أكد المؤتمر الاول لرؤساء البرلمانات العربية الذي انهى اعماله اليوم في القاهرة ضرورة اتخاذ الاجراءات والتدابير العاجلة لإنقاذ القدس بمسجدها الاقصى وكنيسة القيامة وباقي المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها من الاخطار والسياسات الرامية لتهويدها وتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والتأكيد على عروبة وفلسطينية القدس، وذلك بتفعيل الصناديق المالية العربية التي أنشأت من أجلها، لتمكين المقدسيين من الصمود على ارضها الطاهرة باعتبارها خطا احمر يستلزم اتخاذ المواقف العربية السياسية والاقتصادية العاجلة.
وأكد المجتمعون في بيان خاص بفلسطين صدر اليوم في ختام اعمال المؤتمر الاول لرؤساء البرلمانات العربية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى للأمة العربية، وأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة على خط الرابع من حزيران1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة والجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية)، ما يزال هو التحدي الأول لأمتنا العربية، والمصدر الأول الذي يهدد أمننا القومي.
ودعا رؤساء البرلمانات العربية الى توفير الدعم اللازم لإنجاح الجهود الفلسطينية الساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد آليات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتوسيع الدول المشاركة بعملية السلام وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، على كامل حدود الرابع من حزيران عام 1967، ودعم المساعي بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه لحماية حل الدولتين، معتبرين ذلك تحديا يجب معالجته وجعله أولوية قصوى للعمل البرلماني العربي.
و دعم رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم الهبة الشعبية الفلسطينية، وأدانوا الارهاب والإجرام الاسرائيلي الذي يمارسه يوميا ضد الشعب الفلسطيني من إعدام ميداني للنساء والأطفال والشيوخ والشباب اليافع ، والعمل على رفع الحصار الاسرائيلي الظالم عن قطاع غزة، واعتبار كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودعوا ايضا لتفعيل ودعم سلاح المقاطعة للاحتلال الاسرائيلي الذي يتنامى ويتصاعد عالميا رفضاً لسياساته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد رؤساء البرلمانات العربية مساندتهم الموقف الفلسطيني في وجه السياسات الاسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية سميا وأن فلسطين مقبلة على اتخاذ قرارات وإجراءات لإعادة النظر في جميع علاقاتها السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، ويكون ذلك بتنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، سواء أكانت صادرة عن جامعة الدول العربية أم عن البرلمان العربي أم عن الاتحاد البرلماني العربي، مثل شبكة الأمان المالية المقرة في القمم العربية لدعم الموازنة الفلسطينية، وتوأمة العواصم العربية مع مدينة القدس بتأمين الدعم الاقتصادي لمواجهة سياسات تهويدها وتثبيت أهلها عليها. وإعادة اعمار غزة.
كما دعوا الى العمل مع الحكومات العربية وبشكل مستعجل على تأمين الدعم المادي لأهالي الشهداء الذين تهدمت بيوتهم لإعادة بنائها، حيث وصل عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي الى 197 شهيدا.
ودعوا ايضا لوضع خطة عمل برلمانية عربية لشرح قضية الأسرى والمعتقلين في مختلف المنتديات البرلمانية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ومن ضمنهم البرلمانيين الأسرى، والتدخل الفوري لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 93 يوما، والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.
كما دعوا الى توثيق ونشر الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بالصوت والصورة، وإرسالها لكافة برلمانات العالم، بهدف فضح الجرائم الإسرائيلية من خلال لجنة متخصصة بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والمجلس الوطني الفلسطيني تتولى هذه المهمة.
كما جددوا دعمهم الجهود الفلسطينية والعربية لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تعقبها انتخابات شاملة حسب اتفاقيات المصالحة.
وأكدوا ايضا على ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية مع الاتحادات البرلمانية الاقليمية والدولية لشرح وجهة النظر العربية من قضية الاحتلال والإرهاب ومن يمارسها، وجذورها وأسبابها، وإرسال وفود برلمانية عربية لزيارتها أو دعوة رؤسائها لزيارة المنطقة، للإطلاع على السياسات الإسرائيلية العدوانية، وشرح العلاقة بينها وبين وتنامي الحركات الارهابية وتأثيرات ذلك على استقرار وأمن المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، بهدف تكوين رأي عام برلماني عالمي ضاغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها بما يخدم قضايانا ويحقق الأمن لمنطقتنا.
