قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن المحاكم الإسرائيلية جزء من منظومة الاحتلال الاستعماري في فلسطين، وبالتالي فإن جميع قراراتها باطلة وغير شرعية، ولن تغير من واقع أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي مدينة فلسطينية محتلة.
واعتبر المجلس الوطني في بيان له، اليوم الاثنين، قرار محكمة الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، اعتداء مرفوض على حق مليار وسبعمائة مليون مسلم.
وأكد أن المحاكم الإسرائيلية تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالذات قرار محكمة العدل الدولية عام 2004 التي أكدت انه لا يجوز تغيير معالم مدينة القدس الديمغرافية.
وأشاد المجلس الوطني، بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الصلبة والشجاعة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والرفض الحازم لكافة إجراءات وسياسات الاحتلال التهويدية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مثمنا مواقف الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دفاعه الثابت عن المدينة المقدسة.
وثمّن جهود البرلمان الأردني ورئيسه المهندس عاطف الطروانة في دفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووضع قضية القدس والمقدسات فيها على رأس سلم أولوياته داخليا وخارجيا.
واعتبر المجلس الوطني أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، لا ينفصل عن جرائمها في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءاتها اليومية على المواطنين الفلسطينيين، خاصة ما يتعرض له أهلنا في مدينة سلفيت في هذه الأثناء من حصار وإغلاق واقتحام للبيوت واعتقال لأبناء شعبنا.
وأكد حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه حتى زوال هذا الاحتلال العنصري ورحيل المستعمرين من كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدنية القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتعويضهم عما لحق بهم من خسائر حسب القرار 194.
وحيا المجلس صمود المقدسيين التضحيات الكبيرة ودفاعهم البطولي، وفي مقدمتهم المرابطون والمرابطات دفاعا عن مدينتهم المقدسة، داعيا الأمتين العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم التضامن الفعال مع الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، القمع الوحشي الذي يتعرض له المشاركون في المسيرات السلمية في قطاع غزة، مطالبا سلطة الامر الواقع بالتوقف الفوري عن اعتداءاتها على ام الشهيد والاسير والجريح، وعلى الأطفال والشباب والنساء الذين يخرجون كل جمعة للمطالبة بالعودة.
وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عن رئيسه سليم الزعنون، اليوم السبت، أن الاعتداء على المتظاهرين السلميين والتنكيل بهم جريمة وانتهاك للقوانين التي كفلت حرية التجمع المطالب بتوفير متطلبات الحياة الكريمة، ورفض الإجراءات التعسفية الي تفرضها سطلة الامر الواقع على المواطنين.
وحمّل المجلس، سطلة الامر الواقع في غزة ما يتعرض له أهلنا في غزة من ضرب واعتقال وسحل في الشوارع، ومداهمة البيوت واقتحامها وترويع ساكنيها الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم في لقمة العيش الكريمة.
كما أعرب المجلس عن استهجانه الشديد لما وصل به الحال من التعامل المنفلت من عقاله مع أهلنا في قطاع غزة، من حملات الاعتقال للمئات من المواطنين، والذي طال ممثلي هيئات حقوق الانسان الفلسطينية، الى جانب الاعتداء على الصحفيين.
وطالب المجلس الوطني حركة حماس، بالعودة عن سياساتها واجراءاتها، والإنصات لصوت العقل، والاستجابة لنداء الوطن، والكف عن جر القطاع لمربع الفوضى الداخلية، وتمكين الحكومة الفلسطينية من صلاحياتها كاملة حسب القوانين الفلسطينية، فهي الاقدر على معالجة مطالب الناس الحياتية، وتوفير العيش الكريم لهم، داعيا إياها الى إنهاء الانقسام، وعدم المراهنة على أية تفاهمات خارجية لن تجلب للقضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني سوى الحاق الضرر الفادح، ولن توفر للمواطن في القطاع الأمن ولا العيش الكريم.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن معركة الدفاع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي معركة الامتين العربية والإسلامية، وكل احرار العالم، ولم يعد مقبولا ترك أهلها يدافعون وحدهم عنها في وجه العدوان الاسرائيلي.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم، أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وباحاته والاعتداء على المصلين والحراس والعاملين والمواطنين، ومن ثم اغلاق أبواب المسجد الأقصى، بعد اجبارهم على مغادرته، ومنع المصلين من الصلاة فيه، يثبت مضي الاحتلال في مخططه للسيطرة على هذا المكان المقدس للمسلمين، وصولا لهدفه النهائي بتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المؤسسات العربية والاسلامية وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عنها والخاصة بمدينة القدس، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار، فالقدس ومقدساتها وأهلها بحاجة للدعم الفعلي.
كما طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الخطير على المسجد الأقصى ومواصلة اغلاقه امام المصلين، والكف عن سياسة الصمت تجاه إجراءات وسياسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ومحاولة العبث وتدنيس أقدس الأماكن الدينية للمسلمين، وتحميل إسرائيل مسؤولية جر المنطقة الى حرب دينية لن يسلم العالم من تداعياتها.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود المقدسيين رجالا ونساء واطفالا وشيوخا ودفاعهم عن مدينتهم ومقدساتها، مؤكدا ان شعبنا مستمر في تقديم التضحيات دفاعا عن حقه الازلي في عاصمة دولته الأبدية مدينة القدس بأقصاها وقيامتها .
رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقرار الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، تكليف الدكتور محمد اشتيه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، مؤكدا على تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون معه لإنجاز مهمته الوطنية خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وثمّن المجلس الوطني الفلسطيني اختيار الرئيس محمود عباس للدكتور محمد اشتيه، مقدما التهنئة له، ومعبرا عن تمنياته له بالنجاح والتوفيق.
وأعرب المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر اليوم عن رئيسه سليم الزعنون، عن ثقته بقدرة د. محمد اشتيه على القيام بمهامه بكفاءة عالية، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف الرئاسي الذي حدد الاستراتيجية التي يجب على الحكومة المقبلة الالتزام بها، وعلى رأسها دعم جهود استعادة الوحدة الوطنية وعودة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات التشريعية في كافة أراضي الدولة الفلسطينية (غزة، الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية).
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني على دقة المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيته، وحجم ونوعية الضغوط ومحاولات الابتزاز التي تمارس على القيادة الفلسطينية، لذلك جاء تأكيد الأخ الرئيس محمود عباس في كتاب تكليف د. اشتيه على الاستمرار بتقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء وعائلات الاسرى والجرحى تقديرا لعطائهم الوطني، الى جانب العمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضهم في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية، والتصدي لسياسات الاحتلال واجراءاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والدفاع عنها، وتعزيز صمود المقدسيين فيها.
هنأ المجلس الوطني الفلسطيني المرأة الفلسطينية، ونساء العالم أجمع، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم غد الجمعة الثامن من آذار.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر اليوم بهذه المناسبة العالمية، المرأة الفلسطينية على صمودها وتضحياتها، فهي شريكة الرجل الفلسطيني في نضاله ومقاومته منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، فهي الأم المناضلة في منزلها عند اعتقال زوجها أو استشهاده، وهي كذلك الشهيدة التي تضحي بحياتها دفاعا عن وطنها.
وأوضح المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه أن أكثر من 16.000 فلسطينية تعرضت للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، فيما ما تزال (50) فلسطينية في تلك السجون يتعرضن لأبشع أنواع المعاملة من تعذيب وترهيب، ويعشن ظروفا غير إنسانية، بينهنّ (9) أسيرات جريحات، وأسيرة واحدة قيد الاعتقال الإداري.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن المرأة الفلسطينية ما زالت تنتظر من العالم ومؤسساته ذات الصلة نصرتها ومساندتها وتخليصها من المعاناة والتمييز العنصري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضدها ووقف ما تتعرض من جرائم وإرهاب وقتل واضطهاد كما هو الحال مع سائر أبناء شعبنا.
وأشاد المجلس الوطني الفلسطيني بالدور الريادي للمرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني، وبالإنجازات التي حققتها على كافة المستويات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن المرأة الفلسطينية تشكُّل العمود الرئيسي في الحياة الفلسطينية والعمل النضالي والبرلماني، فقد احتلت أعلى المناصب القيادية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الدولة الفلسطينية، مطالبا بضرورة بذل كافة الجهود لكي تحصل المرأة الفلسطينية على كافة حقوقها في تلك المؤسسات.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المؤسسات الفلسطينية إقرار مزيد من التشريعات التي تحمي المرأة الفلسطينية، وتنهي كافة أشكال التمييز ضدها، وتعزز من صموها ودورها في بناء المجتمع.
اختتم الاتحاد البرلماني العربي اعماله مؤتمره اليوم الذي عقد تحت شعار: القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، في العاصمة الأردنية عمان، حيث صدر عنه بيانا ختاميا، الى جانب اعتماده لمجموعة من القرارات التي اوصت بها اللجنة السياسية التابعة للاتحاد ، و تمحورت هذه القرارات حول القضية الفلسطينية وبشكل خاص مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكدت قرارات المؤتمر على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة بدون حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى اراضيهم التي هجّروا منها والتعويض عليهم عما لحق بهم من خسائر طبقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة.
كما أكد المؤتمر رفضه التام لكل المبادرات الأمريكية وعلى رأسها ما يسمى ب " صفقة القرن" ودعم الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في رفضه القاطع لتلك المبادرات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
كما أدان المؤتمر اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وبواباته، والتي كان آخرها إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، إلى جانب الاقتحامات اليومية له، ومنع المصلين من الوصول إليه، وتوفير الحماية للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد، كتوطئة للتقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف.
كما ادان ورفض قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي قرصنة أموال الشعب الفلسطيني باقتطاعها جزءاً من عائدات الضرائب الفلسطينية بذريعة ان جزءا منها يذهب لرعاية اسر الشهداء والجرحى، وعائلات المعتقلين الأبطال، وفي مخالفة واضحة وخرق فاضح لالتزامات إسرائيل وفق الاتفاقيات الموقعة، وبشكل خاص بروتكول باريس الاقتصادي.
كما دعا المؤتمر البرلمانات العربية إلى العمل مع حكوماتها لإعادة تفعيل شبكة الأمان المالية العربية التي أقرتها القمم العربية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية، في مواجهة الحصار المالي الأمريكي والقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني.
كما طالب المؤتمر البرلمانات العربية اتخاذ الإجراءات والتدابير المالية والسياسية العاجلة والفعالة وتفعيل الصناديق المالية التي أنشئت من أجل حماية القدس في وجه الأخطار التي تتعرض لها المقدسات المسيحية والإسلامية، والتصدي لسياسات التطهير العرقي للمقدسيين في مدينتهم.
واكد على المبادرة العربية للسلام والتي أصبحت دولية طبقاً للرباعية وخارطة الطريق والتي تنص على أنه لا تطبيع ولإسلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد أن تنسحب قواتها من جميع الأراضي العربية المحتلة وبعد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
. وادان المؤتمر استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بإتباع سياسة التطهير العنصري والإحلالي في مدينة القدس والتي تمثلت مؤخراً بإخطار ما ينوف عن سكان 200 منزلاً في القدس القديمة بإخلاء منازلهم، وكانت عائلة أبو عصب المقدسية التي تقطن منزلها المصادر منذ 56 عاماً باكورة هذا القرار العنصري التعسفي.
و في نهاية اعمال المؤتمر تسلم عاطف الطروانة رئيس مجلس النواب الاردني رئاسة الاتحاد البرلماني العربي من رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال،
- الزعنون يطالب الاتحاد البرلماني العربي تبني قرارات تحرِّم كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
- عقد تحت عنوان-القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين / المجلس الوطني الفلسطيني يشارك في اعمال الاتحاد البرلماني العربي في عمّان
- الزعنون يؤكد الدعم الكامل للرئيس محمود عباس
- المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بوقف كل ما يسيء إلى وحدتنا الوطنية ويزرع الفتنة الداخلية