دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح شيخ الاسرى القائد المناضل اللواء فؤاد الشوبكي البالغ من العمر 81 عاما.
وقال الزعنون في تصريح صحفي أصدره اليوم، أن المناضل فؤاد حجازي محمد الشوبكي، من مواليد عام 1940، وهو أكبر الاسرى سنا، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته عام 2006 وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 17 سنة، ويعاني من عدة أمراض ويشتبه بإصابته بمرض السرطان ووضعه الصحي في تدهور متسارع، وقد نقل خلال الفترة الاخيرة مرات عديدة الى عدة مستشفيات بسبب سوء حالته الصحية.
وأكد الزعنون أن المادة(109) من اتفاقية جنيف الثالثة، أوجبت على الدولة الآسرة أن تفرج عن الأسرى المرضى بأمراض خطيرة والمصابين بجروح خطرة، وهو ما ينطبق على الأسير الشوبكي الى جانب (300) اسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون من امراض خطيرة ومزمنة، وفقا لإحصائيات رسمية، وهم في أمس الحاجة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب وإنقاذ حياتهم والافراج عنهم، نظرا لانتشار وباء كورونا والإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات السجون الاحتلالية وعدم تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهم.
وقال الزعنون أن اللواء الشوبكي علم من أعلام الثورة الفلسطينية المعاصرة، واسم كبير حفظته الأجيال المتعاقبة، واليوم يستصرخ الضمائر الحية لأحرار العالم ومؤسساته، وهو أسير كهل انهكته السنين واثقلته الأمراض، وهو بحاجة الى جهدنا جميعاً، ومساندتنا القوية له لوضع حد لمعاناته، وضمان انتزاع حريته من سجون الاحتلال قبل أن يخطفه الموت لا سمح الله.
وأضاف الزعنون ان الشوبكي تعرض منذ لحظة اعتقاله الى انتهاكات جسيمة ومعاملة لا إنسانية، وأُخضع لتحقيق قاسي، ولصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، وأودع في زنازين ضيقة ومعتمة لشهور طويلة، وتنقل معصوب العينين ومكبل اليدين ما بين سجون عدة، الامر الذي أدت الى اصابته بأمراض متعددة ووهن عام.
وقال الزعنون ان الأسير الشوبكي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والرئيس السابق للإدارة المالية العسكرية مازال يحتجز في ظروف قاسية دون مراعاة لكبر سنه، أو حالته الصحية المتدهورة، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاته الطبية والأدوية الضرورية، مما فاقم من معاناته وأدى إلى استفحال الأمراض في جسده المنهك والمثقل بالهموم والأوجاع.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن حياة 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي في خطر شديد من انتقال فيروس كورونا إليهم، خاصة في ظل الظروف الصحية غير الملائمة داخل تلك السجون، وعقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين الإسرائيليين مما تسبب بإصابة أحد الاسرى ايضا.
وأكد المجلس في بيان أصدره بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه شعبنا واحرار العالم في 17 نيسان من كل عام، نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ووفاء لتضحياتهم، على خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في ظل تجاهل سلطات الاحتلال تحذيرات ومطالب الأسرى والمنظمات الدولية المختصة، والتنكر لالتزاماتها القانونية والإنسانية وانعدام الظروف الصحية داخل المعتقلات، وعدم استجابتها بتوفير أدوات ومستلزمات الحماية الضرورية اللازمة لمنع وصول وانتشار الفيروس بين الاسرى.
وشدد المجلس على واجب كافة الدول الأطراف المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، الضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى، خاصة الحالات المرضية وكبار السن كالأسير القائد فؤاد الشوبكي 81 عاما، وهو أكبر الاسرى سنا، الى جانب النساء والأطفال القصر والأسرى القدامى.
وطالب بالضغط على إسرائيل للقبول بلجنة طبية دولية محايدة، تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم، حيث أنهم يتعرضون للموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي ومنع الفحوصات الطبية، ومنع دخول أكثر من 140 صنفا من مستلزمات الأسرى الوقائية الصحية والغذائية.
كما أكد المجلس على مسؤولية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، التدخل العاجل لحماية المعتقلين بسجون إسرائيل، في ظل تفشي كورونا، وتوفير سبل الوقاية للأسرى وتشكيل فريق طبي دولي لزيارتهم داخل المعتقلات.
وأشار المجلس الى استمرار الاعتقالات اليومية في ظل جائحة كورونا وتفشي الفايروس، إضافة الى استمرار ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي، الذي يؤذي ويضعف أجساد الكثيرين منهم، أدى لمضاعفة معاناتهم من آثار المرض. وكل ذلك وثقته المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية المتخصصة وشهادات المئات من الاسرى.
وأكد على ان إسرائيل تنتهك حقوق الاسرى الصحية التي كفلتها اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، فسياسة الإهمال الطبي ضدهم والمماطلة بتقديم العلاج لهم واستخدامهم حقلاً لتجارب الأدوية، تخالف نص المادة(76) من اتفاقية جنيف الرابعة ونص المادتين(13 و31)من اتفاقية جنيف الثالثة، وعدم وجود غرف عزل للأسرى المرضى المصابين بأمراض معدية، والازدحام الشديد داخل السجون تخالف نصوص المواد(81،85)من اتفاقية جنيف الرابعة، فيما توجب المادة (109)من اتفاقية جنيف الثالثة على الدولة الآسرة الافراج عن الأسرى المصابين بأمراض خطيرة والمصابين بجروح خطرة.
وقال المجلس: انه ونتيجة لتلك السياسات الممنهجة، فإن هناك حوالي )700(أسير مريض، بينهم(300) اسير يعانون امراضا مزمنة وخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي، وامراض القلب، وإعاقات مختلفة، الى جانب وجود(180) طفلاً اسيرا قاصراً، و(41(امرأة وفتاة، وأعضاء من المجلس الوطني، و(430) أسيراً تحت قانون الاعتقال الإداري التعسفي. وكانت النتيجة استشهاد (222) اسيرا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967، منهم (67) نتيجة الإهمال الطبي، و(73) نتيجة التعذيب.
وأكد المجلس أن من حق الأسير أن يتم الإفراج عنه، فليس من المعقول أن يظل حبيساً مدى الحياة كما اشارت الى ذلك المواد (21، 118،109) من اتفاقية جنيف الثالثة، خاصة ان هناك (14) اسيرا فلسطينيا أمضى أكثر من (30) عاما، و(26) اسيرا من قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1994، إضافة إلى (47) أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال منذ أكثر من (20) عاما.
وحيا المجلس الوطني صمود الاسرى وفي مقدمتهم القادة مروان البرغوثي وكريم يونس واحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ونائل البرغوثي، مثمنا في الوقت ذاته كافة المبادرات والحملات الاهلية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية التي انطلقت متضامنة مع الاسرى الفلسطينيين ومطالبة بإطلاق سراحهم باعتبارهم أسرى حرية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ان الشهيد القائد ابو جهاد كان ثائراً وفارساً من فرسان فلسطين الحقيقيين في تاريخها الحديث الذين آمنوا بفلسطين ونذروا أنفسهم فداءً لها.
واستحضر الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم بمناسبة مرور 32 عاما على اغتيال امير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد" على يد عصابات القتل والإرهاب الإسرائيلية بتاريخ 16.4.1988 في تونس، مناقب الشهيد الثائر، الذي كان رائدا من رواد فلسطين العظام الذين تركوا خلفهم تاريخا وإرثا نضالياً مشرفاً، فحق له ان يكون رمزا من رموز الثورة الفلسطينية.
وأضاف الزعنون: لقد حمل الشهيد أبو جهاد الى جانب اخوته الشهداء منهم، والاحياء، كل أعباء مرحلة التأسيس لثورتنا المعاصرة رغم شح الإمكانات وتعقد الظروف المحلية والإقليمية، فكانت افعالهم خير شاهد على ايمانهم بفلسطين وبحتمية النصر.