كما تضمن البيان الختامي للمؤتمر الاول لرؤساء البرلمانات العربية الذي صدر اليوم ايضا بمشاركة الوفد الفلسطيني برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس ومحمد صبيح امين سر المجلس وعضوا الوفد حسين ابو شنب وعمر حمايل، وممدوح سلطان الدبلوماسي في مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، التأكيد على جوهر القضية الفلسطينية من قبيل اعتبارا لاحتلال الاسرائيلي الخطر الاكبر والمصدر الاساسي للإرهاب على الامة العربية، والمطالبة باتخاذ اجراءات عاجلة لإنقاذ القدس خاصة الدعم المالي ، الى جانب دعم توجه القيادة الفلسطينية في مساعيها لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، والعمل على توثيق ونشر الجرائم الاسرائيلية وارسالها الى كافة المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية.
كما تضمن اعلان القاهرة الصادر ايضا اليوم عن المؤتمر الاول لرؤساء البرلمانات العربية تحت: عنوان رؤية برلمانية لمواجهة التحديات الراهنة للأمة العربية، التأكيد على انه لا يمكن تحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط دون تحقيق حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدي ودعم الموقف الفلسطيني في تحقيق هذا التوجه.
التقى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم في القاهرة برئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال،وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتطويرها، وسبل تنسيق المواقف ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الزعنون التهنئة للدكتور عبد العال بمناسبة اختياره رئيسا لمجلس النواب المصري، مشيدا بمواقف جمهورية مصر العربية المبدئية من القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لشعبنا، مؤكدا على الدور المحوري والتاريخي لجمهورية مصر العربية وارتباطها بالقضية وبالشعب الفلسطيني .
من جانبه، اعاد د. عبد العال التأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية الفلسطينية والتي تعتبر القضية المحورية والمركزية لمصر، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ووجه عبد العال دعوة رسمية للزعنون لزيارة جمهورية مصر العربية و مجلسا لنواب المصري، مبديا الاستعداد لتقديم كل دعم وإسناد للقضية الفلسطينية في كافة المحافل البرلمانية الدولية.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني محمد صبيح امين سر المجلس الوطني الفلسطيني وعضوا الوفد حسين ابو شنب وعمر حمايل.
أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية ما يزال التحدي الأول لأمتنا العربية، والمصدر الأول الذي يهدد أمننا القومي،
وأن استئصال الإرهاب من منطقتنا العربية وحماية أمننا القومي العربي يكون بالعمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وباقي الاراضي العربية المحتلة خاصة مع فشل عملية السلام التي بدأت منذ عام 1991، وأن إحدى وسائل تجفيف مصادر تمويل الارهاب خاصة الإسرائيلي يكون بتفعيل سلاح المقاطعة الذي يتنامى ويتصاعد عالميا.
وطالب الزعنون طالب المجتمعين اتخاذ الاجراءات الفورية والعاجلة لإنقاذ القدس والمسجد الاقصى وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، بتفعيل الصناديق المالية العربية التي أنشأت من أجلها، والتوقف عن إصدار الفتاوى التي تحرم زيارة القدس، وفي ذلك تأكيد على عروبة وفلسطينية القدس،وإنعاش للوضع الاقتصادي للمقدسيين، ودعم لصمودهم.
وأكد الزعنون أن هذا الاجتماع ينعقد وسط تصاعد نضال ومقاومة شعبنا خاصة شبابه اليافع الذي وضع الحياة بمستوى الموت، والذي يقدم روحه يوميا للفداء والتضحية والاستشهاد في سبيل الوطن والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل التهديد الأول للأمن القومي العربي خاصة مع إفشال إسرائيل لعملية السلام.
