أخبار المجلس

المجلس الوطني الفلسطيني قرار الليكود بضم الضفة الغربية حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني

أعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن قرار حزب الليكود الذي يقود حكومة المستوطنين في إسرائيل بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صادر عنه رئيسه سليم الزعنون اليوم أن هذا القرار يمثل قمة الإرهاب والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ترجمة لسياسة الاستعمار والتطرف والعنجهية المتجذرة في عقلية حزب الليكود وقادته وعلى رأسهم زعيم التطرف نتنياهو.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا القرار انتهاك صريح واعتداء على حقوقنا التاريخية في أرضنا، واعتداء على قرارات الأمم المتحدة التي اعتبرت الضفة الغربية بما فيها القدس أراضي فلسطينية محتلة لا يمكن لحزب أو رئيس أو حكومة تغيير طابعها القانوني، مطالبا مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة رفض هذا القرار وإدانته، ووضع حد لهذا الاستهتار والتحدي الأرعن الذي أعلن صراحة أنه ضد السلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة حزب الليكود تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار الذي استقوى بالقرارات المعادية للإدارة الأمريكية التي فتحت الباب واسعا لتطرف الحكومة الإسرائيلية وعدوانها وتحديها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي رفضت كافة أشكال الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه متجذرا فيها، وسيقاوم هذا القرار ويسقطه ويعيش حرا أبياً في وطنه، مجددا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس خالية من كافة مظاهر الاستيطان ونتائجه وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

المجلس الوطني الفلسطيني- مصممون على مواصلة النضال حتى القدس عاصمة للدولة المستقلة

شدد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من كانون ثاني عام1965، من خلال الإعلان عن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح-، على أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة النضال العادل من اجل استرداد الحقوق الوطنية المشروعة، وفي المقدمة منها استعادة القدس الشريف كعاصمة لا بديل عنها للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967.

واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني، بكل فخر واعتزاز، ابرز المحطات التي مرت بها الثورة في قيادتها لمسيرة كفاح شعبنا في مواجهة المحتل الإسرائيلي الغاشم من اجل عزة وكرامة شعبنا العظيم، من خلال تمكينه من ممارسة حقوقه ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير على كامل التراب الوطني الفلسطيني .

وجدد المجلس في بيان أصدره اليوم، بهذه المناسبة، على أن شعبنا لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، مؤكداً على تمسك شعبنا بحقه في مقاومة المحتل وسياساته العدوانية، معربا عن ثقته بقدرته على الصمود والتصدي لكل المخططات المشبوهة التي تستهدف حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف ولن يخضع للضغوط والتهديدات ولن يثنيه الاحتلال أو يكسر إرادته وسيبقى وفياً لدماء الشهداء ولتضحيات الأسرى والجرحى حتى تحقيق حلمه بالحرية والاستقلال أسوةً بباقي شعوب المعمورة.

وأعاد المجلس التأكيد على أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، في هذه اللحظة الدقيقة والتاريخية، من اجل تقوية جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المحدقة بقضيتنا وبمشروعنا الوطني، داعيا، في هذا السياق، إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية، ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في مسعاه السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الاستيطان،عبر مواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية حيال الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لإجبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التراجع عن قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، فالعالم مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى ، بالوقوف، بكل عزم وجرأة، في وجه من ينتهك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة حفظا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني اعتزازه وتقديره لتضحيات ونضالات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وضرورة تقديم كل أشكال الدعم وحشد الرأي العام المحلي والدولي وصولا إلى تحريرهم من سجون الاحتلال، فلن يكون هناك سلام مع إسرائيل دون إطلاق سراحهم جميعا، لذلك لا بد من تحويل قضيتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم ضدهم .

وختم المجلس بيانه بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات، الذين يواصلون هبتهم الشعبية ردا على الاعتداء الأمريكي على حق شعبنا في القدس الشريف، معربا كذلك عن التحية للأشقاء والأصدقاء والأحرار في العالم على وقوفهم إلى جانب شعبنا رفضا لقرار ترامب وتأكيداً على عروبة القدس.

الزعنون - المجلس المركزي الفلسطيني ينعقد في الرابع عشر من الشهر القادم

أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الثامنة والعشرين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله يومي الأحد والاثنين 14-15\1\2018، بعنوان القدس: العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم على أهمية الدورة القادمة للمجلس المركزي الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة القرار الأمريكي العدواني على حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس عاصمة دولته المستقلة.

وأشار الزعنون أن المجلس المركزي الفلسطيني في هذه الدورة بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكافة جوانبها والبحث في إستراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد الزعنون انه سيقوم بتوجيه الدعوات الرسمية لكافة أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني خلال اليومين القادمين بمن فيهم أعضاء حركة حماس، كما سيتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في أعمال هذه الدورة .