وتابع الزعنون القول ان أبا جهاد كان أخًا مُحبًّا لجميع اخوته الرجال الذين لم يبدلوا تبديلا، وكان ايضا أول الرصاص وأول الحجارة، فكان رجلا متزنا مفكرا ومخططا وقائدا، حافظ على بوصلة البندقية باتجاه العدو فقط، سبّاقا لتعزيز الوحدة الوطنية، لأنه آمن بأن أبناء الوطن على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم خُلقوا من أجل فلسطين وتحريرها والعودة اليها والعيش في كنف الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وقال الزعنون إن أبا جهاد سيبقى النموذج في الانتماء والقيادة والتخطيط والتضحية، فقد صعدت روحه الطاهرة الى بارئها، ليلتحق فرحاً بأخوته الشهداء الذين أحبهم وأحبوه: كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وفهد القواسمة وسعد صايل، وغيرهم من قوافل الشهداء الكرام من بعده وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار وأبو اياد وأبو الهول وأبو فخري العمري وآلاف الشهداء نزفت دماؤهم في سبيل فلسطين.
"""""""""""""""""""""""""""""""""
مرفق: قصيدة رثاء لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني بعنوان:
جدد المجلس الوطني الفلسطيني دعمه للجهود والإجراءات التي يقودها سيادة الرئيس محمود والحكومة الفلسطينية برئاسة د. محمد اشتيه لحماية شعبنا من خطر الوباء " كورونا" الذي يهدد الإنسانية جمعاء.
وأثنى المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره اليوم رئيسه سليم الزعنون، على الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة فيروس كورونا، وحماية الصحة العامة في دولة فلسطين، مشيدا في الوقت ذاته بكافة الجهود التطوعية من الفصائل الفلسطينية ولجان الطوارئ المحلية لمساعدة الحكومة في محاصرة هذه الوباء الخطير والانتصار عليه.
ودعا رجال الاعمال الفلسطينيين في الوطن والشتات دعم صندوق "وقفة عز" الذي انشأته الحكومة الفلسطينية من عدد من الشخصيات الفلسطينية من القطاع الخاص، لدعم ومساندة جهودها في توفير المستلزمات الطبية اللازمة في هذه الظروف التي تحتاج الى تكاتف وتضامن كافة قطاعات شعبنا للحفاظ على سلامة وصحة شعبنا.
كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية وبرلماناته بتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال والوباء في آن معاً، والضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسته واجراءاته من اعتقال واستيطان وهدم البيوت والافراج عن الأموال الفلسطينية التي صادرتها بغير وجه حق ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما دعا المؤسسات الدولية ذات الصلة للضغط على اسرائيل للقيام بدورها وعدم عرقلة جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة هذا الوباء، وتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال تجاه العمال الفلسطينيين العاملين فيها، وتحمل مسؤوليتها تجاه اهلنا في مدينة القدس وتقديم الرعاية الصحية الكافية لهم وحمايتهم من هذا الوباء الخطير.
كما طالب منظمة الصليب الأحمر الدولي والجهات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة الى بذل المزيد من الجهود لحماية الاسرى والمعتقلين الابطال في سجون الاحتلال والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم فورا خاصة المرضى منهم وكبار السن والنساء، وتوفير كافة المستلزمات الطبية لمساعدة الاسرى الفلسطينيين في سجونها لحمايتهم من هذا الفيروس.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن سياسة التطهير العرقي الصهيوني المستمرة منذ حوالي مئة عام فشلت في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه التي عاش فيها جيلا بعد جيل مذ آلاف السنين.
واستحضر المجلس الوطني في بيان صدر عنه اليوم، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد، معاني التضحية والفداء لأبناء شعبنا دفاعا عن ارضهم، مستذكرا دماء الشهداء الطاهرة في الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من آذار عام 1976، رداً على قرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي 21 ألف دونم في تلك المدن، حيث استشهد ستة فلسطينيين.