وشدد الزعنون خلال كلمة امام المؤتمر الاول لرؤساء البرلمانات العربية الذي يعقد اليوم وغدا في القاهرة ، أن تجفيف منابع الإرهاب سواء الفكرية أو المادية في منطقتنا لن يكتب له النجاح دون تجفيف منابعه المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي أثبتت التجربة أنه غير معني بتحقيق السلام.... فلا يختلف إرهاب الاحتلال والمستوطنين عن إرهاب داعش وغيره من التنظيمات التي تتكاثر باستمرار باسم الدين الإسلامي.
ودعا الزعنون رؤساء البرلمانات العربيةالى للمطالبة بتدخل دولي عاجل لفرض إرادته على المحتل، ودعم الجهود الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد آلية ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والذهاب لمجلس الأمن الدولي بخصوص الاستيطان خاصة وأن أراضي الدولة الفلسطينية تتعرض للنهب كل يوم، وهذا تحدي يجب معالجته وجعله أولوية قصوى لعمل البرلمانات العربية.
كما طالب الزعنون المجتمعين بمساندة الموقف الفلسطيني سميا وأنه مقبل على اتخاذ قرارات لإعادة النظر في جميع علاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، من خلال تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، سواء أكانت صادرة عن جامعة الدول العربية أو عن البرلمان العربي أو عن الاتحاد البرلماني العربي، كمثل شبكة الأمان المالية المقرة في القمم العربية لدعم الموازنة الفلسطينية، وتوأمة العواصم العربية مع مدينة القدس.
كما دعا الزعنون لاعتماد المنهج السياسي والسلمي لحل الخلافات والصراعات الداخلية العربية، صوناً لوحدة المجتمعات وحماية للموارد بكافة أشكالها، مع توسيع قاعدة المشاركة السياسية وخاصة لفئة الشباب، وتفعيل قنوات التواصل بين البرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني.
كما طالب بتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية مع الاتحادات البرلمانية الاقليمية والدولية ، وإرسال وفود برلمانية عربية لزيارتها أو دعوة رؤسائها لزيارة المنطقة، للاطلاع على السياسات الإسرائيلية العدوانية، وشرح ما تقره الكنيست الإسرائيلي من قوانين عنصرية ومخالفاتها الخطيرة والدّائمة لميثاق وأنظمة الإتحاد البرلماني الدّولي وانتهاكاتها الجسيمة للقانون والمعاهدات الدّوليّة ولمبادئ حقوق الإنسان، والتأكيد على حق شعبنا في العودة وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس حدود الرابع من حزيران1967.
وطالب الزعنون رؤساء البرلمانات العربية على حث الاتحادات البرلمانية المختلفة على إرسال بعثات تقصي حقائق للمنطقة للإطلاع على جرائم الاحتلال على أرض الواقع، لتكوين رأي عام برلماني عالمي ضاغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها بما يخدم قضايانا ويحقق الأمن لمنطقتنا،
كما طالب المؤتمر البرلماني ا لعربي العمل مع الحكومات العربية وبشكل مستعجل على تأمين الدعم المادي لأهالي الشهداء الذين تهدمت بيوتهم لإعادة بنائها، حيث وصل عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي حتى الآن 197 شهيدا، الى جانب وضع خطة عمل برلمانية عربية بهدف شرح قضية الأسرى والمعتقلين في مختلف المنتديات البرلمانية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ومن ضمنهم البرلمانيين الأسرى، والتدخل الفوري لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما، والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.
ويشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني في هذا المؤتمر برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس وعضوية : محمد صبيح، حسين ابو شنب، وعمر حمايل ، وجمال الشوبكي سفير فلسطين في القاهرة.
ومن المقرر ان يصدر غدا عن المؤتمر اعلان القاهرة الى جانب بيان خاص بالقضية الفلسطينية يصدر عن المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية.
التقى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والوفد المرافق له بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبد اللطيف بن راشد الزياني بمقره في العاصمة السعودية الرياض، وبحث معه تطورات القضية الفلسطينية والأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، واضعا مضيفه بصورة الحوارات الداخلية الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأكد الزعنون للزياني ان قضية فلسطين معقدة وفي نفس الوقت تحمل معاني الصمود والتحدي وان نضال شعبنا مستمر ولم ولن يفلح نتنياهو في كل ما يقوم به من اجرام وإرهاب في تحقيق أهدافه وان الشباب الفلسطيني يكمل مسيرة آبائه وأجداده حتى دحر الاحتلال عن ارضنا لأنه يضع الحياة بمستوى الموت من أجل حقوقه المشروعة.
