قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، لمناسبة ذكرى اغتيال القادة الشهداء صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، إن شعبنا سيواصل مسيرة النضال التي خطها شهداؤنا بدمائهم الزكية، حتى يتحقق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن الذكرى تأتي في ظروف غاية في الخطورة، إذ تستمر مخططات الاحتلال لتهويد الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال الاستعمار والاستيلاء على الأراضي ومحاولات تغيير هوية المدينة المقدسة.
وأشار فتوح إلى أن هؤلاء القادة المؤسسين الذين كانوا من أبرز أعمدة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماة القرار الوطني الفلسطيني، اغتيلوا بأيدٍ غادرة في تونس عام 1991، في محاولة للنيل من قضيتنا العادلة ووحدتنا الوطنية وحركة فتح، لكن إرادة شعبنا وصموده تصديا لكل المؤامرات وأفشلاها.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي أيضا بينما يتعرض شعبنا في غزة لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج، يستهدف كسر إرادته وتهجيره قسرا.
وتابع فتوح: في هذه الذكرى متمسكون بالسلام العادل والشامل، الذي يضمن لشعبنا حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق متصل، أشاد المجلس الوطني الفلسطيني بالجهود الحثيثة والكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر، من أجل وقف جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف الكوارث والآلام التي يعانيها شعبنا جراء سياسات الاحتلال العنصرية.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى الشعب الفلسطيني، المناضل ناظم يوسف سعيد اليوسف (أبو يوسف)، نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو المجلسين الوطني والمركزي، الذي وافته المنية اليوم السبت، بعد حياة حافلة بالنضال والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني.
وقال فتوح: "نفتقد اليوم مناضلا وطنيا رحل بعد عقود طويلة حافلة بالنضال والتضحية والصمود، متمسكا بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومكافحا صلبا عن الحقوق الوطنية والاجتماعية لشعبنا".
وتقدم فتوح بخالص التعزية من الشعب الفلسطيني، وعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجرائم الفاشية التي ارتكبها المستعمرون المجرمون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي بلدة أبو فلاح في محافظة رام الله والتي شملت الاعتداء الوحشي على السكان وحرق المنازل وترويع الآمنين.
وقال فتوح في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الأعمال الإرهابية المنظمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وامتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي.
وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزراء اليمين المتطرف المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تتم بغطاء وتحريض مباشر من أعلى المستويات السياسية.
وأوضح أن هذا الإرهاب المنظم يعكس العقلية العنصرية والمتطرفة التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي تواصل تأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق دعا فتوح المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته إلى اتخاذ موقف حازم وجاد حيال هذه الجرائم الفاشية وفرض عقوبات صارمة على المستعمرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وعلى الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الدعم والحماية.
كما طالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لهذه الاعتداءات التي تهدد حياة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وانهاء الاحتلال الإرهابي عن الأراضي الفلسطينية.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن تضحيات شهداء شعبنا ستكون نبراسا في إنجاز وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مستذكرا الشهيد الأول للثورة الفلسطينية أحمد موسى سلامة الدلكي.
وأضاف المجلس الوطني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، أن هذه المناسبة تأتي في ظل حرب الأكثر دموية ووحشية في تاريخ شعبنا، حيث حرب الإبادة الشاملة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في قطاع غزة والضفة الغربية، التي قدم خلالها شعبنا، ولا يزال، عشرات الآلاف من الشهداء.
وتابع أن هذه الحرب المستمرة ليست سوى امتدادا لسياسة التطهير العرقي التي تستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه وتدمير وجوده التاريخي والحضاري في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، الذي لا يزال يواجه آلة الموت والاقتلاع من أرضه.
وأعرب المجلس الوطني عن استنكاره للمواقف الدولية المزدوجة التي تتعامل مع قضيتنا بمعايير متناقضة، داعيا إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة المؤامرات التي تهدف إلى العبث بالنسيج الوطني وبالبيت الداخلي الفلسطيني، والالتفاف حول المشروع الوطني الشامل الذي يعزز صمود شعبنا ويحبط كل محاولات التفريق والانقسام، والعمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية كافة، ومواصلة النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال.
وأكد أن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وستظل تضيء طريق النضال حتى يتحقق حلم شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن نشر حسابات رسمية تابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لخرائط تشمل الأراضي الفلسطينية و العربية إضافة المطالبة بضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في قطاع غزة، وتسوية المدن الفلسطينية في الضفة الغربية على غرار ما حدث في جباليا بقطاع غزة، يمثل دعوة صريحة للتطهير العرقي.
وأكد فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن هذه الممارسات تأتي في إطار السياسة الاستعمارية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الحقائق على الأرض، ومسّ الهوية الفلسطينية، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي أقرها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن الدعوات العنصرية والمخططات الاستعمارية لا تشكل فقط تهديدا للوجود الفلسطيني، بل تُعتبر انتهاكا صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن التي ترفض الاستعمار وضم الأراضي بالقوة.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا التصعيد الخطير، والعمل على محاسبة سلطات الاحتلال على سياساتها العدوانية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة وتكرس الاحتلال والعنصرية.
ودعا، إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات، والاستمرار في النضال المشروع لتحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الرائد رشيد شقو، من مرتب جهاز المخابرات العامة، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني في حماية القانون وأمن المواطنين.
وندد فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، باستمرار خطف مخيم جنين من قبل فئة تهدد السلم الأهلي والنسيج المجتمعي، بينما شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع إبادة بشرية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الشعبي لمواجهة مخططات الاحتلال وكل الأجندات الخارجية، داعيا شعبنا للتماسك والابتعاد عن الفتن، وحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني من التهديد الوجودي لشعبنا فوق أرض وطنه.
وتقدم فتوح إلى أبناء شعبنا، والأجهزة الأمنية وعائلة الشهيد بأحر التعازي، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.