وأكد المجلس الوطني أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة للأرض وبناء للمستعمرات والتطهير العرقي وهدم البيوت وتطبيق القوانين العنصرية وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية، وغيرها من أدوات القمع والقتل والاعتقال، كلها لم تنجح في ثني ابناء شعبنا من التمسك بأرضهم، والمقدر عددهم بحوالي 13 مليون، منهم حوالي 6.600 مليون فلسطيني يعيشون على أرض الآباء والاجداد، إضافة لحوالي 6.727 مليون فلسطيني ينتظرون العودة الى ارضهم التي هجروا منها بفعل المجازر والإرهاب الصهيوني.
وأضاف المجلس الوطني: ان مناسبة يوم الأرض لهذا العام تأتي والفلسطيني يتعرض لهجومين متزامنين: وباء كورنا، والثاني الاحتلال الذي يسابق الزمن لتنفيذ ما ورد في ما يسمى "صفقة القرن" الامريكية لاقتلاعه من ارضه وزيادة وتيرة الاستعمار في انتهاك واعتداء صارخين على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) لعام 2016، واتفاقية لاهاي لسنة 1907، ومعاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949.
وقال المجلس الوطني: إن إسرائيل وقادتها ومن يحميهم وفي مقدمتهم إدارة ترامب لم يدركوا سر العلاقة الأبدية بين الفلسطيني وأرضه واستعداده للتضحية لأجلها، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية جمعاء بسبب وباء كورنا، الذي أكد على بشاعة الفكر والسلوك الصهيوني الاستعماري العنصري، الذي يستغل الظرف الصحي لأبناء شعبنا، حيث يواصل هذا الاحتلال والمستعمرون اقتحام القرى والمدن والمخيمات، والاعتقال والقتل، والاعتداء على الفلسطينيين وهدم منازلهم ومنشآتهم، وبناء المستعمرات في ارضهم.
ووجه المجلس الوطني تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس، الذي يواصل هو وشعبه مسيرة الشهداء والجرحى والأسرى لتحقيق أهدافه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارا الشرعية الدولية ذات الصلة.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا وقيادته مستمرون في خوض معركة الدفاع عن الحقوق والنضال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واستحضر المجلس الوطني في بيان صدر عنه، لمناسبة الذكرى الـ 52 لمعركة الكرامة، التي وقعت في بلدة الكرامة الأردنية في 21 آذار 1968، معاني ودلالات الروح النضالية التي تجلت بأبهى صورها في هذه المعركة الخالدة، يوم توحد الدم الفلسطيني والاردني في وجه الاطماع الصهيونية في احتلال المزيد من الأراضي العربية.
كما استحضر المجلس الوطني الصمود الأسطوري للقادة الشهداء في تلك المعركة وفي مقدمتهم القائد الشهيد أبو عمار واخوته ورفاق دربه، مؤكدا التفاف شعبا خلف قيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، التي تخوض معركة الكرامة في الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا، وتسخّر كافة الامكانيات للحفاظ على سلامة وصحة ابناء شعبنا من خطر فايروس كورونا.
وأكد المجلس الوطني ان الأردن وفلسطين في خندق واحد لإفشال محاولات تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن الامريكية الإسرائيلية، كما كانا في معركة الكرامة التي افشلت خطط العدو الإسرائيلي ووضعت حدا لأطماعه التوسعية.
كما وجه المجلس الوطني بهذا اليوم الذي يحتفي به العالم "بالأم"، التحية لكل الأمهات في كافة انحاء المعمورة والام الفلسطينية وخاصة الشهيدات والاسيرات منهن وأمهات الشهداء والأسرى، اللاتي ينتظرن من العالم ومؤسساته الحقوقية، حماية أبناء وبنات فلسطين داخل السجون الإسرائيلية، وتوفير الرعاية الصحية الكافية لهم، والضغط على قادة الاحتلال للإفراج الفوري عن هؤلاء الابطال.
وأضاف المجلس الوطني: إن شعبنا الفلسطيني يسجل في هذه الأوقات الصعبة اروع صور الصمود والثبات ويقدم التضحيات، دفاعاً عن كرامته وحريته، ومقدساته، واستعادة حريته، وعودته، موجها التحية لأرواح الشهداء الابرار الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن كرامة العرب في تلك المعركة الفاصلة بين مرحلة الهزيمة والانتصار.