وأشاد الزعنون اثناء لقائه بأهمية الدور الذي يضطلع به مجلس التعاون الخليجي في توحيد الجهود للتصدي لكل ما تتعرض له الامة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، مثمنا مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أعطى المثل الاعلى في دعم الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد عبد اللطيف الزياني دعم ووقوف مجلس التعاون الخليجي وقادته الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي كانت وستبقى على سلم اولياته رغم ما يحدث بمنطقتنا، وأن وموقفنا ثابت لا يتزحزح ابدا وان كل ما يجري في المنطقة العربية من أزمات اساسها القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة العمل بجدية لتطبيق مبادرة السلام العربية، مشيدا بالنتائج التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي.
كما قام الزعنون والوفد المرافق له مساء أمس بجولة في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة السعودي، واطلع على محتويات اجنحته المختلفة، واستمع الى شرح من القائمين عليه حول اهميته ودوره وأهدافه، مبديا اعجابه وتقديره بما شاهده واستمع اليه.
كما حضر الزعنون ووفد المجلس الوطني الفلسطيني جزءا من جلسة لمجلس الشورى السعودي، وقام بجولة في اركانه وأقسامه.
اطلع سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على اخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية،
وبشكل خاص ما يتعرض له شعبنا من تصاعد العدوان و إلارهاب إلاسرائيلي، وما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاكات وعدوان مستمر، الى جانب الانتهاكات الاسرائيلية الاخرى التي تقودها حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك خلال لقاء الزعنون اليوم في الرياض برئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ضمن زيارة رسمية للملكة العربية السعودية تستمر ثلاثة ايام بدعوة من آل الشيخ ، وحضر اللقاء الى جانب الزعنون اعضاء المجلس الوطني : جمال عايش، خالد مسمار، عبد الحميد القدسي ،عثمان مرار، عمران الخطيب، عمر حمايل وسفير دولة فلسطين في السعودية بسام الآغا وقنصل فلسطين في جدة محمود الاسدي.
واكد الزعنون لرئيس مجلس الشورى السعودي ان هموم المملكة العربية السعودية هي هموم فلسطين، ونحن جئنا لكي نعلن دعمنا وتضامننا معكم في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة، ونحن الى جانبكم وندعم حقكم في الدفاع عن انفسكم في وجه ما تتعرضون له.
واكد الزعنون ان الموقف الفلسطيني واضح جدا، ولن نسمح لاي ادعاء او اي أحد ان يشوش او يحرف هذا الموقف الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس تجاه الممكلة العربية السعودية، مستذكرا كل المواقف الداعمة التي قدمتها المملكة تجاه فلسطين وشعبها في نضاله ضد الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، مقدرا عاليا الجهود السعودية في انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
كما وضع الزعنون مضيفه ال الشيخ بصورة الجهود التي تبذل لطي صفحة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معوّلاً على دور المملكة العربية السعودية في دعم تلك الجهود والمساعي.
وقال الزعنون اثناء لقائه مع آل الشيخ :" جئنا أيضا لنؤكد مجددا على الموقف الفلسطيني الداعم للمملكة العربية السعودية في كل ما تتعرض له السعودية من أعمال إرهابية ، فنحن معكم في حفظ أمن واستقرار بلدكم، و نحن معكم أيضا في كل الإجراءات التي اتخذتموها لضمان ذلك."
وأشاد الزعنون بالسعودية ومواقفها المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وماليا وفي كل المجالات الأخرى، مثمنا هذه المواقف المبدئية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والدعم السخي وغير المحدود لشعبنا وقضيتنا.
كما أشاد الزعنون بدور المملكة العربية السعودية على المستوىين الدولي والإقليمي، فهي تقوم بواجبها القومي والإسلامي تجاه إخوانها في اليمن خاصة دفاعا عنها وتصديا لأية محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد سيادتها.
وشكر الزعنون آل الشيخ على دعوته الكريمة لوفد المجلس الوطني الفلسطيني لزيارة المملكة العربية السعودية خاصة في ظل الظروف والأحداث التي تشهدها فلسطين بشكل خاص ومنطقتنا بشكل عام ،مؤكدا على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وفلسطين.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء ايضا سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين المجلسين الوطني الفلسطيني والشورى السعودي وتفعيل عمل لجنة الصداقة والأخوة البرلمانية الفلسطينية السعودية التي ستجتمع غدا في مقر مجلس الشورى وتضع الاسس والقواعد لذلك، والتنسيق المشترك والحثيث بين الوفود البرلمانية الفلسطينية والسعودية في الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وبحث الجانبان ايضا سبل التنسيق المشترك خلال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية الذي سيعقد في القاهرة الاسبوع المقبل.
بدوره، أكد ال الشيخ مجددا على موقف المملكة العربية السعودية الداعم للقضية الفلسطينية ، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني وجاهد لنيل استقلاله وانه لم يخضع او يخنع رغم اشتداد الهجمية الصهيونية عليه، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية مع وحدة الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
واعتبر آل الشيخ زيارة الوفد البرلماني الفلسطيني للمملكة العربية السعودية في هذا التوقيت نصرة لها، وان هذه الزيارة جاءت في القوت المناسب.
وأبدى آل الشيخ الاستعداد التام لبذل كل شيئ لتعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية السعودية وخاصة البرلمانية منها، مؤكدا ان مجلس الشورى السعودي جاهز لتبني اي قرار فلسطيني يدعم فلسطين ، مشددا على بذل المزيد من الجهود لزيادة التنسيق بين المجلسين السعودي والفلسطيني على كافة المستويات.
كما وضع آل الشيخ الوفد الفلسطيني بصورة الجهود السعودية من اجل جمع كلمة العرب والمسلمين وتصديها لكل المحاولات التي تستهدف الامة العربية وتهديد استقلال وسيادة دولها، مشيرا الى تحرك المملكة العربية السعودية في اليمن، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لديها كامل العزم والحزم لمعالجة كافة القضايا داخليا وخارجيا ، مشيرا الى ان المملكة هي في اقوى مراحلها الآن.
كما قام رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والوفد المرافق بزيارة متحف المصمك التاريخي في العاصمة الرياض، واطلع مدير المتحف ناصر العريفي الوفد على نشأة هذا المتحف ودوره في التاريخي في بناء المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر ان يلتقي الزعنون يوم غد بالامين العام لمجلس التعاون الخليجي في مقره بالعاصمة الرياض.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني – سليم الزعنون بقرار المجلس الوزاري في الاتحاد الاوروبي الذي صدر عنه امس بمقاطعة ما تنتجه المستوطنات الاسرائيلية من بضائع بشكل تام، ووقف تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والاوروبي في الاراضي المحتلة عام " 1967 ".
واعتبر الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء هذا القرار دليل اخر على تغيير هام في التعاطي مع الاستيطان الاسرائيلي غير الشرعي وغير قانوني وفقا لقرارات الشرعية الدولية ، وتأكيد على رفض العالم للسياسات العنصرية التي تقودها حكومة الاحتلال، ورفض ارهاب المستوطنين وجرائمهم اتجاة ابناء شعبنا الأعزل.
ودعا الزعنون كافة دول العالم وبرلماناتها بالضغط على حكوماتها لتحذو حذو المجلس الوزاري الأوروبي بمقاطعة منتجات ألمستوطنات ووقف كافة الاستثمارات في المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي المحتلة عام 1967 .
- اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي تدعم نضال شعبنا وتطالب الاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال
- الزعنون يدعم حق المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها واستقرارها
- المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى انطلاقة الثورة : لن يردع إرهاب الاحتلال الإسرائيلي سوى مقاومته
- المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى إعلان الاستقلال يطالب بحشد الطاقات الوطنية لدعم وإسناد الهبة الشعبية