المجلس الوطني الفلسطيني يدين إرهاب عضو كنيست إسرائيلي لأمهات الأسرى والمعتقلين

أدان المجلس الوطني الفلسطيني الإرهاب العنصري الأرعن الذي مارسه عضو الكنيست الإسرائيلي ارون حزان معأمهات الاسرى والمعتقلين وذويهم أثناء ذهابهم لزيارة ابنائهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر عنه رئيسه سليم الزعنون اليوم أن هذا السلوك العدواني العنصري يعبر عن همجيةوفاشية الاحتلال وإرهاب حكومته التي يمثلها حزب الليكود الي ينتمي اليه "حزان"، حيث استغل مرور الحافلات التي تقل ذوي الاسرى في المناطق المحتلة عام 1948، وقام بالهجوم عليها، ليمارس ساديته القميئة تجاه النساء والرجال العزل، وهو يفتخر بأنه عضو كنيست.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الجريمةوالسلوك المنفلت من الأخلاق والمستقوي بعنجهية العدوان،تضاف إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني انه سيخاطب الاتحاد البرلماني الدولي ولجنة حقوق الانسان فيه كون المعتدي عضو كنيست، ليضاف الى ملف العنصرية التي سيحاسب عليها الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي، واخرها البدء بإجراءات إقرار قانون اعدام الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وبهذه المناسبة يوجه المجلس الوطني تحية اجلال واكبار للأسرى والمعتقلين الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويحيي ذوي الاسرى على صمودهم وصبرهم وتحمل المعاناة اثناء زيارتهم لذويهم، مطالبا الصليب الأحمر الدولي توفير الحماية اللازمة لذوي الاسرى ومنع التعدي عليهم وترويعهممن قبل مجرمين مهوسين بجنون العظمة.

المجلس الوطني الفلسطيني– قرار الأمم المتحدة انتصار للقدس وادانة جماعية لأمريكا وغطرستها العمياء

قال المجلس الوطني الفلسطيني ان العالم انتصر مرة أخرى لفلسطين وعاصمتها القدس بعد قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في دورتها الطارئة تحت بند "متحدون من أجل السلام"، الذي رفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، وأكد بطلان القرار الامريكي.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم أن هذا التصويت ودعم الأغلبية الكبيرة لدول العالم للقرار الذي جاء تحت عنوان" وضع القدس" رغم الغطرسة العمياء والتهديد الذي مارسته مندوبة الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر ادانة جماعية وصريحة وبالغة القوة للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، عدا عن كونه باطل ولاغي ومرفوض، صفعة مباشرة لسياسة الابتزاز والوعيد التي انتهجتها الولايات المتحدة.

ووجه المجلس الوطني الفلسطيني الشكر والتقدير لكل الدول ال 128 التي عبّرت عن ارادتها الحرة ودافعت عن مبادئها وصوتت لصالح القرار الذي رفض أية قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، وليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والذي دعا ايضا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام (1980)؛

المجلس الوطني الفلسطيني-الفيتو الأمريكي استعلاء واعتداء واستباحة لمبادئ الأمم المتحدة وميثاقها

أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن العار يجلل الموقف الأمريكي بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار المصري والذي يرفض كل إجراء أو قرار يمس بوضع القدس كمدينة فلسطينية محتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأدان المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الموقف المشين للولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي التي لم تف ولم تشرِّف أهليتها فيه كدولة دائمة العضوية من مسؤوليتها حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهي بذلك تزيد من عزلتها، وتؤكد الدعم الدولي للحق الفلسطيني الذي تجلى بتصويت 14 دولة لصالح هذا القرار.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا الاستعلاء والتكبر والاعتداء الذي مارسته الولايات المتحدة ضد الحقوق الفلسطينية وضد أهداف وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وضد الإجماع الدولي الذي انتصر لمبادئ العدل والحق والتزم بقرارات الشرعية الدولية، لن يغيّر من حقيقية أن مدينة القدس مدينة فلسطينية محتلة، ولن يغيّر من مكانتها القانونية والسياسية والتاريخية.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى إصلاح الأمم المتحدة ليصبح فيها التمثيل متوازن وعادل وحتى لا يبقى حق النقد بيًد جاهل بالتاريخ أو منحاز أو عديم الضمير يتحدث عن السلام وهو يمارس العدوان ومصادرة حقوق الشعوب.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الموقف تتحمل المسؤولية المباشرة عن عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، وتعطي الضوء الأخضر لاستمرار إجرام جيش الاحتلال الإسرائيلي من إطلاق نار بدم بارد ومباشر على الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة كما حصل مع الشهيد إبراهيم أبو ثريا في غزة، إلى جانب عشرة شهداء آخرين وأكثر من ثلاثة آلاف جريح.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني: إننا أمام لحظة فارقة نحن وامتنا العربية، ويقع على عاتقنا مسؤولية أساسية لمواجهة هذا الصلف والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا بد من العمل المستمر لوضع حد لهذه السياسة الأمريكية والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما قبل عام 1948 وحتى الآن.

وأشار المجلس الوطني الفلسطيني أن رعاية الولايات المتحدة الأمريكية لعملية السلام التي ادعتها أفضت إلى سيطرة إسرائيل على مساحات واسعة من أراضي دولتنا المحتلة، وأقامت عليها المستوطنات، واستمرت في سياستها الممنهجة في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، وسنت القوانين العنصرية، واتخذت القرارات لتغيير الطابع الديموغرافي في مدينة القدس وباقي أراضينا المحتلة.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم واتحاداته البرلمانية إلى إعلان موقفها للدفاع عن مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومحاسبة الكنيست الإسرائيلي على ادعاءاته الكاذبة بالديمقراطية، مؤكدا الاستمرار في مواجهة هذا القرار الأمريكي على كافة المستويات.

وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود شعبنا وشجاعته بالتصدي لهذا العدوان المزدوج الأمريكي الإسرائيلي مؤكدا أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مجددا وقوفه الثابت مع القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في جميع القرارات والإجراءات التي تتخذها للدفاع عن المقدسات الإسلامية المسيحية وعن مشروعنا الوطني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)