استنكر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة الاحتلال الإسرائيلي بحق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك .
واعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحكم بحق د. دويك باطلا ومخالفا لقواعد القانون الدولي، وانتهاكا صارخا لقرارات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء أنه سبق وطالب أكثر من مرة الاتحادات البرلمانية الدولية والأوروبية إلزام إسرائيل الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، والعودة إلى موقعه في المجلس.
كما طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه إسرائيل الإفراج عن باقي أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين في سجونها وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وخالدة جرار.
عقد مكتب رئاسة الجمعية البرلمانية المتوسطية "بام" اليوم اجتماعه السابع والعشرين بالرباط برئاسة السيد محمد الشيخ بيّد الله رئيس مجلس المستشارين المغربي، الذي بحث مجموعة من البنود اهمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وكذلك الاوضاع في سوريا والعراق والهجرة من الجنوب الى شمال المتوسط.
وأكد رئيس مجلس المستشارين المغربي السيد بيد الله ان البحر الابيض المتوسط اصبح مقبرة للمهاجرين الكثر بسبب الاحداث الأليمة، كما عرج بيد الله على الاوضاع في فلسطين ومايقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اعمال هي وقود للشباب الذين يذهبون للقتال وللموت مع داعش وكل ذلك بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي وما تعيشه فلسطين من احتلال وحصار لغزه
من جهته اكد الدكتور الحلايقة ممثل الاردن بضروره العمل الجاد من اجل تحقيق السلام العادل وفك الحصار عن غزه وانه من غير المعقول استمرار الوضع على ماهو عليه من احتلال وحصار وقال هناك اولويه بالحديث عن الصراع العربي الاسرائيلي وان نعيد تركيز الجهود لقيام الدوله الفلسطينيه المستقله
من جهته اكد السيد مختار يوسف ممثل الجزائر ان ماينبغي التركيز عليه جمعيتنا المتوسطيه في نقاشها اليوم والمتضمن للعديد من القضايا والبنود التركيز على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ولابد من التذكير ان هناك ازمه ماليه عصفت خلال السنوات الماضيه في غزه نتيجه العدوان والحصار المفروض على غزه وفلسطين وعلينا ان نقف امام ماتقوم به سلطات الاحتلال من عمليات قتل واعتقال وبناء المستوطنات وكذلك بسبب الحصار لغزه خسر الاقتصاد الفلسطيني ٥٠/بالمائه من الناتج المحلي لذلك علينا ان نعمل مافي وسعنا ضد هذه التصرفات الاسرائيلي
وقد تحدث كافه الاعضاء عن ضروره العمل الجاد من اجل ايجاد حل عادل للصراع
من جهته اكد الاخ بلال قاسم ممثل المجلس الوطني الفلسطيني بالاجتماع انه يجب ان لاتبعدنا الاحداث الجاريه في الشرق الاوسط عن لب الصراع الحقيقي والمشكله الحقيقيه باستمرار الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينيه وانه دون قيام دوله فلسطينيه مستقله وكامله السياده وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعيه الدوليه وخاصه القرار ١٩٤ فلن يكون هناك سلام بالشرق الاوسط
والسلام يبدأ من فلسطين وينتهي بفلسطين واكد ان ماتقوم به داعش واخواتها من اساءه للاسلام والمسلمين لن ينتهي الاّ بايجاد حل عادل ودائم في الشرق الاوسط وايد الاقتراح المغربي بضروره ان يتم دعوه العلماء المسلمين لمؤتمر خاص حول التشريع لكشف زيف ادعاءات داعش وغيرها وكشف حقيقتهم المعاديه للاسلام والمسلمين
وقد ناقش المجلس قضيه الهجره الغير مشروعه وضروره ايجاد حل مشترك بالتعاون بين دول المتوسط بالشمال والجنوب
كذلك ناقش النشاطات السابقه واللاحقه للجمعيه الرلمانيه المتوسطيه
ومن جهته قدم الاخ بلال قاسم تقريراً حول زياره وفد الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه الى دمشق نهايه شهر نيسان واهميه هذه الزياره ضمن سياسه الدبلوماسيه البرلمانيه .
استنكر المجلس الوطني الفلسطيني بشدة ما حدث لقاضي القضاة الأردني الدكتور أحمد داود هليل بالأمس الجمعة في المسجد الاقصى ، معتبرا ذلك اعتداء سافرا وغريبا على أخلاق شعبنا الفلسطيني، وخروجا على قيم ديننا الإسلامي السمح وأخلاق الوطنية الفلسطينية، واعتداء مرفوضا على العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين والمصير المشترك، وان تلك الفئة التي قامت بهذا الفعل الشائن لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الموقف الفلسطيني الأصيل في إكرام الضيف وحمايته وفي تقدير مواقف الأشقاء تجاه قضيتنا، مثمنا الموقف الثابت الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المجالات خاصة فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى .
وأشاد المجلس الوطني الفلسطيني بالدور الأردني المتميز في الدفاع وحماية المقدسات الإسلامية في القدس، معتبرا ما حصل لقاضي القضاء الأردني إساءة مستنكرة بأشد العبارات من قبل شعبنا وقيادته قامت بها فئة ضيقة الأفق أعماها التعصب الذي لا يخدم مصالح شعبنا ويضر بسمعته ودعوات قيادته للعالم الإسلامي لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وزيارته لتأكيد إسلاميته وفك العزلة الإسرائيلية التي تحاول تكريسها حول القدس وأهلها ومقدساتها.
هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الرئيس محمود عباس " أبو مازن " رئيس دولة فلسطين باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين، وإعلان قداسة البابا تقديس الراهبتين الفلسطينيتين لأول مرة في تاريخه، وإطلاق البابا وصف "ملاك السلام" على الرئيس أبو مازن.
وأكد الزعنون في رسالة وجهها للرئيس ابو مازن أن ذلك الوصف الذي أطلقه قداسة البابا عليه يعتبر رسالة قوية لإسرائيل بأن هناك رجل سلام قادر على صنع السلام العادل في أرض السلام، فلسطين، أرض ميلاد السيد المسيح عليه السلام ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه إلى السماء، ويعتبر أيضا رسالة أخرى لحكومة الاحتلال والاستيطان والتطرف بأن الفاتيكان ومعه 2 مليار نسمة انتصروا للشعب الفلسطيني وحقوقه وعذاباته، وعدالة قضيته.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة استمرار اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لحقوقه وحريته هو وزملائه النواب الآخرين المختطفين في سجون الاحتلال.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم عقب تأجيل محاكمة د. دويك بطلان إجراءات الاعتقال من أساسها والمحاكمة إنْ تمتْ تاليًا، فضلا عن كونها مخالفة لقواعد القانون الدولي، مطالبا بضرورة الإفراج الفوري عن د.دويك وكافة النواب المختطفين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الزعنون الاتحاد البرلماني الدولي خاصة بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل وبرلمانها من اجل تنفيذ قرارات الاتحاد التي صدرت عنه في دورته الأخيرة التي عقدت في آذار الماضي في فيتنام، والتي اعتبرت اعتقال ومحاكمة النواب الفلسطينيين المختطفين من قبل إسرائيل باطلة ومخالفة لقواعد القانون الدولي، مطالبة إسرائيل بإطلاق سراحهم فورا، والتوقف عن سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها بحقهم.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى السابعة والستين لذكرى النكبة، تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة في مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مدنهم وقراهم وأراضيهم التي هجروا منها قسراً العام 1948م، معرباً عن الثقة المطلقة بقدرة شعبنا على مواصلة النضال والصمود في وجه التحديات والتنكر الإسرائيلي لحقوقنا العادلة، مؤكداً أن حق شعبنا في العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم، فإرادة شعبنا صلبة وعصية على الكسر.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة ذكرى النكبة تشبث شعبنا بحقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة، رافضاً كافة المحاولات الهادفة إلى النيل من ثوابته، داعياً الأسرة الدولية ومؤسساتها ذات الصلة إلى رفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا بفعل الاحتلال وسياساته الجائرة، بإنهاء معاناة شعبنا المتواصلة منذ 67 عاما بتطبيق الشرعية الدولية وقراراتها ذات العلاقة وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشريف .
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً للأهداف التي قضى لأجلها الشهداء، من خلال المضي على دربهم ومواصلة مشوارهم النضالي ضد المحتل الغاشم وصولاً إلى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال في ظل دولة مستقلة يعيش فيها شعبنا بأمن وكرامة وحرية أسوة بباقي شعوب الأرض.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه موجهاً التحية الى شعبنا في كافة أماكن تواجده الذي يواصل التفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التي تقود نضال شعبنا ضد الاحتلال وسياساته العنصرية، مشدداً بأن قوة الاحتلال الغاشمة لن تنال من الاستعداد الدائم للتضحية الوطن والتصدي للاحتلال ومخططاته الرامية إلى مصادرة الأرض وطرد أصحابها الأصليين منها.