ندد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بجريمة قتل شهيد الواجب الوطنيّ الرائد حسين نصّار من مرتبات حرس الرئيس، الذي استُشهد، اليوم السبت، بعد إصابته برصاص عصابات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ في مخيّم جنين.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي 5 صحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، محاولة متعمدة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا.
وأضاف المجلس في بيان صادر عنه، أن هذا التجاوز الخطير بالقتل بهذا العدد من الصحفيين الذين لهم حماية خاصة ضمنتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ما هو إلا دليل واضح أن هناك تواطئ دولي، وأن جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة تتمتع بحصانة وحماية قوى عالمية تجاوزت القوانين والقرارات الأممية والدولية.
وأشار إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان أكثر من 190 صحفيا ما يعكس استهدافا ممنهجا للإعلاميين، وانتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحفيين والصحافة العالمية بالتحرك الفوري لفضح ممارسات الاحتلال لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدا أن صمت العالم يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، اللواء عبد الإله الأتيرة.
وتقدم فتوح بخالص التعازي من شعبنا الفلسطيني، وعائلة المناضل الراحل، سائلا المولى عز جل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واللواء عبد الإله خليل الأتيرة، وُلد في 15 آذار/ مارس 1948 في مدينة نابلس، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النجاح، والإعدادي في مدرسة الغزالية، والثانوي في مدرسة الصلاحية.
انضم لحركة "فتح" منذ بداياتها، وكان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني. أحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ندّد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالجريمة النكراء التي أودت بحياة المساعد أول/ ساهر فاروق ارحيل، من مرتبات حرس الرئيس، أثناء أداء واجبه الوطني في حماية القانون وأمن المواطنين في مخيم جنين، برصاص الغدر من الخارجين على القانون.
وأكد فتوح في بيان، صدر اليوم الأحد، أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الشعبي لمواجهة مخططات الاحتلال وكل الأجندات الخارجية، داعيا شعبنا المناضل الصابر المصابر بالتماسك، والابتعاد عن الفتن، وحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني من التهديد الوجودي لشعبنا فوق أرض وطنه.
كما ندد بالانتهاك الصارخ للسلم الأهلي، وحرمة الدم الفلسطيني، بينما يتعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع إبادة بشرية على يد الاحتلال الغاشم.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة موسى بن نصير التي تأوي نازحين في مدينة غزة، واستشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء، والهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوما، "هو إصرار وتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية، وهو انتهاك مضاعف يخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتوجه المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والطواقم الطبية الذين يستغيثون منذ أكثر من 80 يوما، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وحذّر من قيام جيش الاحتلال باقتحام المستشفى وارتكاب مجزرة كما حدث في العديد من المستشفيات، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية في مناطق النزاع.
ودعا المجلس الوطني، إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم، وإنقاذ شعبنا من حرب الإبادة والتطهير العرقي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطنا من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال مع أمهم في جباليا شمال قطاع غزة، يمثل جريمة بشعة ووحشية تفوق كل تصور.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يحتفي باليوم العالمي للتضامن الإنساني.
وأشار إلى أن هذه الجريمة دليل قاطع على وحشية الاحتلال وتعطشه للإبادة الجماعية مدفوعا بأوامر من حكومة يمينية تتجاهل أدنى معايير الأخلاق والإنسانية.
ولفت فتوح، إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يكشف عن الإصرار على التطهير العرقي في ظل صمت دولي مخيب للآمال.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف بحزم أمام هذه الإبادة الجماعية، والعمل فورا على وقف هذه المجازر البشعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا.