أخبار المجلس

فتوح: عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن عودة مئات آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، رغم معاناتهم والإجهاد، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر طرق وعرة ومدمرة، رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا خارج أرض وطنه.

وأكد فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن الرد الوطني القوي أتى من أطفالنا ونسائنا ورجالنا وشيوخنا الذين هم جذور منغرسون في فلسطين وباقون في غزة.

وأشار إلى أن غزة من أفشلت كل مؤامرات التوطين رغم كل أنواع القتل والحصار والتشريد والجوع والعطش والبرد، وقلة العلاج وكل أصناف القتل والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي عاناها أهلنا في غزة، ردنا "عائدون مهما كانت الصعاب".

وأضاف فتوح أن فلسطين، للفلسطينيين، وغزة، هي قلب فلسطين، ودون غزة والقدس والضفة الغربية لن تكون هناك دولة، ومن يدعو إلى التطهير وتوطين الفلسطينيين فهو ذاهب، وشعبنا سيبقى على أرضه وفي وطنه، ورسالة أهلنا في غزة كانت الرد الأقوى المباشر لمن يراهن على التهجير والتطهير.

فتوح يدين قرار محكمة الاحتلال بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الذي يقضي بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، في إطار حملة تهجير قسري تستهدف الحي وسكانه الأصليين.

وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يعمل على تصفية الوجود العربي المقدسي، من خلال تصعيده لعمليات هدم المنازل والاستيلاء وتزوير الأوراق الرسمية لتغيير التركيبة السكانية في القدس المحتلة حول المسجد الأقصى على وجه الخصوص لإحلال المستعمرين ودفع المقدسيين على الرحيل والابتعاد لأنهم خط الدفاع الأول عن المسجد الاقصى.

وأشار إلى أن هدم عشرات المنازل جنوب المسجد الأقصى المبارك ضمن مخطط استعماري يهدف إلى إقامة ما يسمى "حديقة توراتية" والتي لا تعدو كونها أداة تهويدية تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في مدينتهم وعزل الأحياء العربية عن بعضها البعض.

وشدد فتوح، على أن هذه الجريمة المعلنة التي تهدد عشرات المنازل في الحي تأتي في سياق سياسة استعمارية ممنهجة تسعى لتغيير الهوية التاريخية والوطنية لمدينة القدس، وفرض واقع جديد يتجاهل حقوق الفلسطينيين الثابتة وغير القابلة للتصرف وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد، أن المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر هذه الإجراءات تصعيدا خطيراً ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس، وتفريغها من سكانها الأصليين، وتهديداً مباشراً للمسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزاً دينياً وحضارياً للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة ومنع تنفيذ مخطط الإخلاء والهدم بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة واتخاذ إجراءات عملية وملزمة لحكومة الاحتلال لوقف مخططاتها التوسعية والاستعمارية في القدس، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرارات المتعلقة بحماية مدينه القدس وسكانها.

وأكد، أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وستظل هويتها الفلسطينية عصية عن التهويد والطمس، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بدعم المواطنين في القدس بتعزيز صمودهم ونضالهم في مواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.

فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.

وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.

ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

فتوح يدين عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

وقال في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذا العدوان يأتي ضمن مخطط اسرائيلي تمهيداً لضم مناطق واسعة من مناطق الضفة الغربية، واتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي تشمل عزل المدن، بنصب الحواجز، وتضييق الخناق على المواطنين وفرض الحصار الشامل.

وطالب فتوح، الإدارة الأميركية الجديدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتصاعد، محذرا من العواقب الوخيمة لهذه السياسات الإجرامية.

ولفت، إلى أن حكومة اليمين المتطرفة تسعى إلى تصعيد العدوان وإحداث المزيد من المعاناة بحق شعبنا، بهدف استمرار حربها ضد أبناء شعبنا في جميع أماكن وجوده في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

فتوح يدين اعتداءات المستعمرين على قرى شرق قلقيلية

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، هجمات المستعمرين الواسعة التي ارتكبوها في  قرى الفندق وجينصافوط واماتين  شرق مدينة قلقيلية في ساعات متأخرة من ليلة أمس والتي شملت حرق المنازل والمنشآت والممتلكات والاعتداء على المدنيين العزل.

وقال في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن ما يجري على الأرض هو جزء من مخطط إجرامي منسق بين رئيس حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وحلفائه في الائتلاف، بهدف إشعال الضفة الغربية المحتلة وتصعيد حرب التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.

ولفت فتوح، إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تنفيذ مشروع ضم الضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على الأرض على حساب حقوق شعبنا، كما أن إرهاب المستعمرين المدعوم من حكومة الاحتلال يشكل دليلا قاطعا على النهج الإجرامي الذي يتبناه الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا في الضفة.

وشدد، أن تصاعد اعتداءات المستعمرين يفرض على أبناء شعبنا واجب الدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم ويؤكد حقهم المشروع في التصدي لهذه الهجمات.

ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض عقوبات رادعة على عصابات المستعمرين وقادة حكومة اليمين المتطرفة، الذين يشاركون بشكل مباشر في تنفيذ هذه الجرائم بحق شعبنا.

وأكد، أن قضيتنا الوطنية ستبقى عنوانا للعادلة وللنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فتوح: جريمة الاحتلال في سبسطية تؤكد الطبيعة العنصرية للحكومة الإسرائيلية

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات المستعمرين وجيش الاحتلال أمس في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد الطفل أحمد حمد.

وقال فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، إن هذه الجريمة الإرهابية تأتي في سياق التصعيد الممنهج لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي وعدت أقطاب التطرف في الحكومة بقمع سكان الضفة الغربية وتصعيد سياساتها العدوانية ضد المدن والقرى الفلسطينية.

وتابع: إن هذه الاعتداءات المستمرة، بما في ذلك اقتحامات المستعمرين المخطط لها من حكومة اليمين العنصرية، تهدف إلى تهويد الضفة الغربية وتهجير السكان، وتؤكد الطبيعة العنصرية والاستعمارية لهذه الحكومة التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية.

وحمّل رئيس المجلس الوطني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي سبقها الإفراج عن جميع المستعمرين المتطرفين الذين ارتكبوا سلسلة جرائم إرهابية استهدفت أبناء شعبنا.

وأكد فتوح أن هذه الانتهاكات لن تثني إرادة شعبنا عن الصمود والنضال من أجل حريته وحقوقه المشروعة.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)