أخبار المجلس

" سياسية " المجلس الوطني الفلسطيني تؤكد على تصعيد المقاومة الشعبية للدفاع عن أرضنا وشعبنا

أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة استثمار اللحظة الراهنة بتعزيز المقاومة الشعبية وتصعيدها في مختلف المواقع دفاعا عن شعبنا وقراه ومدنه ومخيماته.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة السياسية في مقر المجلس بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين برئاسة خالد مسمار، و الذي بحثت خلاله أخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني من عدوان وإرهاب  من  قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وثمنت اللجنة السياسية في المجلس صمود أبناء شعبنا على أرضهم وتصديهم لقوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين  ضد أهلنا الآمنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم بحماية ورعاية وتشجيع من حكومة نتنياهو.

وأهابت اللجنة السياسية في المجلس بكافة الفصائل الوطنية والإسلامية رصّ الصفوف للدفاع عن شعبنا الذي يواجه بكل شجاعة وبسالة ورباطة جأش الإرهاب القمع والحصار والقتل والاعتقال الإسرائيلي، مؤكدة على طلب الرئيس محمود عباس للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا تحت الاحتلال.

وتوجهت اللجنة السياسية بالتحية والتقدير والاعتزاز بحرائر القدس وشبابها وشيوخها المرابطين على ارض القدس والمسجد الأقصى، والصامدين في كافة الموقع داخل أرضنا المحتلة.

وحيت اللجنة السياسية خلال اجتماعها لجان الحراسة الليلة في القرى والمخيمات الفلسطينية ودعت إلى مدهم بكل سبل الصمود والاستمرار.

وثمنت اللجنة السياسية صمود الأخ الرئيس محمود عباس على ثباته في خطابه في الأمم المتحدة والذي عبر عن الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع الراهن الذي تحاول إسرائيل كقوة احتلال فرضه على شعبنا.

ودعت اللجنة السياسية مجددا إلى سرعة إنهاء الانقسام وحشد كل الطاقات والإمكانيات في هذه اللحظة التي يتعرض فيها كل أبناء شعبنا للعدوان الهمجي الإسرائيلي، داعية إلى البناء على ما تم انجازه في الأمم المتحدة مؤخرا.

وحثت اللجنة السياسية الشعوب العربية والإسلامية على استنهاض حالة المساندة والدعم لشعبنا الفلسطيني، وزيارة المسجد الأقصى للتأكيد على عروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المجلس الوطني خطاب الرئيس في الأمم المتحدة وضع حداً للمرحلة الراهنة ويدعو إلى التكاتف لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة

رحب المجلس الوطني الفلسطيني بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس اليوم في الأمم المتحدة والمعبر عن موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع القائم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح لرئيسه سليم الزعنون اليوم الأربعاء أن الرئيس محمود عباس قد أسس لمرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني وبناء الدولة والتحرر من الالتزام بالاتفاقيات التي ترفض إسرائيل الالتزام بها، وعدم القبول باستمرار الوضع الراهن، لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة، التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني أبناء شعبنا وكافة فصائله الوطنية والإسلامية الى التلاحم  والتكاتف لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة التي أعلن الرئيس عن البدء في تنفيذ خطواتها والمتمثلة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي المحددة والملزمة.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس على ثباته وإصراره على وضع حد لمرحلة أمعن فيها الاحتلال في القتل والحرق والاعتقال والإجرام والإرهاب والاستيطان والاعتداء على المقدسات.
وثمن المجلس الوطني الفلسطيني الجهود التي بذلت ليتحقق حلم الشعب الفلسطيني في رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة تأكيدا على هوية شعبنا وشرعية حقوقه.

الزعنون- تحضيرات عقد المجلس الوطني الفلسطيني مستمرة والمشاركة تقتصر على الأعضاء فقط

أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن التحضيرات مستمرة داخل وخارج الوطن  لعقد  دورة المجلس الوطني الفلسطيني في موعدها ومكانها، مهيبا بجميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني والفصائل والاتحادات إلى المشاركة في أعمال دورة الانعقاد في رام الله يومي 14و15-9-2015.
وشدد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الاثنين انه نظرا  لطبيعة جدول أعمال هذه الدورة للمجلس والمتضمن في أحد بنوده إجراء انتخابات، فإن الحضور والمشاركة سيقتصران فقط على الأعضاء، ولن يكون هناك حضور لأي مراقب، وكما هو معروف فان حق الانتخاب فقط يكون لعضو المجلس.
وشدد الزعنون مجددا انه سيبقى ملتزما بتطبيق أحكام النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولائحة المجلس الوطني الداخلية في كل الإجراءات المتعلقة بعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
من جانب، آخر دعا الزعنون كافة أعضاء المجلس المقيمين في الخارج والذين لم يتسلموا دعوات المشاركة في دورة المجلس إلى المبادرة وبأسرع وقت ممكن للمراجعة والاتصال بسفارات و ممثليات دولة فلسطين المنتشرة في  الدول التي يقيمون فيها لاستكمال  كافة الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى ارض الوطن.
كما دعا الزعنون أيضا أعضاء المجلس داخل الوطن ممن لم يتسلموا دعواتهم إلى مراجعة مكتب المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله.

الزعنون يعلن البدء بتوجيه الدعوات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني

أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سيلم الزعنون اليوم عن البدء بتوجيه الدعوات لكل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني للمشاركة في جلسة المجلس التي ستعقد في رام الله يومي 14 و15/9/2015.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم ان سيكون على جدول إعمال الجلسة  مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية حول الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، وما يتعرض له شعبنا من مخاطر داخل وخارج فلسطين، وخاصة المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان(اليرموك، عين الحلوة)، إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، إضافة إلى انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.

الزعنون يدين جريمة إحراق الطفل دوابشة ويدعو لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه

دعا سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة إرهاب وجرائم الاحتلال ومستوطنيه  ردا على الجريمة البشعة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين المستوطنين بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة  واستشهاده ، وإحراق عائلته في قرية دوما قضاء نابلس بحماية  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي  له اليوم باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ان تصاعد  الإرهاب الإسرائيلي  والمستوطنين بحق شعبنا والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وانسداد الأفق السياسي، يستوجب وقفة فلسطينية رسمية وشعبية، والتعجيل بمحاكمة إسرائيل على جرائمها أمام المحكمة الجنائية الدولية . 

كما دعا الزعنون لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة لنظر بالعلاقات مع دولة الاحتلال.

وقال الزعنون: إن جرائم المستوطنين الإرهابية ما كانت لتكون لولا رعاية وحماية وتشجيع حكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو لهم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإعلاء صوت الحق والعدل والتوقف عن الكيل بكيالين  تجاه إسرائيل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل تحت الاحتلال.

كما طالب الزعنون الاتحادات البرلمانية  العربية والإسلامية والدولية والمتوسطية والاورمتوسطية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إدانة واستنكار هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية بحرق  الأطفال وعائلاتهم في فلسطين  أحياءً من قبل المستوطنين.

وختم الزعنون تصريحه: إن شعبنا صامد على أرضه باق عليها ولن تنال منه هذه الأعمال البربرية ولن  يتوقف نضاله  حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على أرضنا بعاصمتها القدس.

الوطني يطالب الاتحاد البرلماني الدولي إدانة قانون التغذية القسرية بحق الأسرى واعتبره تشريعاً لتعذيب الأسرى وقتلهم

طالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤولياته بالتدخل لردع الكنيست الإسرائيلي وتماديه في إقرار القوانين والتشريعات العنصرية المخالفة لمبادئ القانون الدولي واتفاقات جنيف وكافة الأنظمة والمواثيق الإنسانية وكان أخرها مصادقته أمس على قانون التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام  الذي  يعد تشريعا  لتعذيب الأسرى  وقتلهم.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي له اليوم مطالبة الاتحاد البرلماني الدولي إلزام الكنيست الإسرائيلي كونه عضوا فيه بالالتزام بنظامه الداخلي وميثاقه والتوقف فورا عن إقرار مثل هكذا قوانين وتنفيذ قراراته وتطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة بالاتحاد، وإدانة ومعاقبة الكنيست لمشاركته الاحتلال وتشريع جرائمه وإرهابه التي تترقي لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني إقرار هذا القانون انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الفلسطيني واعتداءً على الحياة والسلامة البدنية للأسرى الفلسطينيين وكرامتهم الإنسانية،  فضلا عن كونه انتهاكا لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني أيضا الاتحادات البرلمانية المتوسطية والاورمتوسطية والبرلمانات الأوروبية خاصة بإدانة واستنكار هذه القوانين المخالفة لقيم الحضارة الإنسانية التي يجب على كل دعاة حقوق الإنسان  والمنظمات الدولية ذات الصلة ومقاطعة ومحاربة كل من يصر على انتهاكها وعدم الالتزام بها.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)