفي هذه الذكرى الوطنية لا بد من التذكير بما تم من خطوات على طريق الاستقلال وفي مقدمتها حصول فلسطين على اعتراف أممي بها دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، إلى جانب الانضمام إلى العشرات من المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية،واعتراف برلمانات العالم خاصة الأوروبية منها بدولتنا، وفي هذا السياق أعلن المجلس الوطني الفلسطيني تضامنه وتعاطفه مع البرلمان والشعب الفرنسيين بعد موجة الإرهاب الأعمى التي ضربت فرنسا اليوم، مثمنّاً في الوقت ذاته مواقف فرنسا الداعمة لقضيتنا وحقوق شعبنا.
- المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات- نضال شعبنا مستمر ومتصاعد حتى تحقيق الاستقلال
- الجمعية البرلمانية الأسيوية تدين انتهاكات إسرائيل في القدس وتعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
- الزعنون ورئيس البرلمان العربي يناقشان خطة عمل لدعم القضية الفلسطينية
- وفد المجلس الوطني الفلسطيني يشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف ويستعرض العدوان الإسرائيلي على شعبنا