أخبار المجلس

المجلس الوطني: تضحيات شهداء شعبنا ستكون نبراسا في إنجاز وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن تضحيات شهداء شعبنا ستكون نبراسا في إنجاز وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مستذكرا الشهيد الأول للثورة الفلسطينية أحمد موسى سلامة الدلكي.

وأضاف المجلس الوطني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، أن هذه المناسبة تأتي في ظل حرب الأكثر دموية ووحشية في تاريخ شعبنا، حيث حرب الإبادة الشاملة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في قطاع غزة والضفة الغربية، التي قدم خلالها شعبنا، ولا يزال، عشرات الآلاف من الشهداء.

وتابع أن هذه الحرب المستمرة ليست سوى امتدادا لسياسة التطهير العرقي التي تستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه وتدمير وجوده التاريخي والحضاري في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، الذي لا يزال يواجه آلة الموت والاقتلاع من أرضه.

وأعرب المجلس الوطني عن استنكاره للمواقف الدولية المزدوجة التي تتعامل مع قضيتنا بمعايير متناقضة، داعيا إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة المؤامرات التي تهدف إلى العبث بالنسيج الوطني وبالبيت الداخلي الفلسطيني، والالتفاف حول المشروع الوطني الشامل الذي يعزز صمود شعبنا ويحبط كل محاولات التفريق والانقسام، والعمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية كافة، ومواصلة النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال.

وأكد أن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وستظل تضيء طريق النضال حتى يتحقق حلم شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فتوح: مطالبة مسؤولين في حكومة الاحتلال بضم مدن بالضفة وتسويتها دعوة صريحة للتطهير العرقي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن نشر حسابات رسمية تابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لخرائط تشمل الأراضي الفلسطينية و العربية إضافة المطالبة بضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في قطاع غزة، وتسوية المدن الفلسطينية في الضفة الغربية على غرار ما حدث في جباليا بقطاع غزة، يمثل دعوة صريحة للتطهير العرقي.

وأكد فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن هذه الممارسات تأتي في إطار السياسة الاستعمارية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الحقائق على الأرض، ومسّ الهوية الفلسطينية، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي أقرها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح أن الدعوات العنصرية والمخططات الاستعمارية لا تشكل فقط تهديدا للوجود الفلسطيني، بل تُعتبر انتهاكا صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن التي ترفض الاستعمار وضم الأراضي بالقوة.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا التصعيد الخطير، والعمل على محاسبة سلطات الاحتلال على سياساتها العدوانية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة وتكرس الاحتلال والعنصرية.

ودعا، إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات، والاستمرار في النضال المشروع لتحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فتوح ينعى شهيد الواجب الوطني رشيد شقو

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الرائد رشيد شقو، من مرتب جهاز المخابرات العامة، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني في حماية القانون وأمن المواطنين.

وندد فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، باستمرار خطف مخيم جنين من قبل فئة تهدد السلم الأهلي والنسيج المجتمعي، بينما شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع إبادة بشرية على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الشعبي لمواجهة مخططات الاحتلال وكل الأجندات الخارجية، داعيا شعبنا للتماسك والابتعاد عن الفتن، وحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني من التهديد الوجودي لشعبنا فوق أرض وطنه.

وتقدم فتوح إلى أبناء شعبنا، والأجهزة الأمنية وعائلة الشهيد بأحر التعازي، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

فتوح يدين تحريض أعضاء الكنيست بإبادة شمال غزة

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها.

وقال فتوح إن الكنيست التي أصبحت وكرا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الاطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة.

ووصف فتوح التصريحات العنصرية، بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوة مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية.

وأكد ضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.

وأشار إلى أن استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.

المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"

حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المتوقع تنفيذه في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا ضد اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ أكثر من 15 شهرا إلى جانب مجاعة وتدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال الإبادة البطيئة والتطهير العرقي والتهجير القسري في مخالفة واضحة للقوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، كما أن تقليص أو إنهاء خدمات الأونروا سيحرم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، والإغاثة الغذائية، وهو ما يزيد من معاناتهم ويهدد حياتهم ومستقبلهم وخاصة بعد ما فقد آلاف الأطفال والأسر المعيلين والوالدين.

وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذا القرار العنصري الجائر، وضمان استمرار عمل الأونروا، كذلك الدول المانحة بضرورة توفير الدعم اللازم لضمان استمرار خدمات الوكالة وحماية اللاجئين الفلسطينيين من سياسات الاحتلال التي تهدف إلى تقويض حقوقهم المشروعة.

وأكد المجلس ضرورة التحرك الجماعي لإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة الإنسانية الوشيكة، ووقع حرب الإبادة والتطهير العرقي، وضمان حقهم في العيش بكرامة وحرية في وطنهم، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

المجلس الوطني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس امعان في جريمة الابادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني "إن استهداف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، واستشهاد وإصابة العشرات، يشكل امعانا في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 454 يوما".

وأضاف المجلس، في بيان، صدر اليوم الخميس، "أنه في الوقت الذي يحتفي العالم بقدوم العام الجديد، يُستشهد العشرات من الأطفال والنساء حرقا، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي المتواصل على قطاع غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد ملاحقة النازحين عبر القصف والقتل، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة مع الأجواء الباردة، التي تسببت باستشهاد عدد من الأطفال نتيجة البرد القارس، وتعرض الخيام التي تؤوي الآلاف في مناطق عديدة من قطاع غزة إلى أضرار جسيمة، بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها.

وأكد المجلس أن حكومة اليمين تغولت في انتهاكاتها لجميع مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني على مرأي ومسمع من العالم